السكر من النوع الثانى، والكبد الدهنى والكوليسترول، واضطرابات ضغط الدم، هى مجموعة أمراض قد يكون اعتدنا أنها فقط تصيب الكبار، فتهديدها للأطفال كانت فى الماضى أمرا مستبعدا، ولكن الخبراء، ومع نمط الحياة الحديث الخامل، يحذرون من أن هذه الأمراض أيضا تطال الأصغر سنا، وتهدد الأطفال..
ففى الوقت الحالى، يلهو الطفل جالسا أمام الشاشات، يشرب العصائر المحلاة أو يأكل الوجبات السريعة، فأصبح قليل النشاط والحركة، مما يزيد عوامل خطر إصابته بالأمراض وهو ما يجب أن يلتفت إليه الآباء..
فى السطور التالية نلقى الضوء على هذه الأمراض وكيف نحمى أطفالنا منها..
ـ السكر بنوعيه الأول والثانى
يؤثر مرض السكر بشكل متزايد على الأطفال، مما يجعل الاكتشاف المبكر أمرًا بالغ الأهمية لتلقى العلاج المناسب، وفي حين أن كلا النوعين من مرض السكر، النوع الأول والثاني، ينطويان على مشاكل في تنظيم مستويات سكر الدم، إلا أنهما يختلفان اختلافًا كبيرًا في الأسباب والأعراض وحتى طرق العلاج، فالنوع الأول هو حالة مناعة ذاتية تظهر عادةً فجأة، بينما النوع الثاني، الذي كان نادرًا لدى الأطفال، يزداد انتشاره الآن بسبب عوامل نمط الحياة مثل السمنة وقلة النشاط، لذلك فإن التعرّف على العلامات التحذيرية المبكرة لكل نوع يمكن أن يؤدي إلى التشخيص في الوقت المناسب، وتحسين الإدارة الفعالة، وتقليل المضاعفات، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
ما هو مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال؟
مرض السكر من النوع الأول هو حالة مناعة ذاتية، يهاجم فيها الجهاز المناعي خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس ويدمرها، ونتيجةً لذلك، لا يعود الجسم قادرًا على إنتاج الأنسولين، وهو هرمون أساسي لمساعدة الجلوكوز على دخول الخلايا لإنتاج الطاقة، وبدون الأنسولين، يتراكم السكر في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم (فرط سكر الدم).
أعراض مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال
عادةً ما تظهر أعراض النوع الأول فجأةً، وتشمل العلامات الشائعة ما يلي:
العطش الشديد.
كثرة التبول.
فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر على الرغم من زيادة الجوع.
التعب والتهيج وتقلبات المزاج.
آلام في المعدة، أو غثيان، أو قيء.
رائحة الفم الكريهة والتنفس السريع (علامات الحماض الكيتوني السكري).
عدم وضوح الرؤية.
التهابات الخميرة عند الفتيات.
ويمكن أن تشبه هذه الأعراض في بعض الأحيان أعراض الأنفلونزا أو أمراض أخرى، لذلك فإن إجراء الاختبار في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية.
ما هو مرض السكري من النوع الثاني عند الأطفال؟
مرض السكر من النوع الثاني هو اضطراب أيضي، حيث لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بفعالية (مقاومة الأنسولين)، وكان يُلاحظ هذا المرض في السابق لدى البالغين، ولكنه الآن يصيب الأطفال، وخاصةً أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو قلة النشاط أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكر، وتشمل عوامل الخطر أيضًا انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، أو ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، أو إصابة الأم بسكر الحمل، ويعتبر الفتيات أكثر عرضة للإصابة به، وكذلك الأطفال الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة أو مقدمات السكر.
أعراض مرض السكري من النوع الثاني عند الأطفال
على عكس النوع الأول، تتطور أعراض النوع الثاني ببطء أكبر وقد تمر دون أن تُلاحظ.. وقد تشمل العلامات ما يلي:
كثرة التبول.
زيادة العطش.
التعب والانفعال.
عدم وضوح الرؤية.
وخز أو خدر في اليدين أو القدمين.
ظهور بقع داكنة من الجلد حول الرقبة أو الإبطين (البقع السوداء).
العدوى المتكررة أو الجروح البطيئة الشفاء.
ويتم تأكيد التشخيص من خلال اختبارات مثل A1C، أو قياس مستويات الجلوكوز الصائم، أو تحمل الجلوكوز عن طريق الفم.
