لبنى حماد: رواية "سماعة أذن تكفى للذعر" مبنية على أحداث حقيقة ولها مكانة خاصة

قالت الروائية لبنى حماد الكاتبة في أدب الرعب إن رواية "سماعة أذن تكفي للذعر" مبنية على أحداث حقيقة ولها مكانة خاصة بقلبي، لأنني بدأت في تحضيراتها في أصعب فترات حياتي، فترة فقداني لسمعي، كنت أختبر العديد من المشاعر المختلطة وقتها، ما بين الخوف والغضب والتوتر وخطرت لي فكرة الرواية مع بداية استخدامي لسماعة ضعف السمع.
وأضافت لبنى حماد في حوار خاص لـ "اليوم السابع" - ينشر لاحقًا، أن فكرة الرواية جائت ربما عندما أردت أن ألقي الضوء علي فترات التخبط الأولى وتضارب مشاعر من يتعرض لمأساة فقد السمع، والتحديات التي تواجه أبطال مجتمع الصم والذي انتمي إليه، وذلك بالطبع في إطار من الأحداث الشيقة.
وتابع لبنى حماد أن "سماعة اذن" تنتمي لأدب الرعب والسايكو دراما لكنها كذلك تصنف كرواية أجيال، حيث تدور أحداثها حول مجموعة من الأبطال من أسرة واحدة في ثلاث فترات زمنية مختلفة "الستينات والثمانينات، عصرنا الحالي"، يحكي كل منهم قصته وعلاقته بالقصرالذي يسكنه، وفي خلفية الأحداث نجد الرواية تلقي الضوء علي الأحوال الاقتصادية والاجتماعية للبلاد عقب ثورة 52 وعصر الانفتاح في عهد السادات.
ورغم أنني لأ أحب أن ألعب دور الأم التي تنحاز لأحد أبنائها دونا عن الآخرين، أعمالي هم أولادي وأحبهم، ولكن رواية "سماعة أذن تكفي للذعر" هي أقرب الأعمال لقلبي.
لبنى حماد هي كاتبة وروائية ورسامة مصرية، تعمل في مجال التدريس للأطفال، حاصلة علي ليسانس الألسن، قدمت مجموعة من الأعمال الأدبية التي تتنوع ما بين أدب الجريمة، أدب الرعب، والسايكو دراما، وذلك بالإضافة إلى كتابين في أدب الكوميديا الساخر، وقد صدر لها "فتاة تندر 2023"، "ذلك المنزل المجاور 2024"، "ماما ديت شو 2024" وتعد رواية "سماعة أذن تكفي للذعر" التي نشرت في عام 2025 أحدث أعمالها الأدبية.

Trending Plus