رسائل قوية.. مؤتمر الرئيس السيسى مع رئيس فيتنام فضح أكاذيب الحصار وزيف الحملات المشبوهة.. أظهر وعى الدولة بمحاولات الابتزاز واستهداف مصر بدعوى التضامن.. والسياسة المصرية تقف سدًا ضد تصفية القضية الفلسطينية

الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس جمهورية فيتنام
الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس جمهورية فيتنام
كتب محمد عبد الرازق – إيمان على – سمر سلامة

كشفت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس جمهورية فيتنام  ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ورسخت من جديد حقيقة أن مصر لا يمكن أن تكون طرفا في أي إجراء يؤدي إلى حصار الأشقاء في غزة، الامر الذى أكده عدد من الأحزاب و النواب، وأشاروا الى ان إدراك الدولة المصرية لمحاولات توظيف المأساة الإنسانية في القطاع كورقة ضغط سياسي ضد مصر، تحت شعارات زائفة للتضامن والمزايد، فضح أكاذيب الحصار وأسقط الافتراءات بحق مصر.

حزب المؤتمر: السيسي فضح أكاذيب الحصار وأسقط الافتراءات بحق مصر

حيث قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس جمهورية فيتنام كشفت بوضوح عن ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ورسخت من جديد حقيقة أن مصر لا يمكن أن تكون طرفا في أي إجراء يؤدي إلى حصار الأشقاء في غزة أو الضغط عليهم إنسانيا، مؤكدا أن مصر بسياستها المتوازنة تقف سدا منيعا ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها.

وأوضح الدكتور فرحات أن تأكيد الرئيس على وجود آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات داخل الأراضي المصرية، التي لم تتمكن من عبور معبر رفح بسبب رفض الاحتلال فتح الجانب الفلسطيني من المعبر، يعد شهادة دامغة تفند ما يروجه البعض عن مشاركة مصر في الحصار، وتسقط الادعاءات الزائفة التي وصفها الرئيس عن حق بأنها "إفلاس سياسى وأخلاقى".

وأشار فرحات إلى أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول التي بادرت إلى وقف إطلاق النار، والعمل على حماية الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم الإنساني غير المشروط، سواء من خلال القوافل أو المستشفيات الميدانية أو استقبال الجرحى، وهو ما يعكس التزاما راسخا تجاه الحقوق الفلسطينية ورفضا لأي شكل من أشكال الابتزاز الإقليمى أو الدولي.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن توصيف الرئيس السيسي لما يحدث في غزة بأنه "إبادة جماعية" و"تجويع متعمد" و"محاولة لتصفية القضية الفلسطينية" يحمل أبعادا قانونية وسياسية مهمة، ويعكس شجاعة القيادة المصرية في تسمية الأمور بمسمياتها، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته، خاصة القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي تقدم دعما مباشرا للآلة العسكرية الإسرائيلية المتورطة في جرائم ضد الإنسانية.

وأكد فرحات أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف خلف هذه المواقف الوطنية التي تعبر عن ضمير الأمة، داعيا إلى تحرك دولي حقيقي وفاعل لوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر، وضرورة تفعيل المسار السياسي العادل الذى يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


حزب الحرية المصري: موقف الرئيس السيسي من حرب غزة يعكس وعي الدولة بمحاولات الابتزاز السياسي واستهداف مصر بدعوى التضامن، وثمن حزب الحرية المصرى، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومواقفه الواضحة والمسؤولة تجاه الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتي عبّر فيها الرئيس عن إدراك الدولة المصرية لمحاولات توظيف المأساة الإنسانية فى القطاع كورقة ضغط سياسي ضد مصر، تحت شعارات زائفة للتضامن والمزايدة.

