احتفى بإطلاق النار على تشارلى كيرك.. رئيس اتحاد أكسفورد فى مرمى الانتقادات

يواجه جورج أباراونى، الرئيس القادم لاتحاد أكسفورد البريطانى انتقادات، بسبب رسائل بدا فيه وكأنه يحتفل بإطلاق النار على تشارلى كيرك، الناشط الأمريكى المحافظ.
وبحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف، فإن أباراونى شارك تعليقاته بعد مقتل كيرك، المدافع عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وسياساته المحافظة، برصاصة أثناء حديثه فى جامعة يوتا مساء الأربعاء، عن حوادث إطلاق النار الجماعية التى يرتكبها المتحولون جنسيًا.
وقالت الصحيفة إنه فى الرسائل التى أطلعت عليها، كتب أباراونى يقول: "لقد تم إطلاق النار على تشارلى كيرك، هيا بنا ..." مستخدماً عبارة احتفالية شائعة بين جيل زد.
وفى رسالة أخرى، يعتقد أنها على حساب الطالب على إنستجرام، ورد فيها: "أُطلق النار على تشارلى كيرك ههه"، أو Looool، والتى تعبير عن الضحك بصوت مرتفع.
تم تداول الرسائل فى مجموعة واتساب لأعضاء اتحاد أكسفورد. وسرعان ما تم حذف رسالة واحدة على الأقل منه.
وجاءت التعليقات بعد أشهر من مناظرة أجراها أباراوين مع كيرك، خلال فعالية فى اتحاد أكسفورد فى سبتمبر الماضى. وانتهى نقاشهما حول "الذكورة السامة" بدعوة كيرك الشاب إلى "التفكير" فيما تمت مناقشته.
وأعلن اتحاد أكسفورد لاحقًا أنه "يدين بشدة" كلمات أباراونى. وأكد الاتحاد فى بيان موقفه الرافض بشدة لجميع أشكال العنف السياسى، والتمسك بشدة بالتزامهم بحرية التعبير والنقاش الجاد.
وأضاف البيان: "إن آراءه المذكورة لا تعكس وجهة نظر القيادة الحالية لاتحاد أكسفورد أو لجنته". وتابع: "نود أن نؤكد تعازينا لعائلة تشارلى كيرك، وخاصة زوجته وأطفاله الصغار، الذين يعانون من هذا الحزن الشديد".
وتأسس اتحاد أكسفورد، الذى يصف نفسه بأنه "أعرق جمعية مناظرات فى العالم" عام 1832، ويضم شخصيات تاريخية مثل مالكولم إكس من بين من حضروا مناظراته.
وبعد إطلاق النار، أشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بكيرك واصفًا إياه بـ"شهيد الحقيقة والحرية"، كما قدّم رئيس الوزراء السير كير ستارمر وسياسيون بريطانيون بارزون تعازيهم عبر الإنترنت.

Trending Plus