أحمد أبو اليزيد يكتب: ماذا حدث لأصحاب المتعة والجمال؟

فضل شاكر - راغب علامة
فضل شاكر - راغب علامة

ماذا حدث لأهل الفن.. لأصحاب المتعة والجمال؟! أعلم أن تاريخ الفن يحفل بنماذج من الصراع بين شخصين وربما أكثر، قد يظهران فى نفس الوقت أو فى فترة متقاربة، وهو صراع قد ينتهى بأن يزيح أحد أطرافه الآخر من أمامه ليجلس مكانه، أم كلثوم مثلا أزاحت مَن أمامها وجلست مكانه ولم يزحزحها أحد حتى رحلت قبل 50 عاما، فى النهاية خلافات أهل الفن حاليا أصبحت بلا طعم طالما أنها خرجت عن الإطار الفنى.

فى صباح أحد أيام شهر فبراير 2016 استيقظ الوسط الفنى على خبر وفاة والدة النجم اللبنانى راغب علامة، وبادر عدد كبير من الفنانين والسياسيين بالتقدم بالعزاء للنجم اللبنانى، وكانت المفاجأة أن النجم اللبنانى المعتزل وقتها فضل شاكر من بين هؤلاء وهو ما لم يتوقعه أحد نتيجة الخلافات الرهيبة بينهما والتى وصلت إلى حد السباب والتهديد بالقتل، حيث كتب فضل شاكر على حسابه الرسمى على "تويتر" "بعيدًا عن كل شىء يبقى الموت مؤلما عند الإنسان خصوصًا إذا كانت الأم التى هى كل الدنيا.. أعزى راغب علامة بوفاة والدته وأسأل الله لها الرحمة"، ومرت 24 ساعة ولم يكن هناك رد من راغب علامة والذى على ما يبدو لم يعلم شيئًا عن هذا الأمر، حتى قامت إحدى الإعلاميات اللبنانيات أثناء تأدية واجب العزاء بإبلاغ راغب بما كتبه فضل وتقديمه واجب العزاء، وهو ما فوجئ به راغب بالفعل فكتب بعدها على حسابه الرسمى على "تويتر" مرسلا إياها إلى فضل "شكرًا على التعزية وعلى المواساة عسى الله أن يبعد هذه الكأس المُرة عن الجميع"، لتكون هذه المسألة نقطة إيجابية وحيدة بين الطرفين فى السنوات الأخيرة بعد خلافات وصلت للمحاكم والإعلام.

9 سنوات مرت على تلك الكلمات التى جاءت على منصة "تويتر" بين نجمين من أهم نجوم الوطن العربى، والتي مازلت آمل -رغم مرور كل هذه المدة- أن تكون سببًا فى ذوبان جبل الثلج بينهما ومحو كل شيء سلبى من كل طرف تجاه الآخر وإنهاء الخلافات المستمرة منذ سنوات بينهما، رغم أنها تبدو شيئا بسيطا لكنه قد يكون مؤثرا ومؤكدا على نقاوة قلب فنانين كبار هما راغب وفضل.

الخلافات والحساسية والكلام السلبي في السوشيال يختفى ويعود، وهناك فئة من الجمهور مع الأسف تهوى كسب الزيت على النار وإعادة نشر بوستات وفيديوهات قديمة على أساس إنها جديدة وبها تصريحات لظروف ما وقتها قد تحدث أزمة حاليا، والناس الآن عندها ذاكرة السمكة، تنسى ماذا أكلت أمس؟ فتتعامل مع هذه المعطيات على أنها جديدة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس فرنسا يؤكد لأمير قطر هاتفيا رفضه القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة بلاده

11 سبتمبر.. هجمات لا تنسى وأفلام تخلد الذكرى

أجواء حارة رطبة نهارًا.. حالة الطقس اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 فى مصر

أخبار الرياضة المصرية اليوم الأربعاء 10-9-2025

الأهلى يقرر الإبقاء على الجهاز الفنى المؤقت حتى التوقف الدولى المقبل


كريستيانو رونالدو يثير الجدل بمتابعة مؤثر إسلامى على "إنستجرام"

حصاد الرياضة المصرية اليوم الأربعاء 10-9-205

إعلام إسرائيلى: هجوم قطر شهد استخدام صواريخ جديدة بقدرات غير مسبوقة

مدبولى: اللجنة العليا تبحث مضاعفة التبادل التجارى مع تونس لمليار دولار

اتفاق تاريخى بوساطة مصرية يفتح آفاقا جديدة للعلاقات بين القاهرة وطهران.. مباحثات هاتفية بين الرئيس السيسى وبزشكيان لتعزيز التعاون الثنائى.. والزعيمان يؤكدان: لا بديل عن حل الدولتين ورفض قاطع لتهجير الفلسطينيين


الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الإيرانى حرص مصر على دعم جهود خفض التصعيد بالمنطقة

رئيس إيران يشكر الرئيس السيسي على جهوده فى التقريب بين طهران والوكالة الذرية

بعد عام من رحيله.. وفاة زوجة الفنان الراحل تامر ضيائي

مد فترة توفيق أوضاع إقامة الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة غير شرعية لمدة عام

وزارة التعليم: النجاح من 70% فى الدين ولا تضاف للمجموع الكلى للطالب

هروب 13500 سجين من سجون نيبال خلال الاحتجاجات الأخيرة

الآن.. التقديم لمرحلة تقليل الاغتراب بموقع التنسيق الإلكترونى

الطقس غدا.. معتدل فى الصباح الباكر حار نهارا والعظمى بالقاهرة 33 درجة

رحيل أم بقاء؟.. حقيقة موقف أمير توفيق بعد أزمة أهلي جدة الأخيرة

مريم عامر منيب تتعرض للإغماء أثناء جنازة خطيبها عمرو ستين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى