الصحف العالمية اليوم: قاتل تشارلى كيرك عاش مع شريك متحول جنسياً.. روبيو يناقش مع نتنياهو خطة إسرائيل المحتملة لضم الضفة الغربية..حشود بالآلاف لليمين المتطرف واشتباكات مع الشرطة بلندن..وخلاف بين ميلونى والمعارضة

دونالد ترامب - الرئيس الأمريكى
دونالد ترامب - الرئيس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها أن قاتل تشارلى كيرك عاش مع شريك متحول جنسياً وأن روبيو ناقش مع نتنياهو خطة إسرائيل المحتملة لضم الضفة الغربية.

الصحف الأمريكية:
تفاصيل جديدة عن قاتل تشارلى كيرك.. عاش مع شريك متحول جنسياً تعاون معFBI  ضده


كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية عن تفاصيل جديدة عن قاتل تشارلى كيرك، الناشط اليمينى الذى تم اغتياله الأسبوع الماضى، وقالت إن تايلر روبنسون، الشاب الذى أطلق النار على كيرك، كان يعيش مع شريك متحول جنسياً، بحسب ما أفاد ميسئولون بالإف بى أي.

وأكد مسئولو مكتب التحقيقات الفيدرالى أن روبنسون، البالغ من العمر 22 عاما، كان فى "علاقة رومانسية" مع الشخص الذى لم يتم ذكر اسمه، وهو ذكر تحول إلى أنثى،  وكانا يتشاركان فى شقة فى سان جورج بولاية يوتا.  وأخبر مسئولو FBI فوكس نيوز ديجيتال أن شريك روبنسون يتعاون بشكل كامل مع التحقيقات التى تجريها الوكالة الفيدرالية.

وذكر أحد المسئولين أن هذا الشريك كان متعاونًا للغاية، وأنه لم يكن يعرف على الإطلاق بأن روبنسون خطط لاغتيال كيرك، مؤسس منظمة نقطة تحول الولايات المتحدة. ولا يواجه هذا الشخص حاليا اتهامات بأى نشاط إجرامى على صلة بالاغتيال.

وبحسب المسئولين، فقد حصل الإف بى أى على رسائل نصية ومراسلات أخرى بين روبنسون وشريكه ساعدت عملاء الوكالة على معرفة المزيد بشأن روبنسون. وقال المسئولون إن FBI حصل على الأدلة من الشقة التى كان يعيشان فيها، وتشمل أجهزة كمبيوتر تم إرسالها للفحص والمراجعة.

وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالى: "يجرى FBI تحقيقًا فى عدد قياسى من البلاغات. سيتم التحقيق فى كل صلة، وكل مجموعة، وكل رابط، وسيتم تقديم أى شخص متورط فى هذه القضية، أينما كان فى العالم، إلى العدالة".

وتقع الشقة التى تقاسمها روبنسون وشريكه فى نفس الحى الذى يسكن فيها والدا روبنسون فى جنوب ولاية يوتا. وتبعد الشقة حوالى أربع ساعات عن جامعة وادى يوتا، حيث أطلق روبنسون النار على كيرك.

وقتل كيرك يوم الأربعاء أثناء إلقائه كلمة أمام حشد من الناس فى حرم الجامعة، وأودت بحياته رصاصة واحدة تم إطلاقها من على سطح مبنى على بعد عشرات الأمتار من الخيمة التى كان كيرك موجوداً بها.

روبيو يناقش مع نتنياهو خطة إسرائيل المحتملة لضم الضفة الغربية..أكسيوس يكشف التفاصيل


قال موقع أكسيوس إنه من المتوقع أن يناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال زيارته لإسرائيل احتمال ضم تل أبيب لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة ردًا على الاعتراف المخطط له بالدولة الفلسطينية من قبل العديد من الدول الغربية في وقت لاحق هذا الشهر، بحسب ما ذكر مسئولون أمريكيون وإسرائيليون.

وأشار الموقع إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتخذ قرارًا بعد بشأن ما إذا كان سيمضى فى الضم فعلاً، وحجم هذه الخطوة. ويريد أن يعلم فى اجتماعه مع روبيو ما إذا كان ترامب سيدعم "الضم"، وفقاً لأحد المسئولين الإسرائيليين.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أصدرت يوم الجمعة "إعلان نيويورك" والذى قدمته كل من فرنسا والسعودية والذى يدعو إلى طريق لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية. وصوتت 142 دولة لصالح الإعلان، مقابل 10 صوتوا بالرفض من بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما امتنعت 12 دولة أخرى.
وستكون مبادئ الإعلان المرجع الرئيسي لقمة القادة الداعمة لحل الدولتين والتي ستعقد في 22 سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ومن المتوقع أن تعلن دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال القمة.
وقال اثنان من المسئولين الإسرائيليين لإكسيوس إن روبيو أشار فى اجتماعات خاصة إلى أنه لا يوافق على خطة ضم الضفة الغربية، وأن إدارة ترامب لن تقف فى الطريق.

وأثارت المزاعم الإسرائيلية القلق داخل دائرة ترامب، خاصة أنه لا يوجد موقف أمريكى واضح فى هذه القضية، وهناك شعور بأن الحكومة الإسرائيلية تحاول حصار إدارة ترامب.

وكانت هناك العديد من الاجتماعات الداخلية حول هذه القضية فى البيت الأبيض ووزارة الخارجية خلال الأيام الماضية لاتخاذ قرار حول خط عام يتم تبنيه حول القضية لا يضع الولايات المتحدة فى مجال مفتوح للتفسير.

وكان مبعث القلق الرئيسى الذى أعرب عنه البيت الأبيض ووزارة الخارجية فى هذه الاجتماعات هو أن ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية سيؤدى إلى انهيار اتفاقات إبراهام ويسحق إرث ترامب.

ترامب وإدارته يكثفون هجماتهم على المعارضين السياسيين بعد مقتل تشارلى كيرك


صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مستشاريه هجماتهم على معارضيهم فى أعقاب مقتل تشارلى كيرك، الناشط اليمينى المحافظ، وألقوا باللوم على الديمقراطيين وحدهم فى العنف السياسى، وأشاروا إلى ملاحقة واسعة للمنتقدين والمؤسسات ذات التوجه اليسارى.

وكان ترامب قد ألقى باللوم على اليسار الراديكالى على الفور بعد إطلاق النار على كيرك يوم الأربعاء الماضى، حتى قبل أن تعلن السلطات هوية المشتبه به. ووعد الرئيس بالعثور على هؤلاء المسئولين عن العنف السياسى وأيضا المنظمات التي مولت هذا ودعمته.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب لديه رؤية متسعة لمن يصفهم بالراديكاليين، ويطبق هذا الوصف على كل خصومه السياسيين تقريبا. وخلال فترته الرئاسية الثانية، دفع ترامب حدود سلطته ليمارس الانتقام ضد المعارضين السياسيين والمؤسسات.

وقد زاد مقتل كيرك، الناشط المحافظ الذى يتمتع بشعبية، من حملة ترامب ضد معارضيه. فقد وعد الرئيس الأمريكي وإدارته بتقديم القاتل للعدالة مع استغلال اللحظة لإلقاء اللوم على اليسار، اليسار وحدة، بشكل أوسع.
ويشعر منتقدى الإدارة الأمريكية حاليا بالقلق من أن مقتل كيرك يمكن أن يتم استغلاله كذريعة للتحرك بشكل أكثر قوة ضد من ينتقدون ترامب.

ولا تزال السلطات تبحث عن دافع فى مقتل كيرك. وكان المشتبه به تايلر روبنسون قد تحدث مؤخراً مع أحد أفراد عائلته حول حقيقة أن كيرك سيعقد فعالية فى يوتا، بحسب ما قال مسئول بالشرطة، وأنه وقريبه ناقشا أسباب عدم إعجابهما بكيرك وبآرائه.

وذكرت نيويورك تايمز أن أمريكا شهدت فى السنوات الأخيرة من العنف عبر مختلف الطيف السياسى، استهدفت الديمقراطيين والجمهوريين ، إلا أن ترامب ركز فقط على الهجمات ضد المحافظين وحلفائه. ويوم الجمعة، بدا أن ترامب يعذر الراديكاليين اليمينيين بالقول إن دوافعهم الرغبة فى خفض الجريمة.

وفى حين لم يقدم ترامب تفاصيل بشأن الكيفية التي سيتعامل بهعا مع تزايد العنف السياسى أو فرض العقوبات، فغن العديد من مسئولي إدارته تعهدوا بالتدقيق فى خطاب من ينتقدون كيرك وآرائه التى غلب عليها الطابع التحريضى.

وكان وزير الدفاع بيت هيجسيث قد قال إن البنتاجون تتابع عن كثب أي عسكرى احتفل أو سخر من موت كيرك. كما قال كريستوفر لاندو، نائب وزير الخارجية أن الإدارة ستلغى تأشيرات الأفراد الذين احتفلوا بموت كيرك.


الصحف البريطانية

حشود بالآلاف واشتباكات عنيفة مع الشرطة..أكبر مسيرة لليمين المتطرف فى لندن

مسيرة اليمين المتطرف فى لندن
مسيرة اليمين المتطرف فى لندن


شارك أكثر من 110 آلاف شخص في احتجاج يميني متطرف نظمه الناشط ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، فيما يُعتقد أنه أكبر حدث قومي منذ عقود، وذلك إثر مقتل الناشط اليمينى الأمريكي، تشارلى كيرك.

وسافر المتظاهرون إلى لندن بالقطار والحافلة للمشاركة في مظاهرة وُصفت بأنها "مهرجان لحرية التعبير"، لكنها مع اختتامها عززت نظريات المؤامرة العنصرية وخطاب الكراهية ضد المسلمين في جميع أنحاء وايتهول، وفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.

وتجاوز حجم الاحتجاج تقديرات الشرطة بشكل كبير، مما أدى إلى اشتباكات متوترة، وأحيانًا عنيفة، بين المتظاهرين والشرطة.

وواجه ضباط الشرطة الخيالة المتظاهرين الذين تمت دعوتهم للمشاركة في مسيرة تومي روبنسون "وحدوا المملكة" في ميدان ترافالجار.

وأعلنت شرطة العاصمة عن اعتقال 25 شخصًا على الأقل وإصابة 26 ضابطًا، بينهم أربعة إصاباتهم خطيرة. واعتُقل المتظاهرون بتهم متنوعة، منها الشغب والاضطرابات العنيفة والاعتداءات والتخريب الجنائي.

وخاطب إيلون ماسك الحشود، الذي اتصل عبر الفيديو، وتحدث عن "التآكل المتزايد لبريطانيا"، قبل أن يدعو إلى حل البرلمان البريطاني.

كما دُعي السياسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور لإلقاء كلمة. وقال للمتظاهرين إنهم يتعرضون "لاستبدال شعبنا الأوروبي بشعوب قادمة من الجنوب وثقافة إسلامية"، مضيفًا "أنتم ونحن نتعرض للاستعمار من قبل مستعمراتنا السابقة".

وقالت "الأوبزرفر" إن الإقبال الهائل أدى إلى استحالة احتواء المشاركين داخل مبنى وايتهول، نقطة نهاية المسيرة، حيث نُظمت المسيرة. وأدت الأعداد المتزايدة إلى اشتباكات مع الشرطة، حيث صرّحت شرطة العاصمة بأن الضباط "واجهوا عنفًا غير مقبول" بعد "الاعتداء عليهم بالركلات واللكمات. وقُذفت زجاجات ومشاعل ومقذوفات أخرى".

وسار نحو 5000 متظاهر مضاد من نقابات عمالية وجماعات مناهضة للفاشية في مسار منفصل بوسط لندن.

وكانت حشود غفيرة، ترفع علم المملكة المتحدة وأعلام القديس جورج، تتدفق إلى وسط لندن منذ الصباح الباكر استعدادًا للمسيرة.


جدل بعد تعليق إيلون ماسك ضرورة حل البرلمان وتغيير الحكومة فى بريطانيا..تفاصيل


قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك أثار جدلا واسعا بعد مشاركته عبر مقطع فيديو فى أكبر تجمع لليمين المتطرف فى لندن أمس السبت لاسيما بعدما قال إن "حل البرلمان" و"تغيير الحكومة" ضروريان في المملكة المتحدة.

وأخبر إيلون ماسك تومي روبنسون أن على المتظاهرين "إما أن يقاوموا أو يموتوا"، وذلك خلال ظهوره عبر مقطع فيديو في المسيرة الحاشدة التي نظمها اليمين المتطرف يوم السبت في لندن.

وأعلنت شرطة العاصمة اعتقال 25 شخصًا حتى الآن، بعد إصابة 26 ضابطًا - بينهم أربعة إصاباتهم خطيرة - في مشاهد "عنف غير مقبول".