كيف يتم علاج مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني عند الأطفال؟
بالنسبة لمرض السكر من النوع الأول، يشمل العلاج دائمًا العلاج اليومي بالأنسولين، عن طريق الحقن أو مضخة الأنسولين، كما يحتاج الأطفال إلى مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، وحساب كمية الكربوهيدرات، والمحافظة على النشاط البدني، كما يُعد فحص الكيتونات في البول أمرًا مهمًا، وبالنسبة لمرضى السكر من النوع الثاني، ينصب التركيز على تغيير نمط الحياة: من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وفقدان الوزن عند الحاجة، وفي بعض الحالات، قد يلزم تناول الأدوية عن طريق الفم أو العلاج بالأنسولين، وكما هو الحال في النوع الأول، يُعدّ قياس مستويات السكر في الدم بانتظام أمرًا أساسيًا.
المضاعفات طويلة الأمد وكيفية دعم طفلك
قد يؤدي سوء إدارة مرض السكر إلى تلف الكلى والأعصاب والعين، ومشاكل في القلب، ومشاكل في اللثة أو القدمين، وقد يُسبب النوع الأول انخفاضًا خطيرًا في سكر الدم أو الحماض الكيتوني السكري، كما يزيد النوع الثاني من خطر ارتفاع ضغط الدم، ونسبة الكوليسترول، ودهون الكبد، ومشاكل الصحة النفسية، ويمكنك دعم طفلك بعادات صحية، ورعاية نفسية، وروتينًا يوميًا، واستشر الطبيب بشأن الفحوصات والعلاجات اللازمة، فغالبًا ما يحتاج الأطفال المصابون بداء السكري إلى دعم إضافي أثناء المرض، حيث قد يصعب التحكم في مستويات السكر في الدم، حتى الالتهابات الخفيفة أو الحمى قد تؤثر على التحكم في مستوى السكر، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل الحماض الكيتوني السكري، لذلك فإن المراقبة المستمرة والفحوصات الدورية ضرورية.
ويختلف داء السكري من النوع الأول عن النوع الثاني في أصله وعلاجه، لكن كليهما يتطلب رعاية طويلة الأمد خاصة بالنسبة للأطفال، ومع الكشف المبكر، والتدخلات الصحيحة، والدعم الأسري والمجتمعي القوي، يمكن للأطفال المصابين بداء السكري أن يعيشوا حياة صحية ونشطة.
ـ ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال
يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة الشائعة مع التقدم في العمر، ولكن توجد مؤشرات حديثة تشير إلى أن الأطفال أيضا أصبحوا من الفئات المعرضة للإصابة بهذا المرض، نتيجة مجموعة من العوامل المختلفة.
وبحسب موقع "Web MD" تلعب مجموعة من التغيرات في أنماط الحياة حاليا دورا في إصابة الأطفال بارتفاع ضغط الدم ، وعلى رأسها السمنة والطعام غير الصحى.
إحصائيات مثيرة للقلق
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، يصاب ما يصل إلى 5% من الأطفال والمراهقين الأمريكيين دون سن 18 عامًا بارتفاع ضغط الدم، ما يعنى أن ما يصل إلى 3.6 مليون طفل يعانون من حالة خطيرة كانت تُصيب كبار السن في السابق، كما أن 10% إضافية، أي 7.3 مليون طفل،ضغط الدم لديهم أعلى من المعدل الطبيعي، وتعد هذه الإحصائيات أعلى بأربع مرات مما كانت عليه قبل حوالى 30 عامًا.
أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
يوجد عدد من الأسباب لتلك الظاهرة، على رأسها ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال من 5% في أواخر سبعينيات القرن الماضي، إلى 19.7% في عام 2020، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهو ما يعد عامل خطر رئيسي لارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى سوء التغذية، ونمط الحياة الخامل، والإفراط في تناول الصوديوم، وقلة النوم، ومشروبات الطاقة المليئة بالسكر والكافيين، والعوامل الوراثية.
في مارس 2023، نشرت جمعية القلب الأمريكية، (AHA) بيانًا علميًا يصف ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال بأنه حالة غير معترف بها، وينبه العاملين في المجال الطبي والآباء إلى مدى شيوعه وكيفية تشخيصه وعلاجه بدقة.
ترى الدكتورة بونيتا فالكنر، التي قادت فريق الخبراء الذين صاغوا بيان جمعية القلب الأمريكية، والتي درست ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال لمدة 20 عامًا، أن الأمر يدعو للقلق، لأنه في الأساس، يمتلك العديد من هؤلاء الأطفال سجلًا طبيًا مشابهًا لأجدادهم.
