اللواء وائل ربيع: إيدي كوهين شخصية متطرفة ويتبع جهاز الموساد.. وهدفه إثارة الفتنة

كشف اللواء الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية والخبير في الأمن الإقليمي، عن معلومات هامة حول شخصية الأكاديمي الإسرائيلي إيدي كوهين، مؤكدًا أنه "شخصية إسرائيلية صهيونية دينية متطرفة جدًا" ويتبع لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد".

وفي مداخلة هاتفية مع قناة "eXtra news"، أوضح اللواء ربيع أن كوهين، الذي وُلد في بيروت، هو خريج "جامعة بار إيلان" المعروفة بانتمائها للصهيونية الدينية المتطرفة، وهو ما يفسر توجهاته.

وأضاف أن كوهين يعمل تحت غطاء "باحث في شؤون الشرق الأوسط"، وهي صفة غالبًا ما تُستخدم من قبل أجهزة المخابرات.

وأشار ربيع إلى أن الأسلوب الذي يتبعه كوهين على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال استخدام آيات قرآنية ومصطلحات دينية وإثارة الجدل، هو تكتيك ممنهج يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها:"

إثارة الفتنة والجدل بين أطياف المجتمع العربي من خلال طرح قضايا حساسة بطريقة استفزازية، وتضليل الرأي العام العربي عبر نشر معلومات مغلوطة وشائعات مدروسة، وجمع المعلومات ورصد ردود الأفعال تجاه القضايا المختلفة، استدراج شخصيات بعينها لمتابعتها عن كثب، وقد يصل الأمر إلى محاولة تجنيدها أو الإيقاع بها".

وشدد الخبير في الأمن الإقليمي على أن إسرائيل وحكومة الاحتلال توليان اهتمامًا كبيرًا بمواقع التواصل الاجتماعي كساحة للحرب النفسية، وتوظفان شخصيات مثل كوهين، الذي يجيد اللغة العربية بطلاقة، لاختراق العقل العربي والتأثير عليه.

وحذر اللواء ربيع من خطورة التفاعل مع مثل هذه الحسابات أو نقل محتواها، مؤكدًا أن ذلك يساهم بشكل مباشر في تحقيق أهدافها من خلال توسيع دائرة انتشارها وإعطائها زخمًا إعلاميًا لم تكن لتحصل عليه بدونه.