حياة كريمة بسوهاج.. خدمات لـ3.1 مليون مواطن و200 ألف أسرة بمشروعات الإسكان

شهدت محافظة سوهاج خلال السنوات الأخيرة طفرة تنموية غير مسبوقة بفضل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصرى، والتي استهدفت في مرحلتها الأولى قرى الصعيد بشكل خاص وعلى رأسها قرى محافظة سوهاج، باعتبارها من أكثر المحافظات احتياجًا للدعم الخدمي والبنية الأساسية. وقد تم التعامل مع المبادرة باعتبارها مشروع القرن التنموي، الذي لا يقتصر فقط على تطوير البنية التحتية، بل يمتد ليشمل بناء الإنسان وتوفير سبل العيش الكريم في كافة جوانب الحياة اليومية للمواطن.
منذ اللحظة الأولى، كان واضحًا أن "حياة كريمة" تستهدف تغييرًا جذريًا في شكل الحياة داخل القرى والمراكز، من خلال تنفيذ تدخلات في التعليم، والصحة، ومياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، والطرق، والري، والتضامن الاجتماعي، والإسكان، والنقل، والاتصالات، وحتى التمكين الاقتصادي وتوفير فرص العمل، وهو ما تجسد على أرض الواقع من خلال آلاف المشروعات التي نُفذت بالفعل داخل نطاق المحافظة.
وتؤكد الأرقام أن محافظة سوهاج كانت من أكثر المحافظات استفادة من مشروعات المرحلة الأولى، حيث بلغ إجمالي عدد المشروعات التي تم تنفيذها 3139 مشروعًا تنمويًا وخدميًا، تخدم ما يقرب من 4 ملايين مواطن سوهاجي في مختلف أنحاء الريف بالمحافظة.
في قطاع البنية التحتية، تم الانتهاء من تنفيذ 1144 مشروعًا في قطاعي الصرف الصحي ومياه الشرب، وهي مشروعات أساسية لطالما افتقرت إليها قرى سوهاج، خاصة في ظل غياب شبكات الصرف الصحي في العديد من المناطق. كما تم الانتهاء من تنفيذ 197 محطة رفع للصرف الصحي، وهي من المشروعات الحيوية التي ساهمت في تحسين الوضع البيئي والصحي العام، وقللت من تلوث المياه الجوفية، وحسّنت من جودة الحياة.
وفيما يخص قطاع التعليم، تم الانتهاء من إنشاء وصيانة 215 مدرسة جديدة على مستوى المحافظة، مما ساعد في تقليل كثافة الفصول الدراسية وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومتطورة للطلاب، بالإضافة إلى تشييد 32 وحدة تضامن اجتماعي لتقديم خدمات الدعم والرعاية للفئات الأولى بالرعاية، وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية في القرى.
وفي القطاع الصحي، جرى تنفيذ 35 وحدة إسعاف مجهزة على أحدث النظم الطبية لخدمة القرى والمناطق النائية، بما يعزز من قدرة منظومة الطوارئ على الاستجابة السريعة للحوادث والحالات الحرجة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في ملف الرعاية الصحية داخل الريف السوهاجي.
كما أولت المبادرة اهتمامًا كبيرًا بمشروعات الري وتبطين الترع، حيث تم الانتهاء من تبطين 119 ترعة بنطاق محافظة سوهاج، في خطوة تهدف إلى ترشيد استهلاك المياه، وتحسين إدارة الموارد المائية، والحد من الفاقد، إضافة إلى تحسين البيئة العامة، ومنع انتشار الحشرات وتلوث المياه، مما يعكس اهتمام الدولة بالتنمية المستدامة.
الأثر الاجتماعي لمبادرة "حياة كريمة" كان واضحًا من خلال فتح آلاف فرص العمل أمام الشباب داخل مشروعات البنية الأساسية، أو من خلال برامج التدريب على الحرف اليدوية والورش الإنتاجية داخل المجمعات الصناعية، حيث تم تمليك عدد من الورش للمواطنين، وتوفير قروض ميسرة للمرأة المعيلة والشباب، مما ساعد في تحسين دخل الأسر، وتقليل معدلات البطالة، وتحقيق نوع من التمكين الاقتصادي.
هكذا، لم تكن "حياة كريمة" مجرد مشروعات إسمنتية أو مبانٍ جديدة، بل كانت بمثابة روح جديدة دبت في أوصال الريف السوهاجي، فأنقذت قرى من العزلة، وقدمت خدمات كانت غائبة لعقود طويلة، وأعادت رسم خريطة التنمية لتبدأ من القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا. واليوم، تقف محافظة سوهاج كواحدة من النماذج الرائدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مدفوعة بإرادة سياسية واعية، ومشاركة شعبية حقيقية، وإيمان بأن العدالة الاجتماعية تبدأ من أطراف الدولة وليس من مركزها.
غرف سكن كريم
غرف سكن كريم
الحظائر الملحة بسكن كريم
عمارات سكن كريم من الخارج
معامل مدرسة الزراعة
مدرسة الزراعة وملحقاتها
معامل مدرسة الزراعة
معامل مدرسة الزراعة
مدرسة الزراعة وملحقاتها
معامل مدرسة الزراعة
مدرسة الزراعة وملحقاتها
فصول المدرسة من الداخل
عمارات سكن كريم من الخارج
نسعى لتطوير الريف المصرى
عمارات سكن كريم من الخارج
عمارات سكن كريم من الخارج
مخطط مشروع الصرف
المحطة من الداخل
كلمات الرئيس تزين المشروعات
عمارات سكن كريم من الخارج
فصول المدرسة من الداخل
صور الرئيس تزين مشروعات حياة كريمة
مشروع صرف صحى كوم السعادة
صور الرئيس تزين مشروعات حياة كريمة
مدخل محطة الصرف
مشروع صرف صحى الحلاقى المتكامل

Trending Plus