إسبانيا تقود تحركا أوروبيا لوقف حرب غزة: آن أوان الأفعال لا الأقوال

دعا وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غير الرسمي في كوبنهاجن، إلى تبنى خطة عمل أوروبية عاجلة تجاه الوضع فى غزة مشددا على أن الاكتفاء بالتصريحات لم يحقق أى نتيجة ، وحان الوقت للانتقال إلى الأفعال.
وأوضح ألباريس أن إسبانيا وزّعت على الدول الأعضاء وثيقة تتضمن مقترحات عملية تهدف إلى "وقف الحرب فى غزة " و"إنهاء الحصار الإنساني"، مشيراً إلى أن اللحظة الحالية تمثل اختباراً لقيم أوروبا قبل أن تكون اختباراً لمصالحها.
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية ، إلى أن أبرز ما تضمنه المقترح الإسبانى، منها فرض حظر أوروبى على تصدير السلاح إلى إسرائيل، استنادا إلى القوانين الأوروبية التى تمنع بيع أسلحة لأطراف فى حالة حرب، وأيضا تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل، التى تشترط فى مادتها الثانية احترام حقوق الإنسان كشرط أساسى للعلاقات الثنائية.
واقترح وزير الخارجية الإسبانى ، توسيع قائمة العقوبات الأوروبية لتشمل المستوطنين المتورطين فى أعمال عنف باعتبار أن التوسع الاستيطانى يقضى على أي أمل في قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة"، بالإضافة إلى حظر التجارة مع منتجات المستوطنات والمناطق المحتلة امتثالاً لآراء محكمة العدل الدولية، وتعزيز الدعم المالي للسلطة الفلسطينية لمواجهة ما وصفه الوزير بمحاولة "خنقها اقتصادياً"، فضلا عن دعم المؤتمر الدولي حول حل الدولتين المزمع عقده في نيويورك قريباً، مع ضمان مشاركة الوفد الفلسطيني.
وأكد الوزير الإسباني أن "الروح الأوروبية على المحك"، معتبراً أن الاتحاد الأوروبي لا بد أن يصوغ رداً قوياً سواء على الحرب في غزة أو على استمرار النزاع في أوكرانيا.

Trending Plus