مقتل 56 شخصًا إثر غرق سفينة مهاجرين أفارقة قبالة السواحل اليمنية

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، مقتل 56 شخصًا وفقدان 132 آخرين بعد انقلاب سفينة تقل 200 مهاجر قبالة السواحل اليمنية.
وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة - في بيان نشرته اليوم - أن العديد من الضحايا مواطنون إثيوبيون، مشيرة إلى أن "هذا الحادث المحزن يلقي الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة مخاطر الهجرة غير النظامية على طول الطريق الشرقي"، وهو أحد أكثر طرق الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم، ويستخدمه بشكل رئيسي القادمون من القرن الأفريقي.
يُشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري، سجلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 350 حالة وفاة واختفاء لمهاجرين على طول الطريق الشرقي، ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير.
ودعت المنظمة إلى تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح من خلال توسيع مسارات الهجرة الآمنة والنظامية، وتعزيز جهود البحث والإنقاذ المنسقة، وحماية الناجين، ودعم عودتهم الآمنة والكريمة وإعادة دمجهم في بلدانهم.
وأكدت المنظمة ضرورة إعطاء الأولوية للمساعدة الفورية المنقذة للحياة وحماية المهاجرين الضعفاء، إلى جانب الجهود الهادفة إلى معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وأشادت المنظمة بالسلطات المحلية على استجابتها السريعة، وأكدت التزامها بدعم الجهود المشتركة بين الوكالات لتحديد هوية الناجين ومساعدتهم، وانتشال الجثث، وتقديم الدعم للأسر المتضررة.
ولفتت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن هذه الخسارة المأساوية في الأرواح تؤكد الحاجة الماسة إلى "مسارات آمنة ونظامية، وأنظمة حماية قوية، وعمليات بحث وإنقاذ فعالة، ومساءلة المهربين والمتاجرين بالبشر".

Trending Plus