ريهام عبد الغفور تكشف لـ"صاحبة السعادة" أسباب ردها على التنمر بسبب التجاعيد

كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور، خلال استضافتها في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس على قناة dmc، عن الأسباب الحقيقية التي دفعتها للرد على حملة التنمر التي تعرضت لها مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ظهور علامات التقدم في العمر على وجهها، مؤكدة أن دافعها الأول لم يكن الدفاع عن نفسها، بل حماية مشاعر ابنها الأصغر.
وسردت ريهام تفاصيل الواقعة التي بدأت بعد نشرها مقطع فيديو على تطبيق "تيك توك" ظهرت فيه بدون مكياج، مما أثار موجة من التعليقات السلبية التي وصفتها بـ "العجوز"، وتكهن البعض بأن عمرها تجاوز الـ 60 أو 70 عامًا.
وأوضحت ريهام أن هذه التعليقات لم تكن لتؤثر فيها شخصيًا، قائلة: "أنا كشخص لا يهمني هذا الكلام، وعمري ما شغلت بالي بشكلي أو سني". لكنها أضافت أن قلقها الحقيقي كان من أن يرى ابنها هذه التعليقات، وهو ما قد يؤثر على حالته النفسية، حيث كشفت أنه يعاني من خوف شديد من فكرة التقدم في العمر والموت منذ وفاة أحد أفراد العائلة.
وقالت: "ابني أصبح لديه خوف رهيب من فكرة إني أكبر، فلما وجدت التعليقات كلها (كبرت كبرت)، خفت على مشاعر ابني، خصوصًا أنه لا يتابع أي وسيلة تواصل اجتماعي سوى تيك توك".
كما تطرقت الفنانة إلى علاقتها بعمليات التجميل، مؤكدة أنها ليست ضدها، لكنها وصفت نفسها بـ"الجبانة جدًا" تجاه أي إجراء طبي. وكشفت عن خضوعها لحقن "البوتوكس" مرتين أو ثلاث مرات في السابق، لكنها شعرت بأنها "تتحول إلى مجنونة" لأنها لم تستطع تحريك عضلات وجهها بشكل طبيعي، مما أصابها بنوبات هلع خوفًا من تأثير ذلك على أدائها التمثيلي، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار نهائي بالابتعاد عن أي إجراءات تجميلية مستقبلًا.
وفي مفارقة لافتة، عادت ريهام بالذاكرة إلى فترة شبابها، حيث كانت تعاني من النحافة الشديدة وعدم الثقة بالنفس، لدرجة أنها كانت تتناول "المفتقة" لزيادة وزنها قبل دخولها الجامعة، رغبة منها في أن تبدو أكثر أنوثة ونضجًا.

Trending Plus