مسؤول أممى: ما يحدث فى غزة نتيجة مباشرة لسياسات إسرائيلية ممنهجة

أكد ثمين الخيطان، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أن ما يجرى في قطاع غزة من حرمان السكان من الحاجات الأساسية يمثل كارثة إنسانية من صنع الإنسان، موضحًا أن استخدام التجويع كسلاح هو جريمة حرب وفق القانون الدولى، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية إذا كان جزءًا من سياسة ممنهجة وواسعة النطاق تستهدف المدنيين.
أوضح «الخيطان»، خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل من يسعى للحصول على الغذاء والمساعدات فى غزة، سواء من نقاط توزيع تابعة لما تُسمى بـ«مؤسسة غزة الإنسانية» أو من قوافل المساعدات القليلة، هم مدنيون لا يشكلون أى تهديد مباشر، مشددًا على أن استهدافهم أو منع المساعدات عنهم يمثل خرقًا واضحًا للقانون الإنسانى الدولي.
وأشاد بتصريحات الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بشأن استعداد 5000 شاحنة مساعدات للدخول إلى غزة، مؤكدًا أنها موجودة الآن على الجانب المصرى من المعابر، لكن الاحتلال الإسرائيلى يواصل إغلاق المعابر، ولا يسمح إلا بدخول محدود لا يلبى أدنى الاحتياجات الأساسية للسكان.
وقال «الخيطان»، أن المفوض السامى لحقوق الإنسان مستمر فى مطالبة الدول المؤثرة على إسرائيل بممارسة ضغوط عاجلة لحملها على الالتزام بواجباتها القانونية كقوة احتلال، مشيرًا إلى ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم، وعدم تعريض المدنيين لمصائد الموت الإسرائيلية.

ثمين الخيطان
مفوضية الأمم المتحدة
حقوق الإنسان
قطاع غزة
كارثة إنسانية
التجويع كسلاح
جريمة حرب
جريمة ضد الإنسانية
القانون الدولي
المدنيون في غزة
مؤسسة غزة الإنسانية
قوافل المساعدات
القاهرة الإخبارية
هاجر جلال
منتصف النهار
عبد الفتاح السيسي
شاحنات المساعدات
المعابر
الاحتلال الإسرائيلي
المفوض السامي
القانون الإنساني الدولي
Trending Plus