البابا تواضروس يصدر قرارًا بتعيين عميد لمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة

أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بابويًا رقم (7) لسنة 2025، بتعيين الدكتور المهندس ماجد رسمي عبد الملك عميدًا لمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة، خلفًا للدكتور إسحق عجبان، وذلك اعتبارًا من بداية العام الدراسي الجديد، وذلك وفقا لما أعلنته الصفحة الرسمية للمركز الثقافى القبطى الأرثوذكس. 

ويأتى القرار في إطار الحرص على تطوير العمل وضبط الأداء الأكاديمي بالمعهد، الذي يُعد الوحيد المتخصص في الدراسات القبطية على مستوى الشرق الأوسط، ويزيد عمره عن سبعين عامًا.

وحرص قداسة البابا على توجيه الشكر للدكتور إسحق عجبان على جهوده خلال دورتين كاملتين كعميد للمعهد، مقدرًا ما تحقق من إنجازات في عهده، متمنيًا له التوفيق فى أي مسؤولية مستقبلية.

من جانبه، قدم الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، التهنئة للدكتور ماجد رسمي بمناسبة تعيينه عميدًا، متمنين له النجاح في مسؤوليته الجديدة، ومؤكدين ثقتهم في عطائه وخدمته لخدمة الكنيسة والمعهد.

يذكر أن معهد الدراسات القبطية تأسس عام 1954 بقرار من المجلس الملي العام، واعتمدته وزارة التربية والتعليم عام 1955، ليصبح أول مؤسسة أكاديمية متخصصة في دراسة التاريخ والحضارة والتراث القبطي. وقد لقي إنشاؤه صدى واسعًا في الأوساط العلمية العالمية التي سارعت إلى التعاون معه.

يضم المعهد أحد عشر قسمًا أكاديميًا تشمل: اللاهوت، اللغة القبطية، الألحان والموسيقى، الفن القبطي، العمارة، الآثار، التاريخ، الاجتماع والتربية، الدراسات الإفريقية، الدراسات الإعلامية، والتراث الشرقي المسيحي، إلى جانب مركز للغات ومكتبة متخصصة.

ويمنح المعهد درجات الدبلوم، الماجستير، والدكتوراه، ويهدف إلى ربط الدراسات القبطية بالكنيسة والمجتمع والوطن، عبر أسس علمية وروحية وبحثية، مع تعزيز التعاون مع الهيئات العلمية المحلية والدولية.

قداسة البابا تواضروس الثانى و الدكتور المهندس ماجد رسمي عبد الملك

الدكتور المهندس ماجد رسمي عبد الملك

القرار الباباوى