لبنى حماد: الكتابة في أدب الرعب من أصعب ما يكون ويتطلب احترافية عالية

قالت الكاتب والروائية لبنى حماد إن الكتابة في أدب الرعب من أصعب ما يكون، لأنه ليس من السهل أن تجعل القارئ يعيش توترًا أو رعبًا عبر الكلمات، يتطلب الأمر احترافية عالية في الوصف وخيال خصب لدى الكاتب وقدرة على خلق أجواء مشحونة بالتوتر مع مراعاة عدم الابتذال بالطبع واحترام ثقافة القارئ خصوصًا إن كانت تلك الأعمال موجهة لجمهور عربي، لأن الأمر يحتاج لمخزون ثقافي محلي واختيار مناسب لثقافة القارىء، فالرعب عند القارىء العربي مختلف تمامًا عن القارئ الغربي، ولا يمكننك خلق قصة عن مصاص دماء وسط الأرياف المصرية أو النداهة في شوارع ادنبرة.
وأضافت لبنى حماد في حوار خاص لـ "اليوم السابع" - ينشر لاحقًا، أن أدب الرعب سيبقى للأبد، لأنه مرتبط بغريزة انسانية قديمة وهي الخوف من المجهول والفضول تجاهه أيضًا، قد يتجدد أو يختلط مع الخيال العلمي والفانتازيا ليطور مواضيعه لكنه لن يندثر أبدًا، كما اثبتت التجارب أنه كلما مر العالم بأزمات وعدم استقرار زاد إقبال الناس على أدب الرعب كوسيلة للتنفيس.

أعمال الكاتبة لبنى حماد
لبنى حماد هي كاتبة وروائية ورسامة مصرية، تعمل في مجال التدريس للأطفال، حاصلة علي ليسانس الألسن، قدمت مجموعة من الأعمال الأدبية التي تتنوع ما بين أدب الجريمة، أدب الرعب، والسايكو دراما، وذلك بالإضافة إلى كتابين في أدب الكوميديا الساخر، وقد صدر لها "فتاة تندر 2023"، "ذلك المنزل المجاور 2024"، "ماما ديت شو 2024" وتعد رواية "سماعة أذن تكفي للذعر" التي نشرت في عام 2025 أحدث أعمالها الأدبية.

Trending Plus