أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. فريدريك دوجلاس رسول الحرية

أطلقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قائمة أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين وحل كتاب فريدريك دوجلاس رسول الحرية لديفيد بلايت ضمن هذه القائمة وبالتحديد في المرتبة السادسة والثمانين.

والكتاب يتعرض لأهم أمريكي من أصل أفريقي في القرن التاسع عشر: وهو فريدريك دوجلاس، العبد الهارب الذي أصبح أعظم خطيب في عصره وأحد أبرز دعاة إلغاء العبودية وكُتّاب تلك الحقبة.

فرّ فريدريك دوجلاس (1818-1895) من العبودية في شبابه في بالتيمور، ماريلاند وكان محظوظًا لأنه تعلّم القراءة على يد سيدته مالكة العبيد، وأصبح فيما بعد أحد أبرز الشخصيات الأدبية في عصره حيث دحض وجوده كذب مالكي العبيد: فقد شهد بكرامة وذكاء كبيرين على وحشية العبودية.

تتلمذ دوجلاس في البداية على يد ويليام لويد جاريسون، وتحدث على نطاق واسع، مستخدمًا قصته الشخصية لإدانة العبودية. وبحلول الحرب الأهلية، أصبح دوغلاس أشهر خطيب وأكثرهم سفرًا في البلاد. بصوته الفريد والفصيح، مكتوبًا ومسموعًا، كان دوغلاس ناقدًا شرسًا للولايات المتحدة، ووطنيًا راديكاليًا. بعد الحرب، عبر عن نفسه سياسيًا أحيانًا مع الأمريكيين الأفارقة الأصغر سنًا، لكنه لم يتخلَّ قط عن الحزب الجمهوري أو عن قضية الحقوق المدنية والسياسية للسود.

في هذه السيرة الذاتية "السينمائية والجذابة للغاية"  استقى ديفيد بلايت معلومات جديدة محفوظة في مجموعة خاصة لم يستشرها سوى القليل من المؤرخين، بالإضافة إلى أعداد اكتُشفت مؤخرًا من وثائق دوجلاس.

بالإضافة إلى جائزة بوليتزر، فاز كتاب فريدريك دوغلاس بجوائز بانكروفت، وباركمان، ولوس أنجلوس تايمز (السيرة الذاتية)، ولينكولن، وبلوتارش، وكريستوفر، وتم اختياره كواحد من أفضل الكتب لعام 2018 من قبل مجلة نيويورك تايمز بوك ريفيو، وصحيفة وول ستريت جورنال، وصحيفة بوسطن جلوب، وصحيفة شيكاغو تريبيون، وصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل.