روايات البوكر.. "flesh" رواية من دم ومشاعر لديفيد شالاي

تبدأ رواية flesh أو "لحم" التي وصلت إلى القائمة الطويلة للبوكر من المجر ومن البداية الأولى لمراهق يتطور رجلا والرواية للكاتب الكندى ديفيد شالاي وهي سردية آسرة ومؤثرة تدور أحداثها حول رجل تُفككه سلسلة من الأحداث التي لا تُدركه، في الأحداث يعيش استفان، البالغ من العمر خمسة عشر عامًا، مع والدته في مجمع سكني هادئ في المجر كونه جديدًا على المدينة وخجولًا، يجهل طقوس المدرسة الاجتماعية، وسرعان ما ينعزل، مع جارته - امرأة متزوجة في سن والدته تقريبًا - كرفيقته الوحيدة، تتحول لقاءاتهما إلى علاقة سرية بالكاد يفهمها استفان، وسرعان ما تخرج حياته عن السيطرة.مع مرور السنين، يرتقي تدريجيًا مع تيارات المال والسلطة في القرن الحادي والعشرين، منتقلًا من الجيش إلى صحبة أثرياء لندن، مع دوافعه المتنافسة للحب والألفة والمكانة والثروة التي تُكسبه ثروات طائلة، حتى تهدد بالقضاء عليه تمامًا.

ماذا قالت لجنة التحكيم؟

رواية ديفيد سالاي الخامسة تتتبع حياة استفان منذ مراهقته في مجمع سكني مجري إلى بورستال، ومن خدمته العسكرية في العراق إلى عمله كحارس شخصي لأثرياء لندن وفي نواحٍ عديدة، يُصوَّر استفان كشخصية ذكورية نمطية - قوي البنية، مندفع، بالكاد ينطق بمشاعره (وفي معظم الرواية، بالكاد ينطق: لا بد أنه يُصنف من بين أكثر الشخصيات كتمانًا في الأدب) ولكن بطريقة ما، وباستخدام أقل قدر من النثر.

ماذا قال النقاد؟

لوك براون، فاينانشال تايمز

"أصبحت هذه الروايات نادرة الآن، إذ يبدو أن الكُتّاب الرجال يخشون بشكل متزايد وصف الجوانب المُدمرة المحتملة في شخصياتهم والتعامل معها، والأكثر من ذلك، أنها عمل فني مؤثر ذو حبكة آسرة ومُفاجئة ومُدمرة."

جوانا توماس-كور، صنداي تايمز

"مرة أو مرتين في السنة، أكتشف روائيًا تُثير قراءته حماسي لدرجة أنني أرغب في مُشاركة أعماله مع كل من أعرفهم - كاتب من النوع الذي يُثير رغبتي في كتابة الروايات... من النادر أن تجد نثرًا بهذا القدر من الرقة والعفوية، سالاي يُجيد التعامل مع السطح والعمق بمهارة، كما يفعل الروائيون العظماء فقط، رواية كاشفة ستجعلك تُعيد النظر في كل بواب أو حارس أمن من أوروبا الشرقية تُصادفه."

رواية لحم