لغز أبو عبيدة الذى حير جيش الاحتـــلال.. هل حقا تم اغتــياله!! فيديو

لا يزال مصير الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة مجهولًا حتى الآن، في ظل تقديرات إسرائيلية تشير إلى مقتله جراء استهداف شقة سكنية في مدينة غزة، أمس السبت، وسلط تليفزيون "اليوم السابع" الضوء على الحادث من خلال تغطية إخبارية مفصلة.
أشارت التغطية التي قدمتها الزميلة جيرمين شلبي إلى تفاصيل تفيد بأن العملية نفذت من غرفة العمليات الخاصة التابعة لجهاز "الشاباك"، نظرا للأهمية المركزية التي يمثلها "أبو عبيدة" في حركة "حماس"، وفي الوقت ذاته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم تم باستخدام ذخائر دقيقة وبمراقبة جوية دقيقة.
وبحسب ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، فإنّ التقديرات بمقتل "أبو عبيدة" تتزايد، مشيرةً إلى أنّه "من المتوقع صدور إعلان رسمي عن مقتله قريباً".
تطرقت التغطية أيضا إلى تفاصيل حول "أبو عبيدة"، حيث يُعرف حذيفة سمير عبد الله الكحلوت، المعروف بـ"أبو عبيدة" أو "المقنّع"، بأنه الناطق الرسمي باسم الجناح العسكري لحركة "حماس"، ويظهر عادة مرتديا الزي العسكري الكامل وقناعا من الكوفية الحمراء، خلفه راية "كتائب القسام" أو شعاراتها.
بياناته المسجلة غالباً ما تُبثّ في لحظات التصعيد أو بعد عمليات نوعية، بصوت حازم ونبرة محسوبة، ممّا جعل حضوره الإعلامي جزءاً من الحرب النفسية بين "حماس" وإسرائيل على مدى عامَين، وقد دأب "أبو عبيدة" على نشر خطاباته عبر قناته على تطبيق "تليغرام".
أصبح "أبو عبيدة" شخصية معروفة جداً بعد أن أعلن قائد "كتائب القسام" الذي اغتالته اسرائيل محمد الضيف عن بدء عملية "طوفان الأقصى"، لكنّ شهرته بدأت خلال الحرب بين إسرائيل وغزة عام 2014، حينما قال أبو عبيدة في خطاب متلفز، إنّ حماس أسرت الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، على الرغم من إعلان إسرائيل مقتله.
في عام 2006، عُيّن "أبو عبيدة" المتحدث الرسمي باسم "كتائب القسام"، وكان أول ظهور علني له في 25 يونيو/حزيران عام 2006، عندما قامت جماعات مسلّحة، بمداهمة موقع عسكري إسرائيلي بالقرب من الحدود مع غزة.
بدأ "أبو عبيدة" ظهوره الإعلامي منذ عام 2002 كأحد كبار القادة الميدانيين في الجناح العسكري لحركة "حماس". حضر جميع المؤتمرات الصحفية للحركة خلال تلك الفترة، ولكنه لم يظهر علناً قط. وبعد فك الارتباط عام 2005، تمت ترقيته وأصبح المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري للحركة.
في عام 2013، حصل أبو عبيدة على درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية بكلية أصول الدين، وكانت بعنوان "الأرض المقدسة بين اليهودية والمسيحية والإسلام". وبعد عام، أُفيد بأنه يُعِدّ لدراسات الدكتوراه.

Trending Plus