الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة: الاعتداء على قطر تصعيد يهدد أمن المنطقة.. لابد من معاقبة إسرائيل على جرائمها.. الدوحة: ممارسات تل أبيب لن تثنينا عن مواصلة جهودنا مع ‫مصر‬ وأمريكا لوقف حرب غزة

** أبو الغيط: العدوان الإسرائيلي على ⁧‫قطر‬⁩ جمع بين الجبن والغدر والحماقة


** أمين عام"التعاون الإسلامي": يجب اتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل

** وزرير خارجية قطر: لن نتهاون مع أي اختراق للسيادة

"لن تفلت إسرائيل من العقاب على جرائمها.. إرساء السلام بالمنطقة لن يكون دون حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ".. هذه أبرز الكلمات التى تضمنتها رسالة وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية التى أطلقوها للعالم عبر  الاجتماع التحضيري للقمة العربية الطارئة التي من المقرر أن تعقد غدًا الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة.

شارك فى الاجتماع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن ، وأحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، وحسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ؛ ووزراء خارجية الدول العربية والإسلامية.

فى مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى، محمد بن عبد الرحمن ؛ أن ممارسات إسرائيل لن تثنينا عن مواصلة جهودنا مع ⁧‫مصر‬⁩ وأمريكا لوقف الحرب فى غزة.

وأعرب عن تقدير قطر للاجتماع الدولي في مجلس الأمن والذى أكد إدانة إسرائيل ودعم ⁧‫دولة قطر.

وأضاف؛ أن الاعتداء الإسرائيلي على قطر يمثل خرقا للقانون الدولي وتصعيدا يهدد أمن المنطقة والدولي؛ وأضاف أنه يجب علينا عدم السكوت والتهاون أمام العدوان الإسرائيلي وضرورة معاقبتها.

وأكد أن ما يشجع إسرائيل على الاستمرار بنهجها عجز المجتمع الدولي عن محاسبتها، وأكد أن المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة؛ وقد حان الوقت لتوقف المجتمع الدولي عن الكيل بمعايير مزدوجة.

وقال رئيس وزراء قطر وزير الخارجية؛ إن ممارسات إسرائيل لن تثنينا عن مواصلة جهودنا مع ⁧‫مصر‬⁩ وأمريكا لوقف الحرب فى غزة؛ مشددًا على أن ⁧‫قطر‬⁩ ستتخذ كل الإجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها.

الجبن والغدر..

ومن جانبه؛ أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن العدوان الإسرائيلي على ⁧‫قطر‬⁩ جمع بين الجبن والغدر والحماقة.

وأضاف؛ أن علينا جميعا التركيز على وقف الآلة الإجرامية الإسرائيلية عن الحرب المشينة.

وأكد إن التخاذل والصمت الدولي المشين على جرائم الاحتلال يشجعانه على مزيد من الجرائم.

القمة العربية الإسلامية

سلوك إجرامى..
 

وفى سياق متصل؛ أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه عن التضامن الإسلامى الكبير مع دولة قطر وقال؛ نعرب عن تضامننا مع دولة ⁧‫قطر‬⁩ بعد الانتهاك الإسرائيلي الإجرامي؛ و أن جميعنا مقتنعون بضرورة تعزيز التعاون العربي الإسلامي مع دولة ⁧‫قطر.‬⁩

وأضاف خلال الاجتماع التحضيري للقمة الطارئة؛ أنه يجب اتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل بسبب عدوانها على ⁧‫قطر‬⁩.

ومن جانبه جدد وزير الخارجية الإيراني تضامن بلاده مع دولة ⁧‫قطر‬⁩ وإدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي، مؤكدا أنه انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية وتهديد خطير لأمن قطر ودول المنطقة.

ومن المنتظر أن يخرج هذا الاجتماع بمشروع قرار حول الاعتداء على قطر ويتم تقديمه للقمة العربية الاسلامية الطارئة التى تعقد غدا فى الدوحة.

وعلى صعيد آخر، أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، عن أهمية القمة العربية الإسلامية التى تعقد فى الدوحة، وأكد فى تصريحات صحفية لدى وصوله الدوحة ، أن انعقاد القمة الطارئة يعكس مكانة دولة قطر، ودورها المحورى إلى جانب مصر الشقيقة، فى الوساطة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني وإطلاق سراح الرهائن والأسرى وتقديم المساعدة الإنسانية والدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، مشددا على أن قمة الدوحة الطارئة، تثبت أن أمتنا أكثر تماسكا وصلابة أمام محاولات التفريق والعدوان، وأن قطر ليست وحدها.

وأكد الرئيس الفلسطيني، أن استهداف مقرات سكنية فى قطر يهدف إلى ضرب وحدة الصف العربي والإسلامي، مضيفا أن الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة، يشكل خرقا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا يهدد الأمن، والاستقرار العربي، والإقليمي والدولي.

وأضاف، وفق وكالة الأنباء القطرية، أن الرسالة والهدف من المشاركة في قمة الدوحة واضحة وثابتة، وهي أن أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمننا القومي العربي والإسلامي، ونحن جميعا نقف صفا واحدا في مواجهة هذه الاعتداءات".

وأكد أن الهجوم الإسرائيلي على قطر يمثل عدوانا على الأمن العربي والإسلامي ومؤشرا خطيرا يسعى لضرب الأمن العربي والإسلامي المشترك وزعزعة استقرار المنطقة، مؤكدا أن الرد العربي والإسلامي الموحد ضرورة لحماية أمننا الجماعي.