الرئيس الليتواني يعين وزير المالية رئيسا مؤقتا للوزراء بعد سقوط الحكومة

قرر الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا تعيين وزير المالية ريمانتاس سادزيوس رئيسًا للوزراء لفترة مؤقتة عقب استقالة جينتوتاس بالوكاس وحكومته.
وذكرت صحيفة بوليتيكو الأوروبية أن سادزيوس سيشغل المنصب مؤقتا لحين انتخاب البرلمان حكومة جديدة، مشيرة إلى أنه عضو في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الليتواني، وكان وزيرًا للمالية في عهد بالوكاس.
وتابعت أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي يعد أكبر كتلة في البرلمان الليتواني، ولهذا فمن المتوقع أن يقترح مرشحا جديدا لرئاسة الوزراء غدا /الأربعاء/، بينما يرشح الرئيس جيتاناس نوسيدا المرشح رسميًا، والذي يجب أن يُصادق عليه البرلمان.
وبمجرد الموافقة، يكون أمام رئيس الوزراء الجديد 15 يومًا لتقديم تشكيلته الحكومية وبرنامجه الحكومي للموافقة عليه من قبل البرلمان.
وكان رئيس الوزراء السابق بالوكاس قد استقال الأسبوع الماضي وسط تحقيق في جرائم مالية مزعومة، بينما لم يمضِ على تشكيل حكومته سوى ثمانية أشهر.
وفي نفس السياق، أوضحت شبكة راديو وتليفزيون ليتوانيا اليوم /الثلاثاء/ أن ميندوجاس سينكيفيشيوس، القائم بأعمال زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الليتواني وعمدة مقاطعة يونافا، أكد اليوم /الثلاثاء/ أنه لن يترشح لمنصب رئيس الوزراء، مما قلّص نطاق المرشحين في الوقت الذي يستعد فيه الحزب الحاكم لترشيح رئيس جديد للحكومة.
وكتب سينكيفيشيوس - في منشور على فيسبوك - "بعد دراسة جادة، قررت عدم الترشح لمنصب رئيس الوزراء"، مشيرًا إلى التزامه بمواصلة عمله كعمدة.
ومن المتوقع أن يُنهي مجلس إدارة الحزب الديمقراطي الاجتماعي وهيئة رئاسته ترشيحها لمنصب رئيس الوزراء غدا /الأربعاء/ وسيُعرض المرشح بعد ذلك على الرئيس جيتاناس نوسيدا للموافقة عليه.
وحتى ظهر اليوم الثلاثاء، لا تزال فروع الحزب تُقدم تفضيلاتها .. وبينما لم يُعلن الحزب رسميًا عن المرشح الذي حظي بأكبر قدر من الدعم، أفادت قناة تقارير إخبارية نقلًا عن مصادر، أن سينكيفيشيوس برز كأوفر المرشحين حظًا قبل انسحابه.
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين الذين رشحتهم قيادة الحزب وزيرة الضمان الاجتماعي والعمل ( إنجا روجينيني، ونائب رئيس البرلمان خوزاس أوليكاس، وعمدة مقاطعة فيلنيوس روبرت دوشنيفيتش).
وصرحت روجينيني في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها ستقبل المسؤولية في حال ترشيحها.. كما أعرب أوليكاس عن استعداده لقيادة الحكومة إذا لزم الأمر.

Trending Plus