وأكد النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس كشف بوضوح حجم الابتزاز الممنهج الذي تتعرض له الدولة المصرية من جهات وأطراف خارجية تسعى للنيل من دور مصر الوطني والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، وتشويه مواقفها المبدئية والثابتة، رغم الجهود الهائلة التي تبذلها القاهرة على الصعيدين الإنساني والدبلوماسي منذ اندلاع العدوان.
واعتبر مهنى، أن رفض الرئيس السيسي لمحاولات الإملاء والابتزاز باسم غزة يمثل دفاعًا عن سيادة القرار المصري، ورفضًا لأي تدخلات مشبوهة تسعى لاختراق الجبهة الداخلية تحت غطاء القضايا العادلة، وهو تأكيد جديد على أن مصر لا تخضع إلا لصوت ضميرها الوطني ومسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن أية حسابات سياسية أو دعائية.
واشاد عضو مجلس النواب، بما أشار إليه الرئيس بشأن استغلال بعض الجهات لمعاناة الأبرياء في غزة كأداة لتشويه الدولة المصرية، مؤكدًا أن الشعب المصري بات أكثر وعيًا بهذه المحاولات، وأكثر تماسكًا في دعم بلاده وقيادتها الوطنية التي تتعامل مع هذا الملف الإنساني المعقّد بمسؤولية وعقلانية وحكمة.
وأكد نائب رئيس الحزب،  أن حزب الحرية المصري يؤكد ويجدد تضامنه الكامل مع توجهات الدولة المصرية في مواصلة الدعم الإنساني والإغاثي لغزة، بالتوازي مع حماية الأمن القومي المصري من أية محاولات عبث أو اختراق، مؤكدًا أن مصر كانت وستبقى حائط الصد المنيع في وجه كل من يخطط لاستغلال القضايا الإقليمية للنيل من وحدة الوطن واستقراره.

حزب الجيل : مصر بسياستها الثابتة تقف سدًا منيعًا ضد تصفية القضية الفلسطينية وتصريحات السيسي فضحت أكاذيب الحصار وكشفت حجم جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي وشراكة الإدارة الأمريكية فيها.

ومن جانبة صرّح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بأن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس جمهورية فيتنام، جاءت كاشفة بوضوح عن ثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ومؤكدة بالدليل القاطع رفض مصر الكامل للمشاركة في أي حصار يُفرض على قطاع غزة.

وأكد الشهابي أن حديث الرئيس السيسي عن وجود أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة داخل الأراضي المصرية متوقفة بسبب سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ينسف الأكاذيب الممنهجة التي تروجها بعض الجهات المغرضة عن مشاركة مصر في الحصار، ويكشف زيف تلك الادعاءات التي وصفها الرئيس نفسه بأنها "إفلاس".

وأضاف رئيس حزب الجيل أن مصر كانت، ولا تزال، طرفًا فاعلًا في كل الجهود الرامية لوقف الحرب، والحفاظ على حياة الفلسطينيين في القطاع، وأن موقفها لم يتغير منذ أكثر من عشرين عامًا، حيث كانت تسعى دومًا لمنع اشتعال الأوضاع في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية دون انقطاع.

وأشار الشهابي إلى أن توصيف الرئيس السيسي لما يحدث في غزة باعتباره "إبادة جماعية وتجويعًا وتصفيةً للقضية الفلسطينية" هو توصيف بالغ الأهمية، ويعبر عن إدراك عميق لطبيعة الجريمة التي تُرتكب بحق شعب أعزل، ويُحمّل المجتمع الدولي، وبشكل خاص الإدارة الأمريكية، مسؤولية مباشرة عن استمرار العدوان من خلال دعمها السياسي والعسكري لحكومة الاحتلال وشراكتها الواضحة في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين.

واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن موقف القيادة المصرية، كما عبّر عنه الرئيس السيسي، يُمثل كل مصري وعربي شريف، وأن حزب الجيل يدعو القوى الوطنية والضمائر الحية في العالم إلى مساندة هذا الموقف والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، والضغط على الاحتلال لوقف العدوان وفتح المعابر فورًا ودخول المساعدات، حفاظًا على ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني.

النائب أيمن محسب: الرئيس السيسي بعث برسائل حاسمة للعالم أبرزها أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. ومصر لن تشارك في التهجير وتصفية القضية الفلسطينية

ومن جانبة أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية اليوم، تحمل رسائل واضحة وقوية للمجتمع الدولي، مفادها أن الحرب الدائرة في قطاع غزة تجاوزت الأهداف العسكرية والسياسية لتتحول إلى حرب إبادة جماعية وتجويع، تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وفرض أمر واقع جديد بالقوة، وهو ما ترفضه مصر جملة وتفصيلًا.

وقال "محسب"، إن حديث الرئيس السيسي كشف بالأرقام والحقائق زيف الادعاءات التي تروجها بعض الجهات حول مشاركة مصر في حصار غزة، مشددا على أن تحميل مصر مسؤولية الأزمة الإنسانية في القطاع هو نوع من "الإفلاس السياسي"، ومحاولة لتبرئة المحتل من جرائمه الواضحة أمام العالم، مضيفا أن تأكيد الرئيس على وجود أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة للدخول من الأراضي المصرية، يعكس حجم الجهد الإنساني والدبلوماسي الذي تبذله مصر، رغم التحديات.