مخاطر ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
تكمن مشكلة الأطفال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المُعالج، أنه يشكل ضغطا على أجهزتهم القلبية الوعائية وكليتيهم لفترة أطول بكثير، حيث يظهر هؤلاء الأطفال بالفعل علامات شيخوخة الأوعية الدموية، ما يعني أن أوعيتهم الدموية أصبحت أكثر تصلبًا وعضلات قلوبهم أصبحت أكبر حجمًا.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، بل وحتى عكس مساره، من خلال تغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك تحسين التغذية، وزيادة التمارين الرياضية، وفقدان الوزن، وتناول الأدوية عند الحاجة، ويتطلب هذا أولًا الوعي بالمشكلة، ثم الكشف المبكر والدقيق، وهما عاملان تُشير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى نقصهما.
ـ مرض الكبد الدهنى عند الأطفال
مرض الكبد الدهني، أصبح يُشخَّص بشكل متزايد لدى الأطفال، بعد أن كان يظهر في السابق عند البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن، فمع تزايد انتشار الأنظمة الغذائية فائقة التصنيع، وأنماط الحياة الخاملة، والتعرض المبكر للأطعمة السكرية والدهنية، يُحذِّر خبراء الصحة من وباء صامت في طور التشكل وهو الكبد الدهنى.
ما هي الأسباب؟
وفقا لتقرير موقع " news 18"، الأطعمة المُعالجة والمُعبأة بشكل كبير، مثل المكرونة سريعة التحضير، ورقائق البطاطس، والمشروبات السكرية، والوجبات الخفيفة المعلبة، والوجبات السريعة، هي أطعمة يومية أصبحت أساسية في النظام الغذائي للعديد من الأطفال اليوم، ولكنها مليئة بالدقيق المُكرر وزيوت البذور والسكريات الزائدة والمواد الحافظة والإضافات، هذه المكونات لا تُثقل كاهل الكبد فحسب، بل تُسبب أيضًا ارتفاعًا في الأنسولين وتُحفز تخزين الدهون في أماكن لا تنتمي إليها، بما في ذلك الكبد.
وفقًا لأطباء أمراض الجهاز الهضمي والكبد فإن هذه الحالة شائعة جدًا لدرجة أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) أصبح الآن من أسرع أمراض الكبد انتشارًا لدى الأطفال.
الكبد الدهني هو تراكم الدهون في الكبد، مما يُصعّب عليه القيام بوظائفه. رقائق البطاطس والبرجر والبطاطس المقلية والمشروبات السكرية كلها أطعمة سريعة غنية بالدهون الضارة والسكريات والسعرات الحرارية، ولكنها فقيرة بالعناصر الغذائية، فاذا كان الطفل يتناول هذه الأطعمة بكثرة، فقد يزيد وزنه، ويصبح مقاوما للأنسولين، وبالتالي تخزين المزيد من الدهون في الكبد.
لكن القلق لا يقتصر على زيادة الوزن، ولكن كبد الطفل لا يزال في طور النمو، وأقل قدرة بكثير على تحمّل العبء السام الناتج عن عادات الأكل الحديثة، أضف إلى ذلك قلة الحركة ونقص المغذيات الدقيقة
ـ الكوليسترول عند الأطفال
حين يُذكر الكولسترول، غالبًا ما يُربط بالكبار وأسلوب حياتهم الغذائي. لكن الحقيقة أن هذه المادة الدهنية قد تتراكم أيضًا في أجسام الصغار، وتُسبب مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا مبكرًا. ارتفاع الكوليسترول في الدم لا يُطلق إنذارًا واضحًا دائمًا، لكنه يحمل مخاطر صامتة تتضاعف مع الوقت إذا لم يُرصد ويُدار بطريقة سليمة.
ما الذي يعنيه وجود كوليسترول مرتفع لدى الطفل؟
في الجسم، تُستخدم بعض أنواع الدهون في تكوين الخلايا وإنتاج الهرمونات. لكن عندما تزيد نسبة الكوليسترول الضار أو الدهون الثلاثية عن الحد المطلوب، يبدأ الجسم في تخزين هذه المواد داخل الشرايين. هذا التراكم لا يُسبب ألمًا فوريًا، لكنه بمرور الوقت يُجهز الطريق لانسداد الأوعية الدموية أو ضعف تدفق الدم.بحسب تقرير نشر فى موقع كليفيلاند كلينيك الطبى.
عند الأطفال، يُعد هذا الخطر مضاعفًا؛ لأن الشرايين تبدأ في التغيّر مبكرًا، ما يجعل الإصابة بأمراض القلب واردة في عمر مبكر.
