مسقط رأس محمد صلاح.. نجريج قرية برائحة الياسمين.. 40 فدانا يتم زراعتها بالزهرة العطرية.. العمال يجمعون الزهور فجرا وينقلونها للمصانع استعدادا للتصدير.. الكيلو بـ105 جنيهات ويصنع منها أجود أنواع العطور العالمية

زراعة الياسمين

الغربية مصطفى عادل

الأحد، 31 أغسطس 2025 11:30 ص

تشتهر قرية نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية بكونها من القرى الكبيرة في زراعة زهور الياسمين منذ أكثر من نصف قرن، وذاع صيتها منذ سنوات طويلة في تلك الزراعة المربحة، بجانب شهرتها بكونها مسقط رأس النجم العالمي محمد صلاح نجم نادى ليفربول الإنجليزي وكابتن منتخب مصر، وأصبحت محط أنظار العالم.

وانتشرت زراعة الياسمين في القرية على يد 6 أشخاص منذ 50 عاما، وبدأت في الانتشار في مساحات كبيرة في القرية حتي بلغت المساحة المزروعة بالياسمين أكثر من 40 فداناً.

ويدخل الياسمين في صناعة العطور بعد أن يتم تحويله في صورة عجينه تصدر للخارج بالعملة الصعبة لتصنيع افخم انواع العطور والتي تباع بأسعار باهظة.

وتوفر تلك الزراعة عدد كبير من فرص العمل للعماله التي تقوم بجمع الزهور يومياً على مدار 6 أشهر كاملة تبدأ من شهر يونيه حتي شهر ديسمبر، ويتم بيعه للمجمعات بسعر 105 جنيه للكيلو.

يقول حسن بكر أحد أبناء قرية نجريج وصاحب ارض منزرعة بأشجار الياسمين، أن قريتهم بدأت في زراعة الياسمين منذ حوالي 50 عاماً، وبداها 6 أشخاص، ثم توسعت الزراعة بمرور السنوات ووصلت لأكثر من 40 فداناً منزرعة بأشجار الياسمين في القرية.

وأشار أن زراعة الياسمين من الزراعات الربحية التي تعود بالنفع المادي على صاحب الأرض والعمالة، مشيرا أن الكيلو بدأ سعره بـ 15 قرشا ووصل حالياً لـ 105 جنيه للكيلو.

واضاف " بكر" أن الموسم يبدأ من شهر يونيه حتي شهر ديسمبر ويتم خلال تلك الفترة جمع الازهار يومياً عقب صلاة الفجر حتي الساعة العاشرة صباحاً، ويحرص العماله على الجمع في تلك الفترة ثم يتوقف الجمع مع اشتداد حرارة الشمس، ويتم التجميع في أقفاص خشبية وجرادل ويتم وزنه ونقله للمجمعات تمهيداً لنقله للمصانع.

وتابع بعد انتهاء الموسم يتم تقليم الأشجار والاستفادة من الأرض بزراعة محاصيل زراعية خفيفة من خضروات لحين بداية الموسم الجديد، مؤكدا أن قريتهم ذاع صيتها منذ سنوات طويلة بزراعة الياسمين وزاد صيتها وشهرتها بعد ظهور النجم العالمي محمد صلاح والذي أصبح أسطورة عالمية وايقونة مشرفة لمصر في العالم أجمع.

وأوضح "بكر" أن جمعية الأثاث الزراعي بالقرية تعاني من نقص الأسمدة منذ شهرين وتم تقديم العديد من الشكاوي للجهات المختصة لتوفير الأسمدة اللازمة للمحاصيل للحفاظ على الانتاجية بشكل مستمر.