الأسهم الأمريكية تشهد استقرارا نسبيا في مستهل التعاملات

وول ستريت
وول ستريت
أ ش أ

استهلت الأسواق الأمريكية تعاملات اليوم /الأربعاء/ على استقرار نسبي، مدعومة بموجة من التفاؤل المستمر بشأن احتمالات خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، في الوقت الذي يقيّم فيه المستثمرون دفعة جديدة من نتائج الشركات المدرجة.


وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" بمقدار 7.25 نقطة أو بنسبة 0.1%، كما زادت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بمقدار 14.5 نقطة أو بنسبة 0.06%، بينما صعدت عقود مؤشر داو جونز بمقدار 103 نقاط أو بنسبة 0.23%، بحسب منصة "ياهو فاينانس" الاقتصادية.


وسجل سهم شركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" تراجعًا بنسبة 5.4% في التداولات المبكرة، بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج مخيبة للآمال في إيرادات وحدتها الخاصة برقائق الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات، وهي الوحدة التي كان يعول عليها المستثمرون لتحقيق معدلات نمو مرتفعة.
وتعرضت شركة "سوبر مايكرو"، المتخصصة في خوادم الذكاء الاصطناعي، لخيبة أمل مماثلة بعد أن أخفقت في تحقيق التقديرات المتوقعة لإيرادات الربع الرابع، ما دفع سهمها للهبوط بنسبة 17%، كما تراجعت أسهم شركتي "ديل تكنولوجيز" و"إتش بي إنتربرايز" بنسبة 3% و1.4% على التوالي.


في المقابل، ارتفع سهم "أوبر" بنسبة 1.3% بعد أن كشفت الشركة عن برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة 20 مليار دولار، وأعلنت عن توقعات مرتفعة للحجوزات خلال الربع الثالث فاقت تقديرات وول ستريت.
وسجل سهم "والت ديزني" تراجعًا بنسبة 2.2% رغم إعلان الشركة عن نتائج فصلية تجاوزت التوقعات ورفعها لتوقعات الأرباح السنوية، ومن المنتظر أن تعلن شركات "إير بي إن بي" و"دور داش" و"ليفت" عن نتائجها المالية بعد إغلاق السوق.
وأظهرت بيانات حكومية، أمس الثلاثاء، أن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي توقف بشكل غير متوقع في يوليو، ما يعكس الضغوط الناتجة عن السياسات الجمركية لإدارة ترامب على أنشطة الشركات.


وجاء ذلك بعد تقرير الوظائف الصادر الأسبوع الماضي، والذي أظهر تباطؤًا في نمو التوظيف ومراجعات هبوطية لأرقام الأشهر السابقة، ما زاد من المخاوف بشأن تراجع قوة سوق العمل.
ونتيجة لذلك، ارتفعت توقعات المستثمرين بشأن خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل إلى 89.4%، مقارنة بـ46.7% فقط الأسبوع الماضي، كما زادت الرهانات على إقرار ما لا يقل عن خفضين للفائدة بحلول نهاية عام 2025.
وفي ظل استمرار التوترات التجارية، لم تُظهر تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جديدة أي بوادر على التراجع، حيث أعلن الثلاثاء عزمه فرض "تعريفة صغيرة" على واردات الأدوية، على أن يتم رفعها إلى نسب ثلاثية في غضون عام أو عامين.


كما كشف ترامب عن خطة لفرض رسوم جمركية جديدة على أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية خلال "الأسبوع المقبل أو نحوه".
وأدى اعتزام ترامب إعلان مرشحه الجديد لخلافة عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر قبل نهاية الأسبوع، إلى المزيد من الضبابية في الأسواق الأمريكية، حيث أشار ترامب إلى أنه حصر اختياراته لرئاسة المجلس خلفًا لجيروم باول في قائمة مختصرة تضم أربعة أسماء.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى