لم تؤيد "بريكست".. "السلطة والقصر" كتاب جديد يكشف مواقف الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث الراحلة
الملكة إليزابيث الراحلة
كتبت رباب فتحى

كشفت جديد جديد لفالنتاين لو أن الملكة إليزابيث الثانية كانت من مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي، ولم تؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المعروف باسم "بريكست"، لكنها اعتبرت بيروقراطية الاتحاد الأوروبي "سخيفة"، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وأفادت التقارير أن الملكة الراحلة قالت لأحد كبار الوزراء قبل ثلاثة أشهر من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: "لا ينبغي لنا مغادرة الاتحاد الأوروبي"، مضيفةً: "من الأفضل البقاء مع الشيطان الذي تعرفه".

وقد أيد مصدر مطلع على شئون القصر هذه الرواية، المأخوذة من مقتطف من كتاب "السلطة والقصر" في صحيفة التايمز، حيث قال إن الملكة الراحلة اعتبرت الاتحاد الأوروبي جزءًا من تسوية ما بعد الحرب، مُشيرًا إلى حقبة من التعاون بعد حربين عالميتين.

ورغم أن الملكة الراحلة كانت من مؤيدي البقاء، إلا أنها وجدت نفسها منزعجة من بيروقراطية بروكسل، حيث علّقت ذات مرة قائلةً: "هذا سخيف" أثناء قراءتها للصحف.

وقال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون: "كانت حريصة جدًا على عدم التعبير عن رأي سياسي، لكنك دائمًا ما تشعر، مثل معظم رعاياها، بأنها تعتقد أن التعاون الأوروبي ضروري ومهم، لكن مؤسسات الاتحاد الأوروبي قد تكون أحيانًا مُثيرة للغضب".

وعندما سمع كاميرون بآراء الملكة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، اختار عدم استخدامها في حملة البقاء. ولم تتبنَّ حملة البقاء هذا الرأي نفسه، بعد نشر خبر في صحيفة "ذا صن" يُلمّح إلى دعم الملكة لخطط مغادرة الاتحاد الأوروبي.

ونشرت "ذا صن" في ذلك الوقت عنوانًا رئيسيًا بعنوان "الملكة تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، حيث تناولت خبر غداء في وندسور عام 2011 بين نائب رئيس الوزراء نيك كليج والملكة الراحلة، حيث نُقل عنها قولها إنها تعتقد أن الاتحاد الأوروبي يسير في الاتجاه الخاطئ.

وزُعم أنها قالت: "أنا لا أفهم أوروبا". ونفى كليج الخبر، واتهم النائب المحافظ السابق مايكل جوف بتسريب الخبر.

وقدّم قصر باكنجهام شكوى إلى منظمة منظمة معايير الصحافة المستقلة  ، على الرغم من أنها لم تُصدر نفيًا قاطعًا للخبر؛ ويقول لو إنه كان من المفهوم أن أي نفي رسمي سيُشير إلى أن الملكة مؤيدة للبقاء، وأنها لا تستطيع التصويت كرئيسة دولة فوق السياسة. ,عادةً ما يلتزم أفراد آخرون من العائلة المالكة، مع أنهم قادرون على التصويت، بنفس الفلسفة. لطالما جذبت سياسات الملك تشارلز الثالث، وهو من أشدّ المدافعين عن البيئة، الانتباه، لا سيما بعد تقارير عام 2022 التي أفادت بأنه عبّر عن استيائه من خطط الحكومة المحافظة لنقل طالبي اللجوء جوًا إلى رواندا.

ووفقًا لمصادر مجهولة، نُقل عن الأمير آنذاك قوله إنه "خاب أمله بشدة من هذه السياسة. وقال إنه يعتقد أن نهج الحكومة برمته مُريع. وكان من الواضح أنه غير مُقتنع بتوجهات الحكومة".

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس أكاديمية الشرطة يعلن قبول 2757 طالبا بعد اجتياز الاختبارات

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة

وفاة الفنان نبيل الغول.. أبرز مشاركاته ذئاب الجبل والشهد والدموع

ألمانيا تحبط هجوما إرهابيا على سوق عيد الميلاد واعتقال 5 أشخاص

نكونكو وبوليسيتش في هجوم ميلان أمام ساسولو بالدوري الإيطالي


الزمالك يتمسك بضم حامد حمدان في يناير بعد حل أزمة القيد

الدوري السعودي يستعد لاستقبال محمد صلاح.. والهلال يفتح خزائنه

تفاصيل عرض المليون دولار من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم وموقف الأهلي

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

صحيفة إنجليزية تحذر رونالدو من انتقال محمد صلاح إلى الدوري السعودي


سقوط 5 قتلى في إطلاق النار بأستراليا.. والشرطة تعلن مقتل أحد المنفذين

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

متى تنتهى انتخابات مجلس النواب 2025 بشكل نهائى؟.. اعرف آخر موعد

الصفقة المجانية سر غضب الأهلى من برشلونة فى صفقة حمزة عبد الكريم

غضب الشوارع الأوروبية يشتعل ضد إسرائيل.. مظاهرات حاشدة تهز العواصم

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

6 جواهر تتألق فى كأس عاصمة مصر مع الأهلي والزمالك والمصري

9 مواجهات مثيرة تنتظرك فى الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر.. تعرف عليها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى