الحرب النفسية وحملات التشويه الصهيونية ضد الرموز العربية لن تكسر الإرادة.. سياسيون وبرلمانيون: وحدة الصف ووعي الشعوب ثوابت لا يمكن تهدمها.. والموقف المصري خارطة طريق لتفكيك المخططات وإفشال محاولات الفتنة

استنكر سياسيون ونواب، الحملات الصهيونية التي يديرها عدد من النشطاء الإسرائيلية ضد الرموز العربية والتي تعكس أزمة داخل الكيان الصهيوني، مؤكدين أنها لن تنجح في ضرب التضامن العربي، ولن تكسر وحدة الصف العربي.
واعتبرت أن الرد على الإساءة للرموز العربية لن يكون إلا بمزيد من التماسك والتكاتف العربي فالشعوب العربية بوعيها قادرة على إفشال محاولات الفتنة والانقسام وسيكون الإعلام العربي الواعي خط الدفاع الأول في مواجهة الادعاءات المغرضة.
النائب علاء عابد: الحملات الصهيونية ضد الرموز العربية محاولة يائسة لن تنل من وحدة الصف العربي
النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أكد أن الحملات الصهيونية التي تستهدف الرموز والشخصيات العربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما هي إلا محاولات يائسة ومكشوفة هدفها النيل من مكانة هذه الرموز وتشويه صورتها أمام الشعوب .
وقال "عابد": لن تنجح هذه الحملات المغرضة في التأثير على مكانة رموزنا العربية، فالشعوب تدرك جيدًا قيمة هذه الشخصيات ودورها الوطني والقومي، وأي إساءة موجهة لها هي إساءة لكل الأمة العربية، وهذه الحملات تعكس حالة ارتباك واضحة لدى الكيان الصهيوني أمام وحدة الصف العربي والدعم المتزايد للقضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن مصر ستظل في مقدمة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتقف بجانبه حتى ينال حقوقه المشروعة كاملة.
كما شدد نائب رئيس حزب مستقبل وطن على أن التكاتف العربي ووحدة الموقف بين الدول، وعلى رأسها مصر وقطر، يمثلان الحصن المنيع ضد أي محاولات لزرع الفتنة أو بث الفرقة بين الشعوب العربية.
واختتم علاء عابد بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة العربية، داعيًا جميع الدول العربية إلى تعزيز التعاون والتضامن لمواجهة هذه الحملات الممنهجة، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
حزب الوعي: الإساءات الصهيونية تعكس قوة الموقف العربي والمصري في مواجهة عدو الأمة
وقال الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي، إن الإساءات الصادرة عن بعض النشطاء الإسرائيليين بشأن الرموز العربية تعكس حالة ارتباك واضحة، وتعبر عن قلق متزايد من قوة الموقف المصري الذي يضع إسرائيل في مواجهة حقيقتها كعدو للأمة العربية، لاسيما وأن مبلغ الرعب من مصر كبير، وأن مصر كانت وستظل الحاجز الأكبر أمام المخططات الاستعمارية الاسرائيلية في المنطقة.
وشدّد الدكتور باسل عادل على أن ذلك يكشف أنهم قضوا ليلة صعبة عقب كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الدوحة بالأمس، موضحًا أن تلك الإساءات تعبّر عن الشخصية الإسرائيلية التي تزعم امتلاكها لكل شيء وتتصوّر أن لها تميّزًا عنصريًا في المنطقة، وأن ذلك يعني أنهم أصيبوا بـ"لوثة عقلية من زعامة مصر"، وأن خوفهم ظهر واضحًا وجليًا خلال القمة.
وأضاف أن حديث الرئيس عن ضرورة التعامل كجسد عربي واحد في مواجهة أي انتهاكات، وتأكيده على أن التهديد لأي دولة عربية هو تهديد للأمة كلها، يمثل نقلة نوعية في الخطاب القومي العربي لم تُطرح منذ سنوات طويلة بهذا الوضوح والحسم.
