ما علاج الوسواس القهرى؟.. أمين الفتوى: يحتاج إلى علاج طبى وروحى (فيديو)

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوسواس القهرى مرض يطول أثره على حياة الإنسان الدينية واليومية، وقد يدفع البعض إلى ترك الصلاة والعبادة والذكر، ويُشعر المصاب بحالة من القلق والتردد المستمر.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، فى رده على سؤال من أحد المتصلين أن مظاهر الوسواس القهرى تتجلى غالبًا فى أمور الطهارة، كالوضوء أو الغُسل، حيث يشعر المصاب أن الماء لم يصل لبعض أجزاء الجسد، فيعيد الفعل مرات دون داعٍ. كما يظهر أيضًا فى تصرفات الحياة اليومية، مثل الشك المتكرر فى إغلاق باب المنزل أو غلق الموقد أو فصل الكهرباء.
وأشار إلى أن الشخص الذى يعانى من هذا النوع من الوسواس يحتاج إلى مراجعة طبيب مختص إذا تفاقمت حالته. إلى جانب ذلك، دعا إلى الاهتمام بجانب الروح والإيمان، مؤكدًا أن ذكر الله تعالى يطهّر القلب ويهدئ النفس، وأن الصلاة على النبى ﷺ نور للقلب وطردٌ للهمّ، كما أن الدعاء الصادق يفتح أبواب الطمأنينة والسكينة.
ووجه برسالة للمصابين بالوسواس القهرى، قائلًا: "عيشوا حياتكم مع الله بصدق، واذكروا ربكم فى كل حين، وألحّوا عليه بالدعاء، فإن الله لطيف بعباده، ويهدى من يشاء إلى سُبل السلام".

Trending Plus