وانضم ما بين 110 آلاف و150 ألف شخص إلى مسيرة "توحيد المملكة".

وأدان القادة السياسيون ماسك، حيث صرّح زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، إد ديفي، بأنه "لا يكترث بالشعب البريطاني ولا بحقوقنا"، بينما صرّح مصدر في حزب العمال بأن على السياسيين المؤمنين بالديمقراطية "أن ينأوا بأنفسهم عن هذه التعليقات المثيرة للاشمئزاز".

وأفادت شرطة العاصمة أن حوالي 5000 شخص شاركوا في احتجاج مضاد مناهض للعنصرية نظمته منظمة "انهضوا في وجه العنصرية" (SUTR)، مع نشر أكثر من 1000 شرطي لمنع الاشتباكات.

وفي الوقت نفسه، شوهد رئيس الوزراء كير ستارمر وهو يشاهد مباراة فريقه المفضل، أرسنال، في لندن يوم السبت.


الصحف الإيطالية والإسبانية

اغتيال كيرك يشعل إيطاليا.. ميلونى تتهم المعارضة بتبرير العنف


أثارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى جدلا واسعا خلال مشاركتها فى احتفال الحزب الديمقراطى المسيحى الوسطى فى روما ، بعدما علقت على اغتيال الناشط الأمريكى تشارلى كيرك فى ولاية يوتا، مؤكدة أن اليسار الذى يتهم معسكرها السياسى بنشر الكراهية هو نفسه الذى يبرر ويحتفل بالجريمة ، وفقا لوكالة أنسا الإيطالية. 
وقالت ميلونى "أتيت من مجتمع سياسي طالما اتهم بنشر الكراهية،  الآن نرى الأشخاص أنفسهم يحتفلون بمقتل شاب جريمته الوحيدة كانت الدفاع بشجاعة عن أفكاره".
وأضافت أن الأيام الأخيرة شهدت "تعليقات غير إنسانية"، بينها ما كتبه المفكر اليساري بييرجورجيو أوديفريدي الذي قال إن "إطلاق النار على مارتن لوثر كينج ليس كإطلاق النار على ممثل عن حركة MAGA". وعلّقت ميلوني بسخرية: "هل يعني ذلك أن هناك أشخاصًا يمكن إطلاق النار عليهم بشكل مشروع بسبب أفكارهم؟ أم أن الأمر يُعتبر أقل خطورة إذا لم نشاركهم قناعاتهم؟ هل علينا أن نُخفف العقوبات بحق من يطلق النار على شخصية يمينية بحجة أن أفكارها غير مقبولة؟".
كما شددت ميلوني على أن سياستها تقوم على "الإدارة المسؤولة"، مشيرة إلى أن حكومتها خفضت الضرائب بدل رفعها، وتركز فى موازنة العام المقبل على دعم الطبقة الوسطى.
من جانبه، حذر وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزى، من خطورة الخطاب السياسى المتشنج عقب اغتيال كيرك، مؤكدا أن "بعض الأشخاص قد يقلدون مثل هذه الأفعال إذا أسيء فهم الرسائل"، وداعيا القوى السياسية إلى "خفض حدة الخطاب وعدم الانجرار وراء الانفعالات، خاصة فى الحملات الانتخابية".


رفعوا شعار تندد بالإبادة فى غزة..
مظاهرة مؤيدة لفلسطين توقف سباق إسبانيا احتجاجًا على فريق إسرائيلي