وأشار إلى أنها تعد محاولات يائسة لن تنال من عزيمة الشعوب العربية ولا من رموزها ولا من إرادة الشعب المصري، داعياً إلى تعزيز التضامن العربي وتوحيد الخطاب الإعلامي والسياسي في مواجهة الحرب النفسية التي تستهدف الأمة.
النائبة حنان وجدي: محاولات التشويه للرموز العربية لن تكسر وحدة الصف العربي
فيما أكدت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصري، رفضها القاطع لأي إساءة أو تطاول من قبل بعض النشطاء الصهاينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تجاه الرموز والشخصيات العربية، مشددة على أن مثل هذه المحاولات اليائسة لن تنال من وحدة الصف العربي أو من مكانة القادة والزعماء.
واعتبرت أن الهجوم الافتراضي يظهر حالة الإرباك والارتباك التي تعيشها تلك الأطراف أمام الموقف العربي الموحد، داعية إلى مواجهة هذه الحملات التحريضية بمزيد من التماسك والتضامن، لاسيما وأن احترام الرموز العربية هو جزء أصيل من احترام إرادة الشعوب وسيادتها.
وأضافت الدكتورة حنان وجدي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة جاءت لتعبر بوضوح عن الموقف المصري الثابت من القضايا المصيرية في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشادت بما تضمنته الكلمة من دعوة للتكاتف العربي والإسلامي في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت دولة قطر مؤخرًا، واعتبارها خرقًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي.
النائبة فضية سالم: الوحدة والكرامة العربية خط أحمر لا يمكن المساس بهما
بينما قالت النائبة فضية سالم، عضو مجلس النواب بمحافظة جنوب سيناء، اننا نرفض رفضًا كاملًا وقاطعًا أي إساءة تصدر من النشطاء الصهاينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحق الرموز العربية، ونؤكد أن تلك المحاولات البائسة لن تنال من عزيمة شعوبنا أو من وحدة صفنا."
وشددت النائبة، على أن مصر وقطر تربطهما وحدة ومصير مشترك، وأن التعاون القائم بين البلدين يمثل دعامة أساسية في مواجهة التحديات الراهنة ودعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن القيادة السياسية في مصر حريصة دائمًا على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية مع الدول العربية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة ويعزز من قوة الموقف العربي الموحد أمام التحديات الخارجية.
وأضافت النائبة فضية سالم، أن الشعب العربي بأسره يقف صفًا واحدًا خلف قياداته الشرعية، رافضًا كل أشكال التحريض أو التشويه التي يمارسها الكيان الصهيوني، ورسالة مصر واضحة: الوحدة والكرامة خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس بهما، مشيرة إلى أن مصر ستظل السند والداعم الأول للقضية الفلسطينية، والمدافع الأمين عن حقوق الأمة العربية، وأن أي محاولات يائسة لتشويه الرموز أو بث الفتنة ستتحطم أمام صلابة الموقف العربي ووحدة الشعوب.
نائب بـ"الشيوخ ": نرفض الإساءات المغرضة للرموز العربية ونؤكد على وحدة مصر وقطر
فيما رفض النائب علي مهران عضو مجلس الشيوخ، أي إساءة موجهة من قبل النشطاء الصهاينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تجاه الرموز والشخصيات العربية، مشددًا على أن مثل هذه المحاولات المغرضة لن تنال من مكانة هذه الرموز أو من تماسك الشعوب العربية.
وقال النائب علي مهران: "لن نسمح بأي تطاول أو إساءة تمس رموزنا العربية، فهذه الشخصيات تمثل ضمير الأمة وعزتها، وأي اعتداء عليها هو اعتداء على كل عربي حر."
