بكاء التوأم.. الاستمرار حتى إشعار آخر

مشهد بكاء التوأم حسام وإبراهيم حسن عقب تعادل منتخب مصر مع بوركينا فاسو، واقتراب التأهل لكأس العالم 2026.. تصدر المشهد عقب اللقاء وكان مثار أحاديث الجمهور المصرى فى الساعات الأخيرة.
وعن نفسى.. أرى
ده مش بكاء فرحة.
ده بكاء خوف من مصير مجهول.
ده بكاء تفريج عن ضغوط مكبوتة.
من إحساس الترصد لسقوطهما.
بصراحة لست متعاطفا مع بكاء التوأم، من منطلق أن هذا البكاء نابع من القلق على عملهما مع المنتخب، ولا يحمل أى ثقة فى نفسيهما، فى ترجمة لإدراكهما بسوء أداء ومستوى منتخب مصر تحت ولاياتهما.
ورغم أن الأغلب الأعم من الجماهير تطلب رحيل حسام حسن ، ولكن النتائج تعطيه أحقية الاستمرار لحين إشعار آخر، ولنطلق الأمر حتى بطولة أمم أفريقيا فهى المحك الأهم والفاصل فى مسيرة العميد مع منتخب مصر، لاختلاف المنافسة وقوتها، عكس مباريات تصفيات كأس العالم، كون جميع المنافسين كانوا فى المتناول، ومع ذلك لم يقدم المنتخب الأداء المرضى.
وهنا يأتى دور اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريد، وعليه أن يكون صريحا مع نفسه ومع الرأى العام، وإذا كان يرغب فى استمرار حسام حسن مثلما يشاع فعليه حمايته ولا يتركه فى الحرب لوحده، وأن يصدر على الفور بيانا يجدد فيه الثقة فى التوأم، وإذا لم يحدث ذلك فهذا معناه أن أبو ريدة ورفاقه رموا طوبة حسام حسن وتركوه تحت رقبة الجمهور حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.

Trending Plus