مسؤول عسكرى أردنى سابق: إسرائيل تنفذ حرب إبادة لتصفية القضية الفلسطينية

قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن إسرائيل تمضى فى حرب إبادة وتجويع وتهجير ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، مشددًا على أن الهدف الحقيقى من الحرب ليس استعادة الرهائن، بل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة والضفة الغربية.

وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد عبيد على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه السياسة والاستراتيجية الإسرائيلية ليست جديدة، بل هى هدف صهيونى معلن منذ سنوات طويلة، ويقوده اليمين المتطرف الذى يحكم إسرائيل.

وأشار إلى أن الانسحاب الإسرائيلى من غزة كان يُعتبر "خطأً استراتيجيًا" يجرى العمل على تصحيحه اليوم.

وأوضح أن هناك رؤية أمريكية وربما عالمية تدعم هذه الاستراتيجية بسبب القيمة الاقتصادية العالمية لغزة، مرجحًا أن يكون الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مؤيدًا ومشاركًا مباشرًا فيها.

ولفت إلى أن استمرار احتجاز الأسرى والرهائن لدى المقاومة يخلق حالة من الارتباك داخل إسرائيل، لكنه يرى أن الأولوية لدى الإسرائيليين هى استعادة الرهائن ثم القضاء على حماس، معتبرًا أن الحرب موجهة ضد الشعب فى غزة بشكل أساسى وليس ضد حماس، التى لا تزال تؤدى أداءً قتالياً مناسبًا رغم الحصار والضغط.