الرى: تطهير 33 ألف كيلو متر من الترع العام الماضي

كشفت وزارة الموارد المائية والري عن نتائج ملموسة لجهودها خلال العام المائي الماضي، والتي تهدف إلى تطوير وتحسين منظومة الري والصرف في مختلف أنحاء البلاد.
تضمنت هذه الجهود مجموعة واسعة من الأعمال، بدءًا من تطهير وصيانة الترع والمصارف وصولاً إلى تحديث شبكات الصرف المغطى ومتابعة المياه الجوفية.
تطهير وتأهيل الترع والمصارف
وفى إطار خطتها لـ تأهيل الترع، تم تطهير ما يقرب من 33 ألف كيلومتر من الترع خلال العام الماضى، كما تم الانتهاء من تأهيل 152 كيلومتر، فيما يجري العمل حاليًا على استكمال تأهيل 1700 كيلومتر إضافي.
وفي سياق متصل، أكدت الوزارة على استمرار التنسيق مع وزارة الزراعة لمتابعة أعمال تطهير المساقي الخصوصية التي تتم بمعرفة المزارعين.
وفي مجال الصرف، جرى تطهير 22 ألف كيلومتر من المصارف الزراعية، بالإضافة إلى تجريف المصارف بكميات بلغت حوالي 8 ملايين متر مكعب سنويًا.
ولتحسين كفاءة الصرف الزراعي، نفذت الوزارة أعمال إحلال وتجديد لشبكات الصرف المغطى في مساحة تقدر بـ 67 ألف فدان. كما تم تنفيذ أعمال صيانة وغسيل لهذه الشبكات مرة واحدة على الأقل سنويًا لضمان استمرار عملها بكفاءة.
وفي خطوة استباقية لمراقبة المخزون الجوفي، جرى تنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغيرات في مناسيب المياه الجوفية ونوعيتها، مما يتيح رصدًا لحظيًا للمخزون المتاح.
على صعيد المشروعات الخاصة، يتم تنفيذ مشروع "تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة"، والذي يتضمن حاليًا إغلاق 82 بئرًا وحفر آبار بديلة عذبة لضمان توفير مصدر مياه أفضل للواحة.
وتؤكد هذه الجهود على التزام الحكومة بتعزيز الأمن المائي وتحسين البنية التحتية للري والصرف، مما يسهم بشكل مباشر في دعم القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية.

Trending Plus