تشارلى كيرك يهز أمريكا حتى بعد وفاته.. موظفون فى مهن مختلفة مهددون بالفصل

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن قائمة متزايدة من الموظفين فى مهن مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية يُفصلون من وظائفهم أو يواجهون عقوبات لإشادتهم باغتيال تشارلي كيرك.
وأثار اغتيال كيرك جدلًا واسعًا، ويجد الجميع، من أساتذة وموظفين جامعيين وشخصيات إعلامية، إلى رجال إطفاء وعميل في جهاز الخدمة السرية الأمريكي وجندي من مشاة البحرية الأمريكية، أنفسهم الآن في ورطة كبيرة لمشاركتهم في عملية القتل.
وأوضحت الصحيفة أن الجمهوريين يطالبون باتخاذ إجراءات ضد من تفاعلوا مع مقتله "بالإشادة أو التبرير أو الاستخفاف" به أو "بالتقليل" من شأن ذكرى كيرك.
وحذر وزير الدفاع بيت هيجسيث من أن البنتاجون "يتابع عن كثب" أي موظف مدني أو عسكري يحتفل بجريمة القتل.
وبعد تهربه من سلطات إنفاذ القانون المحلية والولائية والفيدرالية لأكثر من 24 ساعة، يُحتجز المشتبه به تايلر روبنسون، البالغ من العمر 22 عامًا. ويُزعم أنه "اعترف" لأحد أقاربه بارتكاب الجريمة، وفقًا لحاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس.
وطُرد جندي من مشاة البحرية الأمريكية بسبب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "رجل عنصري آخر انفجر".
وأصبح جندي من مشاة البحرية الأمريكية آخر من يُفصل من عمله بسبب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يحتفل فيه بوفاة كيرك.
يُزعم أن الجندي نشر تعليقًا على إنستجرام: "رجل عنصري آخر انفجر" مع ثلاثة رموز تعبيرية لأكواب البيرة، وفقًا للقطات شاشة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد مشاة البحرية في بيان أن الفرد قد تم فصله، بينما قال المتحدث الرئيسي باسم وزارة الحرب شون بارنيل إنه "من غير المقبول أن يحتفل أفراد الجيش والمدنيون في وزارة الحرب أو يسخروا من اغتيال زميل أمريكي".

Trending Plus