فى خطوات.. كيفية تفعيل الرقابة الأبوية على المنصات الاجتماعية وحماية الأطفال

غالبا ما يبحث الآباء عن الطرق الآمنة لحماية أطفالهم من مساوىء منصات التواصل الاجتماعى والانترنت بوجه عام ، خاصة من المراهقين تحت سن الـ 18 عاما، وهناك الكثير من طرق الحماية التى تضعها المنصات لكى تثبت آمانها أمام المستخدمين على الصغار .

​ويمكن للوالدين تفعيل الرقابة الأبوية على منصات التواصل الاجتماعي لحماية أطفالهم من المحتوى غير اللائق، والتعرض للتنمر أو الاستغلال، وقضاء وقت طويل على الإنترنت.

وفيما يلى كيفية القيام بذلك فى خطوات:

​1 أدوات الرقابة الأبوية المدمجة في المنصات:

* ​Google Family Link
يتيح لك هذا التطبيق المجاني إدارة حساب طفلك وجهازه،  يمكنك من خلاله الموافقة على التطبيقات التي يقوم بتثبيتها، وتحديد وقت الشاشة، وحظر المواقع غير المناسبة على متصفح Chrome، وتتبع موقع الطفل.

* ​مركز العائلة (Snapchat): تتيح هذه الميزة للوالدين الاطلاع على قائمة أصدقاء أطفالهم، ومعرفة مع من يتحدثون (دون قراءة الرسائل الفعلية)، والإبلاغ عن الحسابات المشبوهة.

* ​مدة استخدام الجهاز (iOS): في أجهزة Apple، يمكنك استخدام هذه الميزة لتقييد المحتوى، ومنع الوصول إلى تطبيقات معينة، وتحديد أوقات معينة لاستخدام التطبيقات.

* ​إعدادات الخصوصية والأمان في التطبيقات: تحتوي معظم منصات التواصل الاجتماعي (مثل فيسبوك، وإنستجرام، وتيك توك) على إعدادات خصوصية وأمان تسمح بتقييد من يمكنه التواصل مع الطفل، ومن يمكنه رؤية محتواه، والتحكم في إمكانية الإبلاغ عن المحتوى المسيء.

​2 تطبيقات الرقابة الأبوية المتخصصة:

​هناك العديد من التطبيقات التي توفر ميزات أكثر شمولًا، مثل:
* ​Eyezy
* ​Net Nanny
* ​Bark
* ​Qustodio
* ​AnyControl
* ​Kids360
​تتيح لك هذه التطبيقات مراقبة الرسائل النصية، وسجل التصفح، والمحتوى الاجتماعي، وتحديد المواقع الجغرافية في الوقت الفعلي، وتلقي تنبيهات عند اكتشاف محتوى ضار.

​3. نصائح إضافية لحماية الأطفال:

​الرقابة التكنولوجية ليست كافية وحدها، لذا يجب دمجها مع الحوار والتوعية:
* ​التواصل المفتوح: تحدث مع طفلك بانتظام عن المخاطر المحتملة على الإنترنت، وشجعه على التعبير عن مخاوفه دون خوف من اللوم أو العقاب.
* ​وضع قواعد واضحة: ضع قواعد محددة لاستخدام الإنترنت، مثل تحديد أوقات معينة، وأنواع الأنشطة المسموح بها، والأماكن التي يمكنه استخدام الأجهزة فيها.
* ​المشاركة الإيجابية: شارك طفلك عالمه الرقمي. اطلب منه أن يريك تطبيقاته وألعابه المفضلة، واهتم بأصدقائه الافتراضيين.
* ​تعليم الخصوصية: علّم طفلك أهمية عدم مشاركة المعلومات الشخصية (مثل الاسم الكامل، والعنوان، ورقم الهاتف) مع الغرباء عبر الإنترنت. يرجى ملاحظة أن بعض المعلومات المذكورة قد تختلف حسب تحديثات التطبيقات والخدمات.