فخامة غير مسبوقة.. العائلة المالكة تستعد باحتفالات لاستقبال ترامب (صور)

أضفت العائلة البريطانية المالكة مزيدًا من الفخامة والاحتفالات على زيارة الدولة للرئيس الأمريكى، حيث تستعد لاستقبال دونالد ترامب والسيدة الأولى بعرض عسكرى ضخم ولمسات شخصية مميزة.

الاستعدادات فى قلعة وندسور

وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن الملك تشارلز سيستضيف آل ترامب فى قلعة وندسور، حيث سيبيتون ليلة الثلاثاء قبل يومين من الاحتفالات الملكية والاجتماعات السياسية.

وسيُسعد الرئيس الأمريكى، الذي وصف زيارته القادمة فى أبريل بأنها "احتفالية"، بحضور كبير من القوات المسلحة، وجولة خاصة فى عربة الملك والملكة، وعرض جوي غير عادى للغاية بمناسبة زيارة الدولة.

العلم الأمريكى فى قلعة وندسور

وسيشارك حوالى 1300 بحار وجندى وطيار فى الاحتفالات خلال اليوم الأول من الزيارة، إلى جانب 120 حصانًا و200 موسيقى.

وستُعرض ثلاثة ألوان وطنية، وهى الأعلام الحريرية الكبيرة المطرزة التى تحملها الأفواج العسكرية، فى مراسم الاستقبال الرسمية فى قلعة وندسور. وأكد قصر باكنجهام أنها "المرة الأولى فى مناسبة كهذه" التى تُعرض فيها ثلاثة ألوان بدلًا من اللون المعتاد.

وفى حين أن رؤساء الولايات المتحدة لا يسافرون عادةً بعربات الدولة خلال زياراتهم الملكية، نظرًا لاعتبار جهاز الخدمة السرية الرحلات العامة المكشوفة خطرًا أمنيًا، سيُتاح لترامب والسيدة الأولى مسار مُصمم خصيصًا عبر قصر وندسور، برفقة الملك والملكة وأمير وأميرة ويلز.

وقد شُيّدت أسوار أمنية مشددة على طول المسار، مما يمنع العامة من الرؤية.

ومع ذلك، سيوفر فوج الفرسان الملكى مرافقة للملكة فى موكب العربات، حيث يصطف أفراد من القوات المسلحة على طول المسار. وستعزف ثلاث فرق موسيقية عسكرية من مشاة البحرية الملكية والجيش وسلاح الجو الملكى البريطانى.

وستستمر الاحتفالات العسكرية بعد ظهر الأربعاء، من خلال احتفال موسيقى يُعلن تقليديًا نهاية اليوم ولكنه لا يُمثل عادةً جزءًا من زيارة الدولة، بالإضافة إلى تحليق جوى لطائرات إف-35 البريطانية والأمريكية وفريق "السهام الحمراء".

ويتجاوز عدد الجنود والجنديات المشاركين، والبالغ 1300 جندى، عدد الجنود والجنديات المشاركين فى أحدث زيارة دولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتى تم استضافتها أيضًا في وندسور، والذى بلغ 950 جنديًا.

وقال أحد المصادر: "ستكون زيارة ضخمة وجريئة". وقال مصدر آخر، إن البرنامج ركز على "الامتيازات النادرة" التي لم تُمنح لرؤساء دول أخرى من قبل.