سيف القانون ومخدرات العصر

لقد أصبحت برامج التيك توك ذات المحتوى الهابط المتدني التي تنشر الفسق وتحث على الفجور وتروج للفواحش نوع آخر من مخدرات هذا العصر لانها تعرض بناتنا واولادنا لكوارث وهي لا تهدف الا لربح المال الحرام على حساب الأبرياء والقضاء على قيم وثوابت المجتمع الفضلي حيث معظم محتواها مشاهد وأفعال مخلة يقوم عليها بعض الناس معدومي الضمير و نخاسين هذا العصر يهددون الحياة والمعايير وتشويه القيم والأخلاق الإنسانية من خلال مشاهد العري والابتذال  للشهرة أو تجميع اللايكات والشير وبالاضافه لقلب واكسبلور والعديد من المسميات التي ظهرت لجني الكثير من الأموال المشبوهة

ولذا وجب الانقضاض على التيك توك بسيف القانون  لحماية المجتمع من أخطاره و شروره لأنه أصبح وباء اجتماعياً وتلوثا سمعياً وبصرياً و الفيروس الذي أصاب قيم وثقافة المجتمع  وعمل على العبث بتلك القيم وانحدار المستوى الأخلاقي والأمني حيث أصبح الأولاد  يتعلمون منه الفساد الأخلاقي والانحراف السلوكي و العقوق و الإستهزاء بالثوابت والدين و السخرية والتنمر ويتعلمون منه  إظهار العورات والعيوب وإقامة العلاقات المحرمة و الشذوذ و الاستخفاف بالحرام وتقبله والدعوة له كما انه أصبح مصدر للتعري والتحرش

وقد بدأت خطوات على الطريق الصحيح نالت استحسان المجتمع المصري نحو القضاء على هذا الوباء السرطاني وهو إلقاء القبض على عدد ممن يدعون البلوجر الذين أساؤوا لقيم المجتمع وقد تكشفت عنهم جرائم أخرى ومنها غسيل المحرمة التي اكتسبوها من نشاطهم الذي الإجرامي الذي أساء للشعب المصري وسمعة مصر ومنهم من له معلومات جنائية وهناك من تم ضبط معه أنواع من المخدرات ولذا لابد من تطبيق أقصى عقوبة عليهم  ومصادرة أموالهم المحرمة التي اكتسبوها من هذه الأفعال الشاذة لما اقترفت أيديهم في حق المجتمع وايضا يكونوا عبرة لغيرهم لمن  تسوله له نفسه السير في هذا المضمار السيئ وايضا يجب اتخاذ الإجراءات القانونية لغلق بلاعات التيك توك كما حدث في عدد من الدول لحماية أمن واستقرار المجتمع