نقطة ضعف تهدد ألونسو مع ريال مدريد قبل انطلاق الموسم الجديد

يستعد المدرب الإسبانى تشابي ألونسو لقيادة فريق ريال مدريد في موسم جديد تنطلق أولى مبارياته فى 19 أغسطس أمام أوساسونا، وسط تساؤلات كبيرة حول هوية المنفذ الأول لركلات الجزاء، في ظل سجل مقلق للفريق في هذا الجانب خلال المواسم الماضية.

وبحسب تقرير صحفية "ماركا" الإسبانية، فإن ريال مدريد يعد أكثر الفرق حصولًا على ركلات الجزاء الموسم الماضي، بواقع 19 ركلة، لكنه أيضًا كان من بين أكثر الفرق إهدارًا لها، حيث فشل فى تسجيل سبع منها، بنسبة نجاح بلغت 63.16%.

ومن بين المنفذين الذين أضاعوا ركلات جزاء: كيليان مبابي (ثلاث مرات)، فينيسيوس جونيور (مرتين)، جود بيلينجهام، وفيديريكو فالفيردي.

آخر ركلتين نفذها الفريق الملكى شهدتا أيضًا الإخفاق؛ الأولى أمام ريال سوسيداد عبر مبابي، الذي سجل لاحقًا من الكرة المرتدة، والثانية عبر فالفيردي في كأس العالم للأندية أمام الهلال، والتي أهدرها.

وأوضح التقرير أن مشكلة ركلات الجزاء ليست جديدة على ألونسو، إذ واجهها أيضًا مع باير ليفركوزن الموسم الماضي، حيث أضاع الفريق ثلاثًا من أصل ست ركلات فى الدوري الألماني، بينها اثنتان من فيرتز وواحدة من بونيفاس.

وبينما تشير التوقعات إلى أن مبابي سيكون المنفذ الأول هذا الموسم، فإن تاريخه مع ركلات الجزاء يثير بعض الشكوك، إذ أحرز 50 ركلة وأهدر 13، منها ثلاث مع ريال مدريد، ليبلغ معدل نجاحه 79.3%.

أما فينيسيوس، الذي تولى تنفيذ الركلات بعد رحيل النجم الفرنسى كريم بنزيما، فسجله أقل دقة بنسبة نجاح بلغت 66% (8 من 12).

وفى المقابل، شهد موسم 2020-2021 آخر سجل مثالي لريال مدريد من نقطة الجزاء، حيث تم تسجيل جميع الركلات الخمس التي حصل عليها الفريق.

ومع عودة سيناريو الإخفاقات من نقطة الجزاء، سيكون على ألونسو حسم هوية المنفذ الأول، في محاولة لمعالجة إحدى أبرز نقاط الضعف التي عانى منها ريال مدريد في المواسم الأخيرة.