وأكد مهران على وحدة الصف بين مصر وقطر، مشيرًا إلى أن العلاقات الأخوية بين البلدين تمثل ركيزة أساسية لدعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتصدي لكل محاولات بث الفتنة أو إثارة الانقسام بين الشعوب.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية، موضحًا أن مصر وقطر تتحملان دورًا بارزًا في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع لنيل حقوقه كاملة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا النائب إلى تعزيز التضامن العربي في مواجهة الحملات الممنهجة التي تستهدف رموز الأمة العربية، مؤكدًا أن التكاتف ووحدة الصف هما السبيل لمواجهة التحديات المشتركة.
برلماني: الحملات الصهيونية ضد الرموز العربية لن تنجح في ضرب التضامن العربي
ويقول النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن أي إساءة تصدر عن نشطاء صهاينة بحق الرموز والشخصيات العربية عبر منصات التواصل الاجتماعي تمثل تجاوزاً مرفوضاً جملة وتفصيلاً، مؤكداً أن مثل هذه الممارسات المشبوهة لن تنجح في النيل من وحدة الصف العربي ولا من المكانة الراسخة لقياداته.
وأضاف القطامي أن الحملات الممنهجة التي تستهدف القادة العرب تكشف بوضوح حجم الأزمة التي يعانيها الكيان الصهيوني، الذي اعتاد اللجوء إلى أساليب الحرب النفسية والإعلامية للتغطية على أزماته الداخلية وعجزه عن مواجهة الحقائق على الأرض. وأوضح أن هذه المحاولات سرعان ما تتحطم أمام وعي الشعوب العربية وإيمانها العميق بوحدة المصير، فضلاً عن المواقف الثابتة لقياداتها.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن العلاقات المصرية القطرية تمثل نموذجاً حياً لقوة التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة، حيث تقف الدولتان جنباً إلى جنب وتعملان بروح الأخوة والمسؤولية المشتركة لمواجهة ما يحاك ضد الأمة من مؤامرات تستهدف وحدتها واستقرارها.
وأكد القطامي أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الأخيرة رسمت خارطة طريق متكاملة لتوحيد المواقف العربية وصيانة الأمن القومي، مشيراً إلى أنها حملت رسالة قوية للعالم بأن العرب إذا اجتمعوا وتوحدوا فلن يجرؤ أحد على النيل من حقوقهم أو التشكيك في ثوابتهم.
مصر القومي: أبواق الاحتلال الإعلامية أدوات رخيصة لإشعال الفتنة والتشويه
أكد المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، أن الأبواق الإعلامية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها شخصيات مأجورة مثل إيدي كوهين، لم تعد سوى أدوات رخيصة تسعى لإشعال الفتنة وتشويه صورة الحكام والقادة العرب، بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الإسلامية في الدوحة التي تهدف إلى توحيد الموقف العربي لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأوضح روفائيل ، في تصريحات صحفية له، أن الاحتلال يستخدم هذه الأذرع الإعلامية كجزء من حرب نفسية تستهدف بث الشكوك والبلبلة بين الشعوب العربية وقياداتها، في محاولة مكشوفة لتفتيت الصف العربي والإسلامي، وإشغال الرأي العام عن المجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأشار روفائيل، إلى أن هذه الحملات المسعورة تكشف حالة التخبط التي يعيشها الاحتلال أمام وحدة الموقف العربي، مؤكداً أن مثل هذه المحاولات اليائسة سرعان ما تتحطم أمام وعي الشعوب وإدراكها العميق لطبيعة الصراع، داعيا الإعلام العربي إلى مواجهة تلك الادعاءات بالأدلة والحقائق، وإبراز المواقف الشجاعة للدول العربية التي تقف صفًا واحدًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس حزب مصر القومي، أن وحدة الصف التي تجلت في القمة العربية الإسلامية بالدوحة هي الرد الأقوى على تلك الأكاذيب الممنهجة، وأن قوة الموقف العربي ستظل الحصن المنيع ضد أي محاولات لإثارة الفوضى أو التشويه الإعلامي.
النائبة حياة خطاب: محاولات الأذرع الإعلامية الاسرائيلية لتشويه القادة العرب بائسة لضرب وحدة الصف
وبدورها انتقدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، التصريحات الأخيرة للعديد من الأذرع الإعلامية الاسرائيلية ومنها المدعو إيدي كوهين، مؤكدة أنها “محاولة بائسة ومكشوفة” تستهدف الإساءة إلى الحكام العرب وزعزعة الثقة بين الشعوب وقياداتها، مشددة على أن مثل هذه الأكاذيب لن تنال من وحدة الصف العربي.
وأشارت خطاب خلال تصريحات لها إلى أن قوة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورسائله الحاسمة خلال القمة العربية، جسدت الموقف المصري الراسخ والداعم لوحدة الصف العربي، موضحة أن القادة العرب اليوم يقفون على قلب رجل واحد في مواجهة الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية.
وأضافت أن الحملات الإعلامية الإسرائيلية وتصريحات رموزها لن تفلح في بث الفتنة، بل تزيد الشعوب العربية تماسكًا وإصرارًا على مواجهة الأكاذيب والدفاع عن حقوقها المشروعة.
وشددت النائبة على تمسك العرب بمواقفهم تجاه القضايا والملفات العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية توحد الشعوب العربية والإسلامية، مؤكدة أن الحملات الإعلامية الإسرائيلية وتصريحات رموزها لن تفلح في بث الفتنة أو التشكيك في المواقف الثابتة.
برلمانى: الوحدة العربية السلاح الأقوى لإفشال المخططات الصهيونية
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الحملات الصهيونية الممنهجة التي تستهدف الرموز والقيادات العربية عبر منصات التواصل الاجتماعي، تمثل تجاوزاً مرفوضاً ومحاولة يائسة لضرب التضامن العربي وتشويه صورته أمام الرأي العام، مؤكداً أن هذه الممارسات المشبوهة لن تنجح في النيل من مكانة القادة العرب ولا من وحدة الصف العربي.
وأضاف الديب، أن هذه الحملات تكشف بوضوح حجم الأزمة التي يعانيها الكيان الصهيوني، الذي اعتاد اللجوء إلى أساليب الحرب النفسية والإعلامية للتغطية على أزماته الداخلية وعجزه عن مواجهة الحقائق على الأرض، مشيراً إلى أن وعي الشعوب العربية وإدراكها بوحدة المصير يمثلان خط الدفاع الأول لإفشال هذه المخططات.
وأكد عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر وقطر تمثل نموذجاً حياً للوحدة العربية في مواجهة التحديات، حيث تعمل الدولتان جنباً إلى جنب بروح الأخوة والمسؤولية المشتركة، بما يعكس إدراكاً عميقاً بخطورة المرحلة الراهنة، وحرصاً على تعزيز أطر التعاون العربي لمواجهة محاولات بث الفتنة والانقسام.
وشدد النائب على أن الرد الأمثل على هذه الحملات لا يكون بالشجب والإدانة فقط، وإنما بمزيد من التماسك الداخلي وتفعيل آليات العمل العربي المشترك، إلى جانب بناء خطاب إعلامي واعٍ قادر على مواجهة الأكاذيب وتفنيد الادعاءات، مؤكدا أن الوحدة العربية تبقى السلاح الأقوى لإفشال كل المخططات الصهيونية، وأن الشعوب العربية بوعيها وقياداتها الحكيمة قادرة على تحويل هذه الحملات الفاشلة إلى حافز لمزيد من التضامن والانتصار.

القمة العربية
قمة قطر
قطر
القمة العربية بالدوحة
موعد القمة العربية 2025
موعد القمة العربية الطارئة
موعد القمة العربية القادمة
مؤتمر القمة العربية
القمة العربية الاسلامية
القمة العربية قطر
القمة العربية الدوحة
القمة العربية في الدوحة
القمة العربية في قطر
القمة العربية الاسلامية قطر
اجتماع القمة العربية
موعد القمه العربيه في قطر
قمة الدوحة
Trending Plus