محلل كويتى لـ"اليوم السابع": مصر دورها مهم فى صد مخططات تهجير الفلسطينيين

أكد الدكتور عايد المناع الباحث والأكاديمى الكويتى، أن لمصر دورا إيجابيا ومهما فى البحث عن وسيلة لوقف حرب الإبادة بحق الفلسطينيين فى غزة، إضافة إلى دورها فى الوقوف بوجه مخططات التهجير الصهيونية.
وأوضح المناع، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الاعتداءات الإسرائيلية والهمجية على الدوحة سلوك ليس بجديد على إسرائيل، وقد اتبعته مرارا فى السابق وبدأت بالفلسطينيين وصولا إلى حرب الإبادة الآن فى قطاع غزة، وفى السابق شنت حربها على مصر والأردن وسوريا ولبنان، وفى الوقت الحالي تواصل الهجمات على سوريا ولبنان بذرائع واهية حتى إنها هاجمت إيران دون أسباب قوية، فإسرائيل بالأساس دولة عدوانية.
وأضاف المناع لـ"اليوم السابع"، أن الهجوم الأخير على الدوحة هو قمة الوقاحة الإسرائيلية، ويؤكد الدموية الصهيونية؛ فقطر لم تطلق من أراضيها أى هجمات ضد إسرائيل، وهى طرف أساسى لإرساء السلام، والهجمات استهدفت وفد من حماس كان متواجدا بناء على طلب أمريكا للتفاوض للوصول إلى حل للحرب فى غزة؛ لكن القوة المفرطة لدى إسرائيل تجعلها تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين الدولية؛ فإسرائيل تزج بالأمن القومى العربى لمصير خطير.
ومن جانبها، أكدت دولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، التضامن التام والموقف الخليجي الثابت إلى جانب دولة قطر والدعم المطلق لما تتخذه من تدابير وإجراءات تكفل صون شعبها وحفظ أمنها وسلامة أراضيها انطلاقا من المسؤولية الجماعية تجاه صون وتعزيز أمن واستقرار المنطقة، وأن العدوان الإسرائيلى على الدوحة تصعيد خطير.
وأوضحت الكويت، أن العدوان على أي دولة من دول مجلس التعاون يعد اعتداء على دول المجلس كافة، وأن ما شهدناه جميعا من عدوان آثم على دولة قطر الشقيقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت كانت فيه شعوب المنطقة تأمل بالأمن والاستقرار وتبذل الجهود الكبيرة لتجنب ويلات التوتر والصراع في حين تأتي الممارسات الإسرائيلية وعدوانها الخطير على دولة قطر الشقيقة لتعصف بهذه الجهود ولتشكل تصعيدا بالغ الخطورة.
وأكدت أن هذا الاجتماع يمثل محطة فارقة لتعزيز التعاون بشأن ما تم التوافق عليه في اللقاءات السابقة وقد شكلت خطة العمل المشترك للفترة 2023 ـ 2028 تجسيدا عمليا للارادة الجماعية، إذ شملت آفاقا متعددة من التعاون السياسي والاقتصادي فهذه الخطة الطموحة أثمرت شراكات ملموسة وبرامج عملية ترجمت الأهداف والطموحات المشتركة المنشودة.

Trending Plus