من غزة لليمن ولبنان وصولا لقطر.. وحشية إسرائيل تدمر المنطقة.. قمة عربية إسلامية الأحد لمواجهة بلطجة نتنياهو.. محللون خليجيون لـ"اليوم السابع": هجوم قطر يؤكد الدموية الصهيونية.. دور مصر محورى لإحلال السلام

إسرائيل تقصف اليمن بـ30 قنبلة بعد يوم من استهداف قادة حماس في قطر

يستمر نهج البلطجة الإسرائيلية الذى بدأه نتنياهو منذ السابع من أكتوبر 2023 فى غزة، مخلفا آلاف الشهداء والجوعى ، ثم تدمير جنوب لبنان، وقصف اليمن.. وامتدت البلطجة الإسرائيلية للخليج العربى، حيث قصف الطيران الإسرائيلى الدوحة مستهدفا وفد المكتب السياسى لحركة حماس أثناء التحضير لجلسة مفاوضات بشأن الهدنة فى غزة .

قمة عربية إسلامية طارئة

وفى مواجهة البلطجة الإسرائيلية تُعقد قمة عربية إسلامية طارئة بالعاصمة القطرية يومى الأحد والاثنين المقبلين لمناقشة سبل الرد على العدوان الإسرائيلى .

يقول الدكتور عايد المناع الباحث والأكاديمى الكويتى، إن الاعتداءات الإسرائيلية والهمجية سلوك ليس بجديد على إسرائيل ، وقد اتبعته مرارا فى السابق وبدأت بالفلسطينيين وصولا إلى حرب الإبادة الآن فى قطاع غزة، وفى السابق شنت حربها على مصرو الأردن وسوريا ولبنان، وتواصل الهجمات على سوريا ولبنان بذرائع واهية حتى إنها هاجمت إيران دون أسباب قوية، فإسرائيل بالأساس دولة عدوانية.

يضيف المناع لـ"اليوم السابع" إن الهجوم الأخير على الدوحة هو قمة الوقاحة الإسرائيلية، ويؤكد الدموية الصهيونية؛ فقطر لم تطلق من أراضيها أى هجمات ضد إسرائيل ، وهى طرف أساسى لإرساء السلام، والهجمات استهدفت وفد من حماس كان متواجدا بناء على طلب أمريكا للتفاوض للوصول إلى حل للحرب فى غزة ؛ لكن القوة المفرطة لدى إسرائيل تجعلها تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين الدولية؛ فإسرائيل تزج بالأمن القومى العربى لمصير خطير.

قصف قطر
 

دور مصر الإيجابى
 

ويؤكد: مصر دورها إيجابى ومهم فى البحث عن وسيلة لوقف حرب الإبادة بحق الفلسطينيين فى غزة ، إضافة إلى دورها فى الوقوف بوجه مخططات التهجير الصهيونية .

يضيف المحلل السياسي السعودى الدكتور محمد الأحمد، إن الاعتداءات الإسرائيلية على الشقيقة قطر كانت متوقعة منذ أعلنت إسرائيل ملاحقة قادة حماس للقضاء عليهم فوق اي أرض وتحت أي سماء.

وقال: لن تكون نهاية للكارثة التى تهدد المنطقة إلا بحل الدولتين والذي أقرته أكثر من قمة عربية ومنظمة الأمم المتحدة وحوالي أكثر من 150 دولة من دول العالم بينها روسيا والصين وينتظر هذا الحل موافقة واشنطن لتلتزم به إسرائيل التي لا زالت ترفضه رغم أنه حلا سيوقف القتل وسفك الدماء ويجعل شعوب منطقة الشرق الأوسط يتفرغون للبناء والتطوير  ولا شك أن للدور المصري أهمية كبرى في إحلال السلام في المنطقة،  ومصر الآن هي من تستضيف المباحثات بين حماس وإسرائيل بعد انسحاب قطر من المشاركة في هذه المباحثات بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.

قصف لبنان
 

الحرب على لبنان لم تنتهِ
 

بالتوازى، شن الجيش الإسرائيلي عددا جديدا من الغارات، بعد استهداف مرتفعات في البقاع، في وقت سابق من اليوم، الخميس.
وقد استهدف الجيش الإسرائيلي  المنطقة بين الزرارية و انصار ومحيط قلعة ميس في اطراف  بلدة انصار، سقط شهيد إثر غارات اليوم .
تستمر الغارات الإسرائيلية فى الوقت الذى يجرى الرئيس اللبنانى جوزاف عون مشاورات مع المبعوث الفرنسى الذى وصل بيروت الخميس، لبحث وقف الاعتداءات الإسرائيلية والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ، حتى يتسنى للدولة اللبنانية المضى قدماً فى خطة حصر السلاح .
مما يؤكد أن إسرائيل ليس لديها أى نوايا للسلام، وأنها تهدف لسفط الدماء لتحقيق أطماعها فقط، دون الجنوح للسلم .

قصف اليمن

بعد مرور 24 ساعة فقط على قصف الدوحة، شن الطيران الإسرائيلى هجوما على مواقع للحوثيين فى صنعاء ، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن أكثر من 30 قنبلة استخدمت في الهجوم على اليمن ألقتها 10 طائرات حربية على 15 هدفًا.

غارات على صنعاء


من جهتها، كانت القناة "12" الإسرائيلية، أعلنت أن الهجوم الإسرائيلي، على صنعاء استهدف معسكرات ومجمعًا لتخزين الوقود، وقسم الإعلام التابع لجماعة الحوثيين.. وأوضحت القناة «14» الإسرائيلية، أن سلاح الجو استهدف للمرة الأولى منصتي إطلاق صواريخ ومقر المتحدث باسم الحوثيين ومعسكرًا للجماعة.

فيما أفادت رويترز البريطانية، بأن الهجوم الإسرائيلي على اليمن استهدف وزارة الدفاع، بينما أوضحت شركة النفط اليمنية، أن الهجوم الإسرائيلي استهدف المحطة الخاصة بالقطاع الطبي في شارع الستين بصنعاء.

وقال الناطق العسكري لأنصار الله، يحيى سريع، إن الدفاعات الجوية تتصدى للطائرات الإسرائيلية التي تشن عدوانا على اليمن.