العالم هذا المساء.. جيش الاحتلال والشاباك يعلنان رسميا اغتيال أبوعبيدة بغارة على غزة.. وثيقة سرية داخلية تقر بفشل عملية عربات جدعون.. الصين تبدأ قمة شنغهاي بمحادثات واسعة واتفاقات ضخمة لتعزيز التعاون مع العالم

في اليوم الـ695 من حرب الإبادة على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على القطاع، مكثفا استهداف غزة في إطار العملية العسكرية التي أعلنها على المدينة، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى وسط موجة نزوح، وأكدت مصادر طبية في قطاع غزة أن63 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر الأحد بنيران الاحتلال، منهم 32 شهيدا من طالبي المساعدات، في حين استشهد 7 أشخاص من سوء التغذية والتجويع خلال الساعات الـ24 الماضية.
جيش الاحتلال والشاباك يعلنان رسميا اغتيال أبو عبيدة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك، الاحد، اغتيال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
وأكد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس نجاح عملية اغتيال المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة.
وقال كاتس في تدوينة له: "تم القضاء على أبو عبيدة، المتحدث باسم حماس في غزة، وأُرسل للقاء جميع أعضاء محور الشر المُحبطين من إيران وغزة ولبنان واليمن في قاع الجحيم".
وتابع: "قريبا، ومع اشتداد الحملة على غزة، سيلتقي بمزيد من شركائه في الجريمة هناك - قتلة ومغتصبي حماس".
وزعم الاحتلال الإسرائيلى اعتقال شقيق المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام قبل عدة أشهر، للحصول على معلومات حول أماكن قيادات القسام.
حذيفة الكحلوت
وثيقة سرية داخلية لدى جيش الاحتلال تقر بفشل عملية "عربات جدعون"
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن وثيقة سرية داخلية في الجيش تقر بفشل "عربات جدعون" مشيرة إلى أن الوثيقة تقر بأن أهداف هذه العملية لم تتحقق بإخضاع حماس وإعادة الأسرى.
وأوضح المصدر ذاته أن الوثيقة تؤكد أن أحد أسباب الفشل هو عدم ملاءمة العمليات لأسلوب قتال حماس.
وأقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" مطلع مايو 2025 خطة "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل، مع استخدام 5 عوامل ضغط ضد حركة حماس في محاولة لإرغامها على القبول باتفاق لتبادل الأسرى، وتفكيك بنيتها العسكرية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذها عبر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وتهدف "عربة جدعون" إلى احتلال قطاع غزة بالكامل حسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في الخامس من مايو 2025.
الوثيقة
الوثيقة المنشورة
يجمع الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الأحد في مراسم تتسم بالحفاوة قادة روسيا والهند وإيران وتركيا و20 بلدا آخر بمناسبة قمّة منظمة شنغهاي للتعاون التي تنعقد غدا.
ويراد من هذه القمة التي تستضيفها مدينة تيانجين (جنوب) تقديم نموذج جديد للعلاقات الدولية محوره الصين، في وقت تحتدم فيه التوتّرات "الجيو-إستراتيجية" وتشتدّ وطأة الرسوم الجمركية الأمريكية.
ومنذ أمس السبت، يتقاطر رؤساء دول وحكومات من حوالس 20 بلدا ومسؤولين من نحو 10 منظمات دولية إلى المدينة الساحلية الكبيرة التي تمثل رمزا للتنمية الاقتصادية في الصين.
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح اليوم الأحد بعيدا عن الإعلام رغم أنه يترأس وفدا سياسيا واقتصاديا كبيرا.
وحطّ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس السبت في أوّل زيارة له إلى الصين منذ 2018 تنمّ عن التقارب الحاصل بين العملاقين الآسيويين.
وكان الرئيس الصيني في استقباله، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.
ومن المرتقب عقد عدد كبير من اللقاءات الثنائية على هامش قمة شنغهاي للتعاون.
وتشكل هذه القمة فرصة للصين لاستعراض نفوذها الدبلوماسي وقوتها العسكرية، مع تقديم نفسها كمركز استقرار في عالم يسوده الانقسام.
وتشيد البيانات الصينية الرسمية بنموذج تعددية الأقطاب الذي تعكسه هذه المبادرة، في انتقاد مبطّن للنهج الأحادي الأمريكي.
وشكّل الحدث فرصة لعقد مجموعة من اللقاءات الثنائية جمعت أبرزها الرئيس الصيني شي جين بينغ برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد.
ودُعي بعض القادة، ومن بينهم الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان، لتمديد إقامتهم حتى الأربعاء لحضور عرض عسكري ضخم في بكين احتفالا بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية والانتصار على اليابان.
ولهذه المناسبة، يجري الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زيارة نادرة خارج بلده المعزول للوقوف إلى جانب حليفه شي جين بينغ.
شي وأردوغان
شي ومودي
شي وبتين
دول منظمة شنغهاي

Trending Plus