العالم هذا المساء.. فيروس "شيكونجونيا" يصيب 7 آلاف شخص فى الصين.. فرنسا تشهد أكبر حريق غابات فى تاريخها الحديث.. بلدية إسبانية تحظر الاحتفالات الإسلامية.. احتجاجات لجنود إسرائيليين أمام وزارة الدفاع بتل أبيب

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..
احتجاجات لجنود إسرائيليين يعانون أمراضا نفسية أمام وزارة الدفاع بتل أبيب

يسبب الحمى وألم المفاصل.. تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة بفيروس "شيكونجونيا" بالصين
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن السلطات فى الصين اتخذت إجراءات هذا الأسبوع للحد من انتشار فيروس شيكونجونيا الذى عادة ما يسبب الحمى وألم المفاصل، وحتى أمس الأربعاء، سجلت الحكومة أكثر من 7 آلاف حالة، أغلبها فى منطقة فوشان الصناعية الجنوبية.
وذكرت الوكالة أن شيكونجونيا مرض يسببه فيروس سحمل نفس الاسم. وتم رصد هذا الفيروس لأول مرة فى أشخاص أصيبوا بالمرض خلال تفشى فى تنزانيا عام 1952. ويأتى هذا الاسم من كلمة فى اللغة الماكوندية، وتعنى "الذى ينحنى" نظراً للألم الشديد الذى يمكن أن يسببه فى المفاصل.
شيكونجونيا
وينتقل الفيروس عن طريق البعوض المصاب، وغالباً ما يسبب أعراضاً خفيفة، ويتعافى معظم المصابين به دون الحاجة إلى رعاية طبية بعد أسبوع أو أسبوعين.
وتشمل أعراض الإصابة بالفيروس حمى وألم مفاصل وغثيان وإرهاق وطفح جلدى. لكن فى بعض الحالات النادرة، يمكن أن يسبب ألما منهكاً فى المفاصل يستمر لأشهر أو حتى سنوات. وغالباً ما يحتاج المرضى المصابين بأعراض شديدة إلى دخول المستشفى بسبب خطر تلف الأعضاء.
وتُشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الحالات الشديدة والوفيات نادرة، وغالبًا ما تحدث لدى الرضع أو كبار السن الذين يُعانون من مشاكل صحية كامنة.
ولا يوجد علاج محدد لهذا المرض، لكن يتم التعامل مع الأعراض بأدوية خفض الحرارة وتخفيف ألم العضلات.
وتوضح أسوشيتدبرس أنه تمت الموافقة على لقاحين في عدة مناطق، بما في ذلك بريطانيا والبرازيل وكندا وأوروبا. يستهدف هذان اللقاحان في الغالب المسافرين، وهما غير متوفرين على نطاق واسع في البلدان الأكثر تضررًا من حمى شيكونجونيا.
تُسبب حمى شيكونغونيا تفشى أحياناً في أفريقيا وآسيا والأمريكتين، مع أوبئة صغيرة عرضية في أوروبا.
حتى يوليو الماضى، تم تسجيل نحو 240,000 حالة إصابة بحمى شيكونغونيا، بما في ذلك 90 حالة وفاة في 16 دولة، وفقًا للمراكز الأوروبية للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وكانت الدول التي أبلغت عن أكبر عدد من الإصابات هي البرازيل وبوليفيا والأرجنتين وبيرو.
مصرع سيدة وإصابة 13 فى أكبر حريق منذ عقود فى فرنسا.. فيديو وصور
فى مشهد مأساوى غير مسبوق ، شهدت فرنسا اندلاع أكبر حريق غابات فى تاريخها الحديث ، أسفر حتى الآن عن مصرع سيدة تبلغ من العمر 65 عاما وإصابة 13 شخصا آخرين على الأقل معظمهم من رجال الإطفاء ، وسط جهود مكثفة لاحتواء الكارثة.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن الحريق اندلع فى منطقة ريبوت بمقاطعة أود جنوب فرنسا وانتشر بسرعة هائلة بسبب موجة الحر الشديدة والجفاف والرياح القوية، ووفقا للسلطات فقد التهمت النيران أكثر من 16 الف هكتار من الأراضى ، أي ما يعادل مساحة مدينة باريس وامتدت لمسافة تزيد عن 30 كيلومترا مهددة أكثر من 15 بلدة.
ووصف رئيس الوزراء فرانسوا بايرو الحريق بأنه كارثة غير مسبوقة محذرا من أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة لتغير المناخ، ومشيرا إلى أن ما دمر خلال 24 ساعة فقط يعادل ما تدمره حرائق الغابات فى فرنسا خلال عام كامل.
وأحبر آلاف السكان والسياح على الإخلاء الفوري بينما تعمل السلطات على إخماد الحريق عبر أكثر من 2000 رجل إطفاء مدعومين بـ 600 مركبة وطائرات إطفاء إضافة إلى نشر وحدات من الجيش لتعزيز جهود الإغاثة.
وتسبب الحريق فى إغلاق جزئى للطريق السريع الذى يربط فرنسا بإسبانيا ، وحث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون المواطنيين على توخى اقصى درجات الحذر ، مؤكدا أن جميع موارد الدولة تم تعبئتها لمواجهة هذه الكارثة.

