نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تندد بخطة إسرائيلية محتملة للسيطرة على غزة

نددت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، بالخطط الإسرائيلية المزعومة لتوسيع الحملة العسكرية في قطاع غزة المنكوب بهدف السيطرة الكاملة عليه، ووصفتها بأنها "استفزاز غير مقبول".

وفي منشور نشرته على منصة "بلو سكاي" نقلته مجلة "بوليتيكو" الأوروبية، قالت ريبيرا:" لا أعذار. المطالب واضحة وبسيطة: تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار ووصول كامل للمساعدات الإنسانية واحترام شامل لحقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وإدانة الاستخدام المروع للعنف والتجويع".

وتأتي تصريحات ريبيرا، وهي ثاني أقوى شخصية في المفوضية الأوروبية وعضو في الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا، عقب تقارير إسرائيلية أفادت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيد خطة لتوسيع العمليات العسكرية للسيطرة على كامل القطاع، حتى وإن كان ذلك على حساب حياة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

وكانت صحيفة تايمز أوف إسرائيل قد نقلت أن نتنياهو اجتمع مع مسئولين أمنيين كبار لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة قبل عرضها على مجلس الوزراء بكامل تشكيله لاحقًا هذا الأسبوع.

وأشارت "بوليتيكو" إلى أن ريبيرا كانت قد وجهت في 30 يوليو الماضي انتقادات حادة لرئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين وللمفوضية الأوروبية، متهمة إياهم بالصمت تجاه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وقالت حينها:" التاريخ لن يغض الطرف".

وأضافت في تصريحات سابقة:" نحن في سباق مع الزمن والناس تموت جوعًا. يجب أن تتحرك أوروبا وتثبت نفسها كفاعل سياسي حقيقي وأن تستعيد المبادئ التي بُني عليها المشروع الأوروبي".

وحذّرت وكالات تابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أن سكان غزة يواجهون خطر المجاعة، حيث سجلت مؤشرات التغذية واستهلاك الغذاء أدنى مستوياتها منذ بداية النزاع.