مطالب بتحقيقات مع منظمة "كير" الأمريكية لارتباطها بـ"الإخوان"

دعا السيناتور الجمهوري توم كوتون دائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية (IRS) لإجراء تحقيق في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، مشيرًا إلى تاريخ المنظمة غير الربحية في علاقاتها بجماعة الإخوان الإرهابية.
كتب كوتون في رسالة إلى مفوض مصلحة الضرائب الأمريكية، بيلي لونج: "يزعم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) أنه منظمة حقوق مدنية مكرسة لحماية حقوق المسلمين الأمريكيين.. لكن أدلة دامغة تؤكد أن له علاقات عميقة مع منظمات إرهابية".
وأضاف: "في الواقع، في أكبر قضية تمويل إرهاب في تاريخ الولايات المتحدة، أُدرج مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) كعضو في لجنة لجماعة الإخوان كشفت وثائق حكومية من المحاكمة أن مؤسسي مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) شاركوا في اجتماع لمؤيدي حماس في فيلادلفيا، حيث ناقشوا استراتيجيات لتعزيز الأجندة الإسلامية في أمريكا مع إخفاء انتماءاتهم الحقيقية".
وفقا لفوكس نيوز، تأسس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) عام 1994 كمنظمة مناصرة للمسلمين، ومقرها واشنطن العاصمة، وخضعت علاقاته بالمنظمات الإرهابية للتحقيق لعقود. في عام 1993، قبيل انطلاق المنظمة، حضر نهاد عوض، المؤسس المشارك الذي أشار إليه كوتون قمة استمرت ثلاثة أيام لفروع حماس في الولايات المتحدة، ناقش خلالها الحضور استراتيجية لتعطيل اتفاقيات أوسلو.
كما صنفت الحكومة الأمريكية مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) متآمرًا غير متهم في محاكمة مؤسسة الأرض المقدسة عام 2008، والتي أُدين خلالها مسؤولو المؤسسة بتقديم ملايين الدولارات دعمًا لحماس.
في عام 2011، وخلال جلسة استماع في الكونجرس، قال بيتر كينج، نائب نيويورك آنذاك، إن المنظمة "فقدت مصداقيتها"، ووافق نائب مينيسوتا آنذاك على ان كير في جوهرها "منظمة إرهابية".

Trending Plus