حريق فى فرنسا
وقال عمدة بلدة جونكيير المتضررة، جاك بيرو، في وصفه للمشهد "إنه جحيم حقيقى .. أكثر من نصف القرية احترق .. كل شيء تحول إلى رماد، إنه كالقمر المظلم".
ورغم عدم تقديم فرنسا طلبًا رسميًا للمساعدة الدولية حتى الآن، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن استعداد الاتحاد الأوروبي للتدخل للمساعدة وقالت "أوروبا تقف إلى جانب فرنسا فى مواجهة هذه الكارثة البيئية الكبرى".

حرائق فى فرنسا
وتواصل وزارة البيئة والسلطات المحلية التحذير من أن الظروف الجوية ستبقى غير مواتية في الأيام القادمة، ما يُصعّب من جهود الإطفاء ويزيد خطر اتساع رقعة الحريق.
بلدية إسبانية تحظر الاحتفالات الإسلامية فى انتهاك واضح لحرية العبادة
أثارت بلدية خوميا فى منطقة مورسيا بـ إسبانيا ، موجة من الجدل والاستنكار بعد أن وافق مجلسها المحلى على قرار غير مسبوق يقضى بـ "حظر شامل لاحتفالات المسلمين " فى المباني البلدية والأماكن العامة، فى خطوة وصفت بأنها قد تمثل انتهاكا واضحا لحرية الدين والعبادة ، التي يكلفها الدستور الإسبانى.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن القرار جاء بتصويت مشترك من حزب الشعب ، الذى يمتلك 10 مقاعد فى المجلس المحلى ، وحزب فوكس اليمينى المتطرف ، ممثلا بعضوه الوحيد ويستهدف القرار بشكل خاصة مناسبات رمضان وعيد الأضحى.
وقال خوان أجوستين نافارو ، عضو المجلس عن حزب فوكس ، تعليقا على القرار "آمل أن يمنع هذا القرار مستقبل لأى احتفال بنهاية رمضان أو عيد الأضحى هنا".
الشرطة الإسبانية
ويعتبر هذا الحظر الأول من نوعه فى إسبانيا على مستوى المجالس المحلية ، وقد يشكل سابقة قانونية مقلقه حيث يتعارض مع المادة 16.1 من الدستور الإسبانى ، التي تنص على ضمان الحرية الدينية والأيديولوجية، ما لم تتعارض مع النظام العام".
ومع تزايد الانتقادات، واصل نافارو دفاعه عن القرار، معتبرًا أن "هذه الممارسات الدينية تمثل عادات دخيلة"، مضيفًا أن "اليسار يحاول فرض ثقافات غريبة على الهوية الإسبانية".
من جهته، أدان الحزب الاشتراكي الإسباني (PSOE) هذا القرار بشدة، حيث قال عضو المجلس خوان أنطونيو جونزاليس جوماريز،وقال "أشعر بالخجل من تمرير مثل هذا القانون".
أما خوانا جوارديولا، المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي في المجلس، فوصفت الإجراء بأنه " هجوم مباشر على أفراد مجتمعنا الذين يعيشون بيننا كمواطنين كاملي الحقوق"، واعتبرته "قانونًا طائفيًا ومعاديًا للأجانب".
ويأتي هذا القرار في سياق سلسلة من الإجراءات المثيرة للجدل بحق الجالية المسلمة في إسبانيا، التي تُشكّل نسبة كبيرة من سكان بعض المناطق. ففي كتالونيا، منعت سيلفيا أوريولس، رئيسة بلدية ريبول وزعيمة التحالف الكتالوني، ارتداء البوركيني في المسبح العام ببرشلونة، بدعوى "أسباب أمنية"، في خطوة وُصفت بأنها تقييد لحرية التعبير الديني.
هذا القرار قوبل أيضًا بانتقادات حادة من رئيس الحكومة الكتالونية سلفادور إيلا، ومن أحزاب أخرى مثل "CUP"، حيث اتهمت المتحدثة لايا استرادا، أوريولس بـ"تأجيج الكراهية والانقسام الاجتماعي".
ويُذكر أن الجالية المسلمة تمثّل أكثر من 7% من سكان بلدية خوميا ، ما يزيد من حساسية الإجراءات الأخيرة، والتي يرى فيها كثيرون محاولة ممنهجة لتهميش فئة كاملة من المواطنين.

Trending Plus