أغرب 8 جمعيات خيرية حول العالم.. فرقة الزومبي وتدريب القرود الأبرز

قد يعتقد الكثيرون أن العمل الخيري له طرق تقليدية ومحددة، مثل تقديم المساعدات الغذائية أو بناء المدارس أو رعاية الأيتام، لكن الحقيقة أن هناك جمعيات خيرية في العالم قررت أن تسلك طريقًا مختلفًا تمامًا، هذه المؤسسات لا تكتفي بمساعدة الناس فحسب، بل تبتكر أساليب غريبة وغير مألوفة، لتترك أثرًا لا ينسى في المجتمع، من رعاية الحيوانات الصغيرة التي قد ينساها البعض، إلى تدريب قرود لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وصولًا إلى جمع حمالات الصدر للنساء المحتاجات، تتنوع هذه المبادرات بشكل يثير الدهشة والإعجاب في آن واحد، وفيما يلى يستعرض اليوم السابع مجموعة من أغرب هذه الجمعيات حول العالم.

تدريب القرود

منذ عام 1979، تعمل هذه الجمعية على تدريب قرود صغيرة لمساعدة ذوي الإعاقات الحركية، وخاصة من يعانون من إصابات في الحبل الشوكي، وتقدم لهم دعمًا كاملًا يشمل التغذية والرعاية الطبية، مما يمنحهم فرصة لحياة أكثر استقلالية.

تدريب القرود على المساعدة

عجلات جونار

بعد إصابة كلبه جونار بالشلل النصفي، قرر صاحبه إنشاء جمعية لتوفير كراسي متحركة للكلاب الأخرى المحتاجة، وبفضل حملات التبرع، تمكن من جمع أكثر من 100 ألف دولار، وأسس منظمة غير ربحية تمنح الأمل للحيوانات المصابة.

عجلات جونار

مؤسسة لمساعدة طوال القامة

تركز هذه المؤسسة على دعم ذوي الطول الاستثنائي، حيث تقدم منحًا دراسية للشباب والشابات الأطول قامة، لمساعدتهم في استكمال تعليمهم الجامعي وإيجاد فرص أفضل في حياتهم.

الفريق 501

من وحي عالم افلام "حرب النجوم"، يجتمع عشاق الأزياء في هذه الجمعية ليشاركوا في جمع التبرعات والأنشطة الخيرية، ورغم أنهم يرتدون زي الأشرار من الفيلم، فإن رسالتهم توضح أن الشر يمكن أن يفعل الخير.

الفريق 501

التبرع بحمالة صدر

تعمل هذه الجمعية على جمع حمالات الصدر المستعملة وتوزيعها على النساء المحتاجات، وخاصة المشردات، وقد وزعت حتى الآن أكثر من 25 ألف حمالة صدر، في مبادرة إنسانية فريدة تحمل اسمًا مرحًا لكن أثرها عميق.

التبرع بحمالات الصدر

مركز كاري الإبداعي

يهتم هذا المركز بتحويل القمامة إلى أدوات منزلية عملية وصديقة للبيئة، ومن خلال ورش العمل والأنشطة المجتمعية، يساهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز روح الإبداع لدى الأفراد.

جمعية العاب الأطفال 

تسعى هذه الجمعية إلى إدخال البهجة على قلوب الأطفال المرضى، من خلال توفير الألعاب لهم في المستشفيات ومراكز العلاج، وقد تمكنت من بناء شبكة تضم أكثر من 100 مستشفى حول العالم.

فرقة الزومبي

رغم أن اسمها يبدو غريبًا، إلا أن هذه الجمعية تستغل شهرتها في تنظيم حملات خيرية، مثل جمع التبرعات لمتضرري الكوارث وتنظيم ورش للتوعية بالاستعداد للطوارئ، إضافة إلى تخصيص جزء من عائداتها للجمعيات الخيرية.