كونور مكجريجور ينسحب من سباق رئاسة أيرلندا ويعلن خطة جديدة للحياة العامة

أعلن مقاتل الفنون القتالية المختلطة السابق كونور مكجريجور انسحابه رسميا من سباق انتخابات رئاسة أيرلندا، بعد أيام من الجدل حول إمكانية ترشحه ودعمه الشعبى، حيث كان من المقرر أن يلقي مكجريجور كلمة أمام مجلس مدينة دبلن ومجلس مقاطعة كيلدير، في محاولة للظهور على ورقة الاقتراع فى انتخابات أكتوبر المقبل، وفقا لموقع ديلى ميل.
وبحسب القوانين الأيرلندية، يحتاج المرشح للحصول على ترشيح من 20 عضوًا في البرلمان أو من أربع سلطات محلية على الأقل، بالإضافة إلى شرط أن يكون مواطنا أيرلنديا فوق سن الـ35.
مكجريجور
مكجريجور أعلن قراره عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: "بعد تفكير عميق، وبعد التشاور مع عائلتى، أسحب ترشيحى من هذا السباق الرئاسي، لم يكن هذا قرارا سهلاً، لكنه القرار الصحيح في هذه اللحظة".
وأكد أنه كان صادقا في نواياه لخوض الانتخابات، معربا عن امتنانه للتشجيع الذي تلقاه، لكنه اعتبر أن "الدستور الأيرلندى القديم" يفرض قيودا تمنع انتخابات رئاسية ديمقراطية حقيقية، وأن السباق محكوم بضمان ظهور مرشحين معتمدين من المؤسسة فقط.
وأضاف: "في فترة قصيرة للغاية، حفزت التعبئة من أجل التغيير الإيجابى في أيرلندا ضد حملة مطاردة سياسية مدعومة من وسائل الإعلام الرئيسية، التيار تغير، وهذا المد لا يقاوم".
جدير بالذكر أن مكجريجور كان قد خسر في وقت سابق هذا العام استئنافه ضد حكم لصالح سيدة من دبلن تدعى نيكيتا هاند، اتهمته بالاغتصاب والاعتداء عليها عام 2018، وحصلت على تعويضات تجاوزت 200 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى تكاليف قانونية وصلت لمليون جنيه إسترلينى.
ورغم انسحابه الحالى، شدد مكجريجور على أن تجربته السياسية لم تنته بعد، قائلاً:"سأستمر في خدمة شعبى من خلال منصتى الدولية، للترويج للمصالح الأيرلندية، وتعزيز الاقتصاد، والدعوة للشفافية في الحياة العامة، هذه البداية فقط، ولن ينتهي النقاش بانسحابى".

Trending Plus