التفاصيل الكاملة لـ علاقة دونالد ترامب بـ شون ديدى.. تعرف عليها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيكون من "الصعب" العفو عن شون "ديدي" كومز، نظرًا لعدائه الشديد له، كان قد أدين مغني الراب بتهمتين تتعلقان بالاتجار في البشر، لكن بُرئ في يوليو من تهمتي الابتزاز والاتجار بالجنس، وقد دفع ببراءته من جميع التهم الخمس.

صرح ترامب فى يونيو بأنه سينظر في إمكانية إصدار عفو عن كومز، وأنه "سينظر بالتأكيد في الحقائق"، ولكن كشف من جديد أن كومز "شبه بريء"، وإن العفو عنه "على الأرجح رفض".

وقال ترامب لمذيع نيوزماكس روب فينيرتي:" أعتقد أن ديدى شبه بريء إلى حد ما،  لا يزال في السجن أو ما شابه، لكنه بدأ يحتفل بفوزه"، وأضاف ترامب أنه كان "ودودًا جدًا معه كنت على وفاق معه بشكل رائع، وبدا شخصًا لطيفًا لم أكن أعرفه جيدًا لكن عندما ترشحتُ للرئاسة، كان عدائيًا، والأمر بيننا كان صعب، ولكن نحن بشر، لكن عندما تعرف شخصًا ما وتكون على ما يرام، ثم تترشح للرئاسة، ويُدلي بتصريحات سيئة. لذا لا أعرف، هذا يُصعّب الأمر بينكما".

ولكن هذا يُعيد إلى الأذهان تعليقاتٍ أدلى بها في مايو الماضى، حين قال عن كومبس: "لم أره، ولم أتحدث إليه منذ سنوات، كان يُعجب بي كثيرًا، لكنني أعتقد أنه عندما ترشّحتُ للسياسة، انهارت تلك العلاقة. قرأتُ بعض التصريحات البذيئة في الصحف فجأةً".

وفي إشارةٍ إلى احتمال العفو، أضاف ترامب آنذاك: "سأنظر بالتأكيد إلى الحقائق إذا ظننتُ أن أحدهم يُعامل معاملةً سيئة، سواءً كان يُحبني أم لا، فلن يكون لذلك أي تأثير علي".

كانت علاقة الرئيس الأمريكي ومغني الراب جيدةً في السابق، حيث حضر ترامب عددًا من حفلات وفعاليات كومبس لكبار الشخصيات في مدينة نيويورك، ووصفه بأنه "صديقٌ عزيز" خلال حلقةٍ من برنامج "المتدرب" عام 2012، بينما وصفه كومبس بأنه "صديقي" عام 2015، بعد وقتٍ قصير من إطلاق ترامب حملته الانتخابية الأولى.

لكن عندما سئل كومبس عن ترامب عام 2017، قال لصحيفة ديلي بيست: "بصراحة، أعتقد أننا لا نكترث لأمر ترامب، لأن السود في نفس الوضع المضطرب. لذا، هذا ليس ما نفكر فيه".

ثم في حديثه مع شارلمان ذا غود عام 2020، قال كومبس: "يجب نفي الرجال البيض أمثال ترامب. هذه الطريقة في التفكير خطيرة للغاية. هذا الرجل هدد حياتنا وحياة عائلاتنا حرفيًا بالذهاب للتصويت، الأولوية القصوى هي إقالة ترامب من منصبه".