لماذا تظهر هذه الحالة في سن صغيرة؟
من أبرز المحفزات التي تُساهم في ارتفاع مستويات الدهون غير الصحية لدى الطفل:
عادات غذائية تعتمد على الأطعمة الجاهزة والمقلية
قلة النشاط الحركي والجلوس لفترات طويلة
حالات وراثية تنتقل من أحد الأبوين
وجود أمراض مزمنة مثل السكري أو اضطرابات الكلى
استخدام أدوية قد تؤثر على توازن الدهون في الجسم
في بعض الحالات، يولد الطفل وهو يحمل عوامل وراثية تُسبب له خللًا في تعامل الجسم مع الكوليسترول، فتبدأ المشكلة منذ الطفولة دون ارتباط بنمط الحياة.
هل هناك علامات يمكن ملاحظتها؟
المقلق في هذه الحالة أن الأعراض عادةً لا تظهر. وقد يمضي وقت طويل دون أن يلاحظ الأهل شيئًا غير طبيعي. في حالات نادرة جدًا، قد يُلاحظ الطبيب وجود تغيرات جلدية أو ترسبات دهنية صغيرة قرب العين أو مفاصل اليد. لكن الغالب أن الطفل يبدو طبيعيًا تمامًا، بينما المشكلة تتطور داخليًا.
لهذا السبب، يُوصى بإجراء فحوصات دم دورية للأطفال الذين ينتمون لعائلات لديها تاريخ مرضي مع الكوليسترول أو أمراض القلب المبكرة.
كيف يتم التأكد من التشخيص؟
يُجرى تحليل خاص لقياس مستويات أنواع الدهون المختلفة في الجسم، منها الكوليسترول الكلي، والضار (LDL)، والنافع (HDL)، إضافة إلى الدهون الثلاثية. أحيانًا يُطلب من الطفل الصيام قبل التحليل للحصول على نتائج دقيقة.
نتائج التحليل تُقارن بالجداول المعتمدة حسب الفئة العمرية، ويُقرر الطبيب ما إذا كانت المستويات طبيعية أم تتطلب تدخلاً.
المضاعفات
المضاعفات المحتملة لكوليسترول الأطفال كثيرة وخطيرة، حيث تزيد الخطورة وفرص الإصابة بالمضاعفات كلما تقدموا في العمر لذا وجب التعامل السريع معها :
نوبة قلبية
سكتة دماغية
مرض الشرايين الطرفية
بينما ارتفاع الدهون الثلثاية يحمل مخاطر محتملة مثل مشكلات في شرايين الطفل
ما الذي يمكن فعله لتجنب المضاعفات؟
التعامل مع هذه الحالة لا يبدأ بالأدوية، بل بتغيير البيئة اليومية للطفل. ذلك يشمل خطوات متعددة، مثل:
تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة الموجودة في المنتجات الحيوانية والمعلبات
تشجيع الطفل على تناول الخضروات، الفاكهة، الحبوب الكاملة، والبقوليات
اختيار منتجات ألبان قليلة الدسم
تجنب المشروبات المحلاة والمأكولات عالية السكر
تنظيم الوجبات وتجنّب الإفراط في تناول الطعام في أوقات متأخرة
زيادة معدل النشاط البدني من خلال ألعاب خارجية أو رياضة منتظمة
هذه التغييرات لا تُعالج الحالة فقط، بل تُشكل نمط حياة صحي يحمي الطفل على المدى الطويل من أمراض عدة.
العلاج الدوائي
في بعض الحالات، وخاصةً إذا كان السبب وراثيًا أو إذا فشلت التغييرات السلوكية في خفض المستويات خلال فترة كافية، قد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية خاصة لخفض الكوليسترول. تُوصف هذه الأدوية عادةً للأطفال فوق سن الثامنة، وتُراقب عن قرب لضمان سلامتها وفعاليتها.
الهدف من استخدام الدواء ليس فقط خفض الرقم في التحليل، بل منع الضرر المستقبلي الذي قد يصيب القلب أو الشرايين.
ـ نصائح صحية لحماية أطفالك من الأمراض المزمنة:
تناول الطعام الصحي الذى يتضمن الحبوب الكاملة، والدهون الصحية، والبروتينات.
تقليل وقت الجلوس أمام الشاشات.
ممارسة النشاط البدنى بانتظام.
مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام.
الحرص على قياس ضغط الدم لتجنب أى مضاعفات.
تجنب الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
فقدان الوزن عند الحاجة لتجنب إصابة الطفل بالسمنة.
تناول الأدوية فى موعدها وفقًا لكل حالة.