وأشار وكيل لجنة الشؤون العربية، إلى أن مصر منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، ظلت على موقفها الثابت والراسخ بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا: "مصر لا تبحث عن دور إقليمي استعراضي، بل تمارس مسؤولية تاريخية وإنسانية وأخلاقية، وتحذر من خطورة التهجير القسرى الذى تحاول بعض الأطراف فرضه على حساب الأمن القومى المصرى".

واعتبر "محسب"، أن تحذير الرئيس السيسي من استخدام الوضع الإنساني كورقة سياسية للابتزاز أو المساومة، هو رسالة قوية إلى المجتمع الدولي المتقاعس، مشيرا إلى أن الرئيس لم يوجه حديثه للداخل فقط، بل للرأي العام العالمي الذي يجب أن يتحرك قبل فوات الأوان، خاصة أن العالم يقف اليوم أمام اختبار حقيقي لقيمه ومبادئه، مشيدا بتجديد الرئيس السيسي رفضه المطلق لفكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو غيرها، قائلًا: "هذا الموقف يعبر عن وعي الدولة المصرية بأبعاد القضية وارتباطها الوثيق بالأمن القومي، فمصر ليست ولن تكون يومًا جزءًا من أي مشروع لتصفية القضية الفلسطينية".

ودعا النائب أيمن محسب المجتمع الدولي وخاصة القوى الكبرى، إلى التقاط الرسائل المصرية بجدية، والتحرك العاجل لوقف الحرب، وفتح المعابر لإدخال المساعدات، محذرا من أن استمرار الصمت الدولي سيؤدى إلى انفجار الأوضاع في المنطقة، وسيدفع الجميع ثمن هذا التخاذل، مؤكدا  أن ما قاله الرئيس السيسى بأن "التاريخ سيحاسب بعض الدول" ليس مجرد تحذير بل تذكير بأن الشعوب لا تنسى، وأن العدالة وإن تأخرت فإنها لا تغيب.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الزمالك وسيراميكا في الجولة الأولى من الدوري الجديد

جهات التحقيق تستجوب متهم بغسل حصيلة تجارته بالعملة خلف أنشطة مشروعة

خط الصعيد.. مواعيد القطارات المكيفة والروسى القاهرة - أسوان الأربعاء 6-8-2025

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 6 - 8 - 2025 والقنوات الناقلة

766 مليون دولار عالميا لفيلم JURASSIC WORLD: REBIRTH


موعد غلق القيد الصيفي لأندية الدوري المصري

انطلاق المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات 2025.. سجل رغباتك قبل 10 أغسطس

رسائل قوية.. مؤتمر الرئيس السيسى مع رئيس فيتنام فضح أكاذيب الحصار وزيف الحملات المشبوهة.. أظهر وعى الدولة بمحاولات الابتزاز واستهداف مصر بدعوى التضامن.. والسياسة المصرية تقف سدًا ضد تصفية القضية الفلسطينية

حازم فتوح: نيوم السعودي طلب ضم زيزو من الأهلى بعرض رسمي

جلسة منتظرة بين محامى ميشالاك وجون إدوارد لحل أزمة المستحقات


أسباب خروج بيرسى تاو من حسابات الزمالك فى الميركاتو الصيفي

حرارة خانقة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 6 أغسطس 2025

ريال مدريد يحسم صاحب القميص رقم 9 في الموسم الجديد

الجونة يُبرم 10 صفقات فى الميركاتو الصيفي لتدعيم صفوفه للموسم الجديد

"عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات": عدم إعلان أى نتائج فى اللجان الفرعية والعامة

عشائر غزة: خطاب الرئيس السيسي يعكس ضميرا عربيا حيا وشعورا صادقا بمعاناتنا

مقتل عنصر شديد الخطورة بحوزته أربى جى بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالجيزة

نص كلمة الرئيس السيسى فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفيتنامى: اتفقنا على ترفيع العلاقات بين مصر وفيتنام إلى مستوى الشراكة الشاملة.. وأكدنا اهتمامنا بالتعاون فى مجال الترويج السياحى وجذب السائحين من كلا البلدين

بعد عامين من التحقيق .. 8 عوامل رئيسية أدت لانفجار الغواصة تيتان

أستاذ أورام يحسم الجدل حول وفاة إبراهيم شيكا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى