اعتراف دولى جديد بالحق الفلسطينى.. اعتماد الأمم المتحدة حل الدولتين محطة فاصلة بمسيرة غزة.. الجبهة الوطنية: ضمانة لاستقرار المنطقة.. السادات: يتفق مع رؤية مصر.. وأستاذ قانون دولى: انتصار تاريخى للشرعية الدولية

رحب سياسيون وأحزاب، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يقر إعلان نيويورك بشأن تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًين أن هذه الخطوة تعكس الإجماع الدولي على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن ما صدر عن الجمعية العامة يتوافق تماماً مع الرؤية المصرية التي طالبت بها القاهرة مراراً في مختلف المحافل الدولية، والمبنية على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
حزب الجبهة الوطنية يشيد باعتماد الأمم المتحدة إقامة دولة فلسطينية مستقلة
وبدوره أعلن حزب الجبهة الوطنية ترحيبه وتأييده الكامل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد مبدأ حل الدولتين كأساس عادل وشامل لإنهاء الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
ويؤكد الحزب أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة تعكس إرادة المجتمع الدولي في إقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.. إذ يعول الحزب على هذا القرار كأرضية محورية تعيد الأمل، وتثبت أن إرادة الشعوب والشرعية الدولية لا يمكن تجاهلها. نؤمن أن الوقت قد حان لوضع حد للمعاناة، وبناء مستقبل يسوده السلام والقانون.
وأشاد الحزب بالدول التي صوتت لصالح القرار، مثمنا الموقف الواضح لمعظم الدول الأوروبية التي أكدت دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وقال إن هذا الموقف الأوروبي الإيجابي يعكس إدراكا متزايدا لدى القارة العجوز بأن السلام العادل هو الضمانة الحقيقية لاستقرار المنطقة والعالم.
ما نثمن بشكل خاص التحركات الدبلوماسية المشتركة بين فرنسا وشركائها الأوروبيين، إلى جانب الموقف العربي الموحد، في حشد هذا التأييد الدولي الواسع.
كما يدعو الحزب جميع القوى الفاعلة إلى دعم هذا التوجه، والضغط نحو تنفيذه على أرض الواقع، حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ويسود السلام العادل والشامل في المنطقة.
حزب السادات: قرار الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين انتصار للدبلوماسية المصرية
ورحب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين، مؤكداً أن هذا القرار يعكس التوجه الدولي نحو إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح السادات أن ما صدر عن الجمعية العامة يتوافق تماماً مع الرؤية المصرية التي طالبت بها القاهرة مراراً في مختلف المحافل الدولية، والمبنية على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إلى أن هذا القرار وما حظي به من تأييد واسع من المجتمع الدولي يُعد دفعة قوية للجهود الرامية لإحياء عملية السلام، ويؤكد أن إرادة المجتمع الدولي تقف مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد السادات أن حزب السادات الديمقراطي يدعم بالكامل التحركات المصرية والدولية لتنفيذ مخرجات هذا القرار واستعادة عملية السلام في الشرق الأوسط بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة للأمن والتنمية.
إرادة جيل عن قرار الأمم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية: خطوة لإنهاء الاحتلال
وأعرب النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، عن ترحيبه البالغ بالقرار التاريخي الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي صوتت فيه الأغلبية الساحقة لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا التصويت ليس مجرد قرار دبلوماسي، بل هو لحظة فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني الطويل والمشروع، وتأكيد دولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال النائب تيسير مطر، إن هذا القرار يعكس تحولًا جذريًا في الموقف الدولي، ويدل على أن ضمير العالم قد استيقظ أخيرًا ليرى حجم المعاناة والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود، مضيفا أن الأغلبية الساحقة التي صوتت لصالح هذا القرار هي رسالة واضحة وصريحة مفادها أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأن محاولات الاحتلال المستمرة لتقويض هذا الحل قد باءت بالفشل.
وأكد رئيس حزب إرادة جيل، أن هذا الإنجاز هو ثمرة تضحيات جسام قدمها الشعب الفلسطيني على مر الأجيال، لافتا إلى أنه إنجاز يحمل في طياته آمال وأحلام كل شهيد وكل أسير وكل لاجئ فلسطيني، وهو بمثابة انتصار للعدالة على الظلم، وللحق على الباطل.
واعتبر حزب إرادة جيل أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يمثل حافزا للمجتمع الدولي للسير نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإجبار إسرائيل على الالتزام بالقوانين الدولية والقرارات الدولية، فمجرد الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يكفي، بل يجب أن يتبعه تحرك عملي على أرض الواقع لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة سيادته الكاملة على أراضيه المحتلة.
واختتم بالقول: إننا في حزب إرادة جيل نؤمن بأن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعودة اللاجئين، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وندعو كافة الأطراف الدولية إلى البناء على هذا الزخم الإيجابي، والعمل على إيجاد حلول جذرية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وتوقف دائرة العنف والصراع.
"الجبهة الوطنية": اعتماد الأمم المتحدة إعلان نيويورك يعكس الإجماع الدولي على حقوق الشعب الفلسطيني
بينما أعرب حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، عن ترحيبه الكبير باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يقر إعلان نيويورك بشأن تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس الإجماع الدولي على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بإقامة دولته المستقلة باعتبارها الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأكد باشات في تصريح له ، ضرورة أن تسير هذه الجهود إلى نهايتها من أجل الحلم الفلسطيني بإقامة دولة على أرضه، و يدفع العالم إلى ضرورة إنهاء ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإيقاف خطط نتنياهو الاستيطانية والتي تقوض كل عمليات وفرص السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف عضو أمانة الدفاع والأمن القومي أن رفض بعض الدول للقرار، وعلى رأسها الولايات المتحدة، يعكس ازدواجية مواقفها، فهي كثيرًا ما تتحدث عن دعم إقامة الدولة الفلسطينية لكنها في الوقت نفسه تعمل على عرقلة أي تحرك دولي جاد يحقق هذا الهدف، وهو ما يثير تساؤلات حول مصداقيتها أمام المجتمع الدولي.
وشدد باشات على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي الحل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته وممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال لإنهاء ممارساته ووقف الاستيطان وتنفيذ القرارات الأممية.
مصر القوَمي: اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية خطوة مفصلية نحو إنهاء وجود الاحتلال الدموي
ويقول المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح مشروع القرار المتعلق بإعلان نيويورك والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، يعد تحولًا جوهريًا في مسار القضية الفلسطينية، ورسالة حاسمة للمجتمع الدولي بضرورة الوقوف في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح روفائيل، في بيان له، أن هذا القرار يضع حدًا لمحاولات إسرائيل المستمرة لتقويض حل الدولتين وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، مشددًا على أن تبني المجتمع الدولي لمبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية يعكس رغبة جماعية في وقف العدوان الدموي على غزة، ويمثل بداية لمرحلة جديدة من الضغوط السياسية والدبلوماسية التي قد تجبر إسرائيل على التراجع عن سياساتها العدوانية.
وأضاف روفائيل أن أهمية هذا التصويت تكمن في أنه يمنح الفلسطينيين اعترافًا أمميًا متجددًا بحقوقهم المشروعة، ويعيد التأكيد على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا عبر تسوية عادلة تُنهي الاحتلال وتوقف الانتهاكات التي تمارس ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد رئيس حزب مصر القومي، أن هذا القرار يعد مكسبًا تاريخيًا يعزز الموقف الفلسطيني في مواجهة التعنت الإسرائيلي، داعيًا في الوقت نفسه الدول العربية والإسلامية إلى استثمار هذا الزخم الدولي وتكثيف الجهود لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني على أرض الواقع، حتى تتحول هذه القرارات من أوراق تصويت إلى خطوات عملية تُفضي إلى إنهاء الحرب وإنقاذ ما تبقى من فرص لتحقيق السلام العادل والشامل.
النائب إسماعيل نصر الدين: قرار الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين انتصار سياسي ودبلوماسي للقضية الفلسطينية
فيما أشاد النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس الشيوخ، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، معتبرًا إياه انتصارًا سياسيًا ودبلوماسيًا يعكس الإرادة الدولية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد نصر الدين، في تصريحات صحفية له، أن القرار يمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن هذا الموقف الأممي يعزز من شرعية المطالب الفلسطينية ويدحض محاولات فرض الأمر الواقع.
وأضاف أن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن الموقف الدولي الحالي يفرض على جميع الأطراف تكثيف الجهود لدفع مسار السلام وفقًا للشرعية الدولية.
وختم نصر الدين بيانه قائلاً: “إن هذا القرار يعد خطوة مهمة على طريق استعادة الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الكاملة لضمان تنفيذ حل الدولتين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
أستاذ قانون دولي: إعلان نيويورك انتصار تاريخي للشرعية الدولية يتطلب استثمارا فوريا لحل الصراع
وفي السياق ذاته رحب الدكتور محمد محمود مهران أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي بالإنجاز التاريخي المتمثل في إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة لإعلان نيويورك المؤيد للاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤكدا أن هذا القرار يمثل انتصارا حاسما للشرعية الدولية على منطق القوة والعدوان.
وقال "مهران" في تصريح خاص ل، "اليوم السابع"، إن الأغلبية الساحقة التي حظي بها الإعلان تكشف عن تحول جذري في المزاج الدولي تجاه القضية الفلسطينية وتؤكد أن العالم لم يعد يحتمل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن هذا الموقف الدولي الحازم يضع إسرائيل في عزلة دولية متزايدة.
وأشاد بربط الإعلان بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الحرب في غزة المستمرة منذ سنتين مؤكدا أن هذا الربط الذكي يضع أولوية واضحة لوقف العدوان الإسرائيلي كشرط أساسي لأي تقدم في عملية السلام والاعتراف الدولي بالحقوق الفلسطينية.
ولفت مهران إلى أن تأكيد الإعلان على حل الدولتين وفقا لحدود 1967 يعيد القضية الفلسطينية إلى مسارها القانوني الصحيح بعد عقود من المحاولات الإسرائيلية لتشويه طبيعة الصراع وتحويله من قضية احتلال واستعمار إلى نزاع حدودي عادي مؤكدا أن الإعلان يؤكد طبيعة القضية كقضية تحرر وطني مشروع.
وأكد الدكتور مهران ضرورة استثمار هذا الزخم الدولي الاستثنائي لتحقيق اختراق حقيقي في حل القضية الفلسطينية مطالبا الدول العربية بتنسيق جهودها الدبلوماسية لترجمة هذا الإنجاز السياسي إلى خطوات عملية ملموسة تشمل فرض عقوبات اقتصادية شاملة على إسرائيل.
وحذر من مخاطر تضييع هذه الفرصة التاريخية النادرة مؤكدا أن النوافذ الدبلوماسية لا تبقى مفتوحة إلى الأبد وأن المطلوب تحرك عاجل وحاسم لاستكمال المسار نحو الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية وعضويتها في الأمم المتحدة.
وأشار إأن إعلان نيويورك يوفر أرضية قانونية صلبة لتفعيل آليات المحاسبة الدولية ضد إسرائيل مؤكدا أن الاعتراف الدولي المتزايد بالدولة الفلسطينية يعزز من قدرتها على اللجوء للمحاكم الدولية ومقاضاة إسرائيل على جرائمها.
وطالب بضرورة الاستفادة من هذا الزخم لحشد المزيد من الاعترافات الدولية خاصة من الدول الأوروبية التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل مؤكدا أن كل اعتراف جديد يضعف الموقف الإسرائيلي ويقرب الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه التحررية.
ورأى الدكتور مهران أن إعلان نيويورك ليس مجرد وثيقة سياسية بل خارطة طريق واضحة لإنهاء أطول احتلال في التاريخ الحديث وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني مؤكدا أن التاريخ سيسجل هذا اليوم كنقطة تحول حاسمة في مسار القضية الفلسطينية نحو النصر المحتوم.

Trending Plus