مظاهرة مؤيدة لفلسطين
مظاهرة مؤيدة لفلسطين


شارك أكثر من 100 شخص فى مظاهرات مؤيدة لفلسطين فى إسبانيا ، التى أدت إلى تغيير مسار سباق دراجات وتفادى المرور عبر بلدة سيرسيديا وتدخلت قوات الحرس المدنى لإخلاء الطريق وتمكين استئناف السباق لكن لم يكن ممكنا الحفاظ على المسار الأصلى، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين رفعوا شعار للتنديد بـ "الإبادة الجماعية فى غزة" ورفض مشاركة فريق إسرائيل بريميير تك ، ووفقا لمصادر من التنظيم والحرس المدنى ، فقد تسببت فى المظاهرات فى عرقلة السباق ، وتمكن من الدراجون الذين كانوا ضمن المجموعة المتقدمة فى المرور قبل الإغلاق ، بينما اضطر المطاردون للتقدم بين سيارات الفرق وعلى جانبي الطريق وسط محاولات قوات الأمن لفتح الممر.
ويأتي هذا الحادث في إطار سلسلة من التحركات المؤيدة لفلسطين التي تكررت خلال المنافسة، حيث رفع ناشطون اجتماعيون أعلامًا ولافتات للتعبير عن احتجاجهم. وأقرت مصادر من داخل السباق بأن هذه الانقطاعات أثارت قلق بعض الفرق المشاركة، فيما شددت المنظمة من إجراءاتها الأمنية تحسبًا لوقوع تحركات مماثلة في المراحل المقبلة.
ودعت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية ، بيلار أليجريا ، إلى فرض عقوبات رياضية على إسرائيل  مشابهة لتلك التي تم تطبقها على روسيا بعد حرب أوكرانيا، مشيرة إلى أن مشاركة الفرق الإسرائيلية فى البطولات الدولية ، مثل طواف إسبانيا للدرجات ، لم تعد مقبولة فى ظل كما وصفته بـ "الإبادة الجماعية" فى غزة.
وقالت أليجريا فى تصريحات لقناة " كادينا سير" الإسبانية "ما تشهده غزة الآن مجزرة ، فالأطفال ورضع يموتون جوعا وأكثر من 60 ألف حالة وفاة ، فالوضع أصبح مأساوى ، ومن المهم أن تظهر الرياضة موقفا مشابها لما حدث فى روسيا"، وأضافت "يجب أن يتدخل الاتحاد الدولى للدرجات واللجنة الأولمبية الدولية (IOC) لاتخاذ قرار واضح".


قوانين أوروبية جديدة تهدد تجارة القهوة العالمية..تدخل حيز التنفيذ 2026
بداية من عام 2026، ستلزم شركات القهوة الراغبة في التصدير إلى أسواق الاتحاد الأوروبي بتقديم أدلة تثبت أن منتجاتها مصدرها مزارع "خالية من إزالة الغابات" ، وهذا الشرط الصارم يندرج ضمن لائحة الاتحاد الأوروبي لمكافحة إزالة الغابات، التي تستهدف الحد من مساهمة الاستهلاك الأوروبي في تدمير الغابات حول العالم.
وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إلى أن القانون لا يقتصر على القهوة فقط، بل يشمل أيضًا منتجات مثل الكاكاو، زيت النخيل، وفول الصويا، والتي تُعتبر من أبرز مسببات فقدان الغطاء الغابي عالميًا.
وتُعتبر القهوة من أكثر السلع ارتباطًا بمشكلة إزالة الغابات، خاصة في دول مثل البرازيل وإثيوبيا، حيث تتوسع المزارع أحيانًا على حساب الغابات. وبموجب التشريع الجديد، يتعين على الشركات تتبع سلسلة التوريد بدقة وصولًا إلى القطعة الزراعية عبر تقنيات تحديد المواقع وصور الأقمار الصناعية.
لكن هذا النظام يثير مخاوف كبيرة، خصوصًا لدى المزارعين الصغار الذين قد يجدون صعوبة في تحمل تكاليف إعداد الوثائق أو الاستعانة بخدمات الخرائط الرقمية، مما قد يهدد قدرتهم على الوصول إلى السوق الأوروبية. وفي المقابل، قد تستفيد الشركات الكبرى الأكثر تنظيمًا، نظرًا لامتلاكها بالفعل أنظمة مراقبة دقيقة، ما يمنحها ميزة تنافسية واضحة.
على الصعيد العالمي، قد يؤدي التشريع إلى إعادة توجيه تجارة القهوة،  إذ قد يتجه المشترون إلى تفضيل الحبوب القابلة للتتبع والموثوقة بيئيًا، بينما تُصدَّر الحبوب غير الموثقة إلى أسواق بديلة مثل الولايات المتحدة أو آسيا. هذه التحولات قد ترفع أسعار بعض الأصناف وتؤدي إلى خروج بعض المزارع الصغيرة من السوق.
ورغم أن الهدف الأساسي للاتحاد الأوروبي يتمثل في حماية الغابات وتقليل الانبعاثات الكربونية، يبقى التحدي الأكبر في إيجاد التوازن بين حماية البيئة وضمان بقاء ملايين المزارعين الصغار الذين يشكلون العمود الفقري لصناعة القهوة العالمية.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى