نسرين نور: كتابتى عن سعيد العمروسى كانت فعل حبٍّ ووفاء وأهم أدواره فى "بكرة"

قالت الكاتبة نسرين نور، خلال ندوة تكريم الفنان سعيد العمروسي، ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري إنها نشأت في بيئة محبة للمسرح، وكان ذلك من خلال مشاركتها المبكرة في النشاط المسرحي بالمدرسة، وفي قصور الثقافة، حيث بدأت علاقتها بالفن.

وأضافت: أول لقاء لي بالأستاذ سعيد العمروسي كان من خلال مسرحية بُكرة، ومنذ تلك اللحظة ظلّت تجربته محفورة في وجداني. وعندما طُلب مني أن أكتب هذا الكتاب عنه، وجدت نفسي أمام عدة تحديات، أولها عامل الوقت. لكن ما أنقذني فعلًا، هو فرحتي الكبيرة بتكريمه، لأنه نموذج نادر لصبر الفنان الحقيقي، الذي لم يتخلّ عن حلمه رغم الصعاب، حتى حان وقت إنصافه، وأثناء الكتابة، اكتشفت أن بيني وبين الأستاذ سعيد أشياء كثيرة مشتركة، إنسانيًا وفنيًا. شعرت أنني لا أوثق سيرة فنية فقط، بل أقترب من تجربة تشبهني وتشبه جيلًا كاملًا من العاشقين للمسرح.

وأشارت نسرين إلى أن كل التجارب التي وثقتها في الكتاب كانت ملهمة بالنسبة لها، قائلة: أحببت كل الشخصيات التي قدّمها، لأنه لم يكرر نفسه أبدًا. قدّم شخصية المجذوب، وقدم الكوميديا والتراجيديا، وتنوّعت أدواره بشكل يثير الإعجاب. لكن أكثر مسرحية أثّرت فيّ شخصيًا كانت بُكرة، والتي جسّد فيها دور الكاتب، وكان يُوجّه حديثه مباشرة إلى الجمهور، في تواصل صادق أدهشني. الجمهور تفاعل معه بشكل واضح، وكان من الواضح أن حالة الصدق التي قدّمها وصلت إلى الجميع.

الفنان محمد رياض

اللواء خالد اللبان رئيس قصور الثقافة

المخرج جمال عبد الناصر

جانب من الندوة (2)

جانب من الندوة بالمهرجان

جانب من الندوة

خالد اللبان

سمير زاهر وطارق علي

محمد رياض قبل الندوة