حكم المداومة على القنوت في الفجر.. دار الإفتاء تجيب

ما حكم القنوت في كل صلاة فجر؟، سؤال أجبت عنه دار الإفتاء بالآتى:-
القنوت في فريضة الفجر وغيرها من الفرائض مشروع عند النوازل باتفاق العلماء؛ وذلك من نحو ما تمر به الأمة في هذه الأيام، أما مطلق القنوت فيها، فهو من الأمور الخلافية، والمختار للفتوى أنه سنة مستحبة في كل فجر وجدت نازلة أو لا، ومع ذلك فينبغي أن يترك الناس وما اعتادوا وألفوا، ما دام الأمر واسعًا، فـ"لا ينكر المختلف فيه، وإنما ينكر المجمع عليه"، ولا ينبغي أن تكون مثل هذه الفروع الخلافية بابًا لنشر الفتن والفرقة فيما بين المسلمين.
والقنوت له معان عديدة، منها دوام الطاعة والخشوع، ومنها السكوت، لكن ورد القنوت في الوتر أن يأتي بدعوات بعد الوتر علمها النبي ﷺ الحسن بن علي، إذا رفع الركوع في الركعة الأخيرة التي يوتر بها يقول بعد الركوع، وبعد الذكر المشروع: ربنا ولك الحمد.. إلى آخره، يقول: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت؛ تباركت ربنا وتعاليت، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.

Trending Plus