توقيت معرفة جنس الجنين.. وطرق مختلفة لاكتشافه

معرفة نوع الجنين أكثر الحقائق المنتظرة تشويقا للأم والأب ، فمع مع بداية الحمل، غالبًا ما يتردد في أذهان الأمهات سؤال فضولي لا يخلو من الشغف: "هل سأُرزق بصبي أم فتاة؟" وقد يبدو هذا التساؤل بسيطًا، لكنه يرتبط بتوقيت معيّن يحدده الطبيب، وفحوصات طبية دقيقة يمكن من خلالها تحديد نوع الجنين.
فحوصات ما قبل الولادة
وفقا لتقرير نشر فى موقع What to Expect فتعتمد معرفة نوع الجنين بشكل دقيق على الفحوصات الطبية التي تُجرى أثناء الحمل. ويُعدّ فحص الموجات فوق الصوتية في منتصف الحمل أحد أبرز هذه الفحوصات وأكثرها شيوعًا، حيث يتم غالبًا ما بين الأسبوع 18 إلى 22 من الحمل، وغالبًا ما يعطي نتيجة واضحة إذا كان الجنين في وضعية تسمح برؤية واضحة لأعضائه التناسلية.
طرق أخرى لتحديد الجنس: من الدم إلى الأنسجة
بالإضافة إلى الموجات فوق الصوتية، هناك فحوصات أخرى متقدمة تتيح معرفة الجنس في مراحل مبكرة. على سبيل المثال:
اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT): تحليل دم يُجرى للأم في الأسبوع التاسع تقريبًا، ويهدف إلى فحص الكروموسومات للكشف عن اضطرابات وراثية، ومن ضمن النتائج التي يقدمها تحديد نوع الجنين بدقة تقارب 99%.
فحص الزغابات المشيمية (CVS): يُجرى بين الأسبوعين 10 و13 من الحمل، ويستخدم لفحص خلايا من المشيمة. رغم أنه دقيق، إلا أنه يُوصى به فقط في حالات معينة بسبب احتمال بسيط للإجهاض.
بزل السلى: يُعدّ أحد أكثر الفحوصات دقة في تحديد الجنس (أكثر من 99%)، ويُجرى غالبًا ما بين الأسبوع 16 إلى 20، لكنه يُستخدم فقط عند الحاجة لتشخيص جيني دقيق.
ماذا عن اختبارات تحديد الجنس المنزلية؟
بعض النساء يلجأن إلى مجموعات فحص تُباع على الإنترنت تزعم القدرة على التنبؤ بجنس الطفل من خلال تحليل البول. لكن في الحقيقة، هذه الوسائل تفتقر إلى الدقة، وغالبًا ما تكون نتائجها غير موثوقة. الخبراء يُجمعون على أن الاعتماد الأساسي يجب أن يكون على الفحوصات المعتمدة تحت إشراف طبي.
هل الوضعية تؤثر على النتيجة؟
في بعض الأحيان، قد لا تُظهر الموجات فوق الصوتية نوع الجنين بوضوح، خاصة إذا كان في وضعية ملتفة أو يحجب ساقيه. في هذه الحالة، قد يُطلب من الأم المشي أو تغيير وضعيتها لمحاولة تحسين رؤية الفني لأعضاء الجنين التناسلية.

Trending Plus