الألقاب الملكية فى زمن مصر القديمة.. نقوش تجسد حور وست

لم يقتصر توحيد مصر فى العصر الفرعونى على جمع السلطة في يد حاكم واحد فحسب، بل أدى كذلك إلى إرساء نظام ألقاب ملكية رسمية وفريدة. بدأت هذه الألقاب بثلاثة أسماء في "العصر الطيني" الأسرتين الأولى والثانية، وتطورت حتى استقرت في أواخر الأسرة الرابعة، وظلت مستخدمة حتى العصرين البطلمي والروماني.

الألقاب الملكية البارزة

لقب "حور": يرمز هذا اللقب إلى أن الملك هو تجسيد حي للمعبود "حور" على الأرض، كان اسم الملك ينقش داخل مستطيل يمثل واجهة القصر الملكي، ويعلوه رسم صقر، وهو الرمز الذى يُمثل المعبود "حور"، وفي بعض الأحيان، كان يُضاف إلى جانب "حور" الإله "ست"، خصوصًا في فترة حكم الأسرتين الأوليين. وقد كان بعض الملوك مثل "مربابن" و"خعسخموي" يُمثلون بصقرين معًا، ليرمز أحدهما إلى "حور" والآخر إلى "ست".

لقب "السيدتان": يمثل هذا اللقب "نسرا" و"صلًا"، حيث يرتكز كل منهما على سلة رمزًا للملكية، وهذان الحيوانان هما رمزان لمعبودي مدينتي "نخب" في الوجه القبلي و"بوتو" في الوجه البحري. وقد أصبحا فيما بعد الإلهتين اللتين تعبدان في عاصمتي الوجه القبلي والبحري وهما "نخبت" و"واچيت". لذا، أُطلق على لقب "نسر" الجنوب و"صل" الشمال لقب "نبتي"، أي التاجان الأبيض والأحمر.

أحد النقوش