شاكيرا تطلق عناية جديدة بالشعر وتكشف تفاصيل معاناتها وتجاربها الشخصية

رغم نجوميتها العالمية، اعترفت النجمة الكولومبية شاكيرا بأنها تمر بتجارب يومية تشبه كثيرًا ما تواجهه النساء حول العالم، خصوصًا فيما يتعلق بالعناية بالشعر.

وخلال حفل إطلاق خط العناية بالشعر الجديد "Isima"، فتحت شاكيرا، 31 عامًا، قلبها لتتحدث عن رحلتها الشخصية مع شعرها، مشيرة إلى أنه كان دائمًا عنصرًا "متقلبًا ومزاجيًا" في حياتها الجمالية.

شاكيرا ..

وأضافت، "أنتم تعرفونني كمغنية، كراقصة، وكأم، لكن تحت كل هذه الطبقات، هناك امرأة تمر بنفس الصراعات التي تمر بها النساء جميعًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشعر"، وتابعت مازحة، "شعري يمتلك شخصية خاصة به، هو الديفا الحقيقي، لأنه يفعل ما يريد.. وليس ما أريد أنا".

وتحدثت النجمة الكولومبية عن التحولات المتعددة التي مرت بها عبر السنين قائلة، "كان شعري أسود فى البداية، ثم قررت أن أصبح شقراء، لأنني سمعت أن الشقراوات يستمتعن بالحياة أكثر.. لا أعلم مدى صحة ذلك.. بعدها تحولت للأحمر، ثم عدت مجددًا للشعر الأشقر"، كما تطرقت إلى التغيرات التي طرأت على شعرها بعدما أصبحت أمًا، مشيرة إلى أنها فقدت الكثير من شعرها خلال تلك الفترة، ثم استعادت عافيته تدريجيًا.

شعر شاكيرا

وعن خطها الجديد للعناية بالشعر، أوضحت صاحبة أغنية Waka Waka، "لم أرغب في إطلاق خط عناية عادي، بل أردت شيئًا يحمل رسالة، شيئًا يحتفل بالمرأة وتعقيداتها، ويكرّم حقيقتنا كنساء"، واختمت حديثها بتجربة مؤلمة تكررت معها كثيرًا: "لو كنت حصلت على عشرة سنتات في كل مرة ذهبت فيها إلى صالون تجميل وخرجت منه باكية لأن أحدهم أحرق شعري، لكنت مليونيرة.. هذه هي قصة حياتي".

رغم الشهرة والأضواء، تُظهر شاكيرا أن الأنوثة الحقيقية تكمن في التحديات اليومية والبساطة، ويبدو أن خطها الجديد للعناية بالشعر سيكون انعكاسًا صادقًا لتجربتها الشخصية الملهمة.