وزارة الصحة: إجراء 3.3 مليون جلسة غسيل كلوى فى 813 مركزا بالجمهورية ضمن المنظومة المميكنة.. حسام عبد الغفار: منظومة نفرو مصر توفر 20% من نفقات الدولة ومتابعة إدارة أداء 12 ألف فرد من طواقم التمريض

كشفت وزارة الصحة والسكان عن دعم تقديم الخدمات العلاجية الخاصة بالغسيل الكلوى وتقديمها للمرضى بالمجان في مستشفيات القطاع العلاجى على مستوى الجمهورية .
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان : بلغ إجمالي جلسات الغسيل الكلوي المنفذة 3,355,893 جلسة حتى 30 يونيو 2025، ويستفيد منها 52,453 مريضاً في 813 مركزاً.
وتابعت الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: تم افتتاح وتطوير وحدات جديدة في محافظات أسيوط، سوهاج، كفر الشيخ، القاهرة، المنيا، وغيرها، مع توفير ماكينات حديثة، تطوير محطات معالجة المياه، وتجهيز وحدات للعلاج الطبيعي لمرضى الغسيل الكلوي.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: التزام وزارة الصحة بتحقيق تقدم ملموس في الخدمات العلاجية، مما يعزز من جودة الرعاية الصحية ويسهم في بناء نظام صحي أكثر كفاءة وشمولاً لجميع المواطنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن المنظومة الالكترونية لحجز جلسات الغسيل الكلوى " نفرو مصر " تتيح للمرضى التنقل بين مراكز الغسيل الكلوي بمختلف المحافظات، حيث يمكنهم الحصول على الجلسات المقررة لهم داخل أي من مراكز الغسيل الكلوي المدرجة بالمنظومة على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك من خلال الاتصال على الخط الساخن أيضًا وحجز موعد للجلسة داخل النطاق الجغرافي المتواجد به لأي ظروف.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أن المراكز المدرجة تحت منظومة الغسيل الكلوي في مصر تشمل 813 مركزًا على مستوى جميع أنحاء الجمهورية، حيث تضم المنظومة 18623 ماكينة غسيل كلوي بمعدل 2.7 مريض لكل ماكينة، متفوقًا بذلك على المعدلات العالمية (4 مريض لكل ماكينة).
مؤكدًا مساهمة المنظومة في توفير 20% من نفقات الدولة، ومتابعة إدارة أداء 12,000 فرد من طواقم التمريض المسجلين على المنظومة.
وأوضح أن منظومة الغسيل الكلوي هي أول ميكنة لعملية حيوية تتم ببث مباشر على المنظومة، يتم من خلالها متابعة جميع جلسات الغسيل الكلوي والعلامات الحيوية للمريض أثناء الجلسة، مشيرًا إلى أهمية المنظومة –أيضًا- في ضمان مكافحة العدوى من خلال تصنيف الماكينات والمرضى والعاملين بحسب الفيروسات وتسجيلهم في المنظومة، ومأمونية المرضى وبياناتهم حيث يتم تسجيل المريض وبدأ الجلسة عبر تقنية التعرف على الوجه، وكذلك تتبع وحوكمة استخدام المستلزمات من مخازن وزارة الصحة إلى عهدة المركز ثم إلى المريض.
ولفت إلى تقنيات التنبيهات والتحذيرات الضرورية بالمنظومة، حيث تزود المنظومة الطاقم الطبي بجميع التنبيهات اللازمة من حيث صحة أوراق المريض وصحة تحليل الفيروسات وصحة الفلتر المستخدم، وإتاحة استخدام المنظومة باستخدام الإنترنت السكلي واللاسلكي، والصحول على فواتير إلكترونية لحظية بمجرد انتهاء الجلسة، فضلاً عن الربط والتكامل مع نفقة الدولة والتأمين الصحي لسهولة المحاسبات المالية، والتأكد من صحة القرارات.
وأضاف، أن المنظومة ساهمت في تغطية مراكز الغسيل الكلوي بجميع المحافظات من أسوان إلى الإسكندرية، حيث تتم مراقبة جميع الجلسات لحظة بلحظة، لضمان حصول المرضى على الوقت الكامل والمثالي لجلسة الغسيل، مما يرفع من كفاءة العلاج ويحسن حياة المرضى، وإجراء مكالمات IVR عشوائية للمرضى بعد كل جلسة، لجمع ملاحظاتهم حول مستوى الخدمة، واستخدام هذه البيانات في تحسين الأداء، ومعاقبة أو مكافأة المراكز بناءً على تلك التقييمات.
وحول الرؤية المستقبلية للمنظومة، أوضح أنه سيتم دمج النظام الطبي بالكامل بحيث يتم تسجيل جميع البيانات الطبية للمريض تلقائيًا وربطها بسجل صحي موحد، وإدراج خدمات زراعة الكلى ضمن المنظومة، مما يسهل على المرضى البحث عن فرص زراعة الكلى المناسبة لهم، وربطهم بالمتبرعين والمستشفيات، وكذلك تحسين الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالمخاطر الصحية، مما يساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية قبل حدوث أي مضاعفات.

Trending Plus