تفاصيل الحالة الصحية للمخرج فرانسيس فورد كوبولا.. تعرف عليها

شارك المخرج العالمى فرانسيس فورد كوبولا تحديثًا عن صحته بعد دخوله المستشفى في روما لإجراء عملية جراحية في القلب، حيث بدأت المخاوف من أزمة صحة المخرج تنتشر عندما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن كوبولا نُقل إلى مستشفى عام لإجراء عملية جراحية في القلب، لكنه عانى من اضطراب بسيط في نظم القلب قبل العملية.
ونفى ممثلو هذه التقارير لرويترز، واصفين إياها بأنها "غير صحيحة، م تكن هناك حالة طارئة، لقد ذهب إلى المستشفى في سيارة".
وأفاد مصدر مطلع لصحيفة "هوليوود ريبورتر" لاحقًا أن كوبولا "يرتاح"، بينما قال مصدر ثانٍ لمجلة "PEOPLE": "كل شيء على ما يرام وهو يُقدّر اهتمام الجميع".
وتناول كوبولا الأمر في منشور قصير على إنستجرام: "دادا (كما يُناديني أطفالي) بخير، أغتنم فرصة وجودي في روما لإجراء تحديث لعملية الرجفان الأذيني التي أجريتها قبل 30 عامًا مع مخترعها، طبيب إيطالي بارع - الدكتور أندريا ناتالي! أنا بخير!"
قبل خضوع كوبولا للعملية، حضر عرضًا خاصًا لأحدث أفلامه " MEGALOPOLIS " في قصر الفنون الجميلة بسان فرانسيسكو في الأول من أغسطس، حيث تحدث عن الموت وإرثه، وفقًا لموقع SFGATE.
تحدث كوبولا بصراحة: "لقد فقدت زوجتي قبل عام، في مثل هذا الوقت تقريبًا، لكن موقفي تجاه الموت هو أنني عشت حياتي دائمًا بحيث عندما كنت أقترب من الموت، لم أكن أقول: "يا إلهي، أتمنى لو فعلت هذا أو ذاك". بدلًا من ذلك، أقول لنفسي: "كان عليّ فعل هذا"".
وتابع، وفقًا للمصدر: "سأكون مشغولًا جدًا بقول كل ما عليّ فعله، لدرجة أنني عندما أموت، لن ألاحظ ذلك، وعندما أموت، لن ألاحظ ذلك. هل تعلم كيف تتوقف فرشاة أسنانك الكهربائية فجأةً عندما لا تتوقع ذلك؟ هكذا يكون الموت."
فيلم " MEGALOPOLIS "، الذي صدر في سبتمبر، هو قصة خيال علمي تدور أحداثها في نسخة معاصرة بديلة لأمريكا، حيث يصطدم المهندس المعماري المستقبلي سيزار كاتيلينا، الذي يؤدي دوره آدم درايفر، والذي يمتلك القدرة على إيقاف الزمن مؤقتًا، مع عمدة نيو روما المحافظ، فرانكلين شيشرون (جيانكارلو إسبوزيتو).

Trending Plus