وزير التربية والتعليم: منهج متكامل للبرمجة والذكاء الاصطناعي

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أن الوزارة تعمل حاليًا على إطلاق منصة تعليمية يابانية متخصصة في البرمجة، سيتم من خلالها تأهيل الطلاب بشكل علمي ومنهجي ليصبحوا مبرمجين محترفين بعد اجتياز المحتوى التدريبي.
وأضاف الوزير، خلال لقائه محرري وزارة التربية والتعليم، أن الطالب الذي يجتاز اختبار “التوفاكس” المخصص في نهاية البرنامج، سيكون مؤهلاً للحصول على شهادة برمجة يابانية معتمدة دوليًا، تعكس مستواه العملي والمعرفي في هذا المجال.
وقال عبد اللطيف: نؤسس حاليًا لطالب مدرك تمامًا لأهمية البرمجة والذكاء الاصطناعي، وقادر على التفاعل معها بشكل فعّال والفترة المقبلة لن يكون هناك مجال أو تخصص يخلو من الذكاء الاصطناعي، لذلك نبدأ من الآن في بناء هذه المهارات مبكرًا داخل المدارس.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة الوزارة لتحديث المناهج وتطوير مهارات الطلاب، وربط التعليم العام بالتطورات التقنية العالمية، بما يضمن إعداد أجيال قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا في سوق العمل.
وأوضح محمد عبد اللطيف، أن البرمجة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي ليست مجرد تخصصات منفصلة، بل أصبحت حاليا منظومة مترابطة تُشكل أساس التقدم في جميع المجالات، مشيرًا إلى ضرورة الإلمام بالقواعد الأساسية لتعلم مادة البرمجة، مؤكدًا أن الوزارة تقوم بتوفير الآليات والفرص لأبنائنا الطلاب.
وقال الوزير: "إننا اليوم أمام حقيقة ثابتة بأنه لا توجد مهنة في العالم الآن أو في المستقبل لن تعتمد على تكنولوجيا المعلومات أو البرمجة أو الذكاء الاصطناعي، مضيفا "من هنا تبرز مسؤوليتنا الوطنية؛ فنحن لا نعلّم أبناءنا هذه المهارات ليعملوا في مجالاتها حصرًا، بل لأنهم سيحتاجون إليها في كل مهنة يسلكونها"، مشددا على أن من لا يتقن البرمجة سيتأخر حتمًا عن أقرانه على مستوى العالم.
وأضاف الوزير أنه عندما استهدفت الوزارة إدخال هذه المادة في المناهج التعليمية، توجهنا إلى واحدة من أكثر الدول تقدمًا في هذا المجال، وهي اليابان، وتم اختيار أفضل منصة تعليمية لديها، حتى نتيح لأبنائنا تعليماً يواكب أرقى المعايير العالمية.